نقيب الإسكندرية: «عقار الأزاريطة» تحول من فضيحة لمكسب للهندسة المصرية

شاركت سمر شلبي، نقيب مهندسي الإسكندرية، أمس الثلاثاء، في حفل تكريم الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وجامعة الإسكندرية، الذي نظمته النقابة الأم في القاهرة، بعد نجاحهما في إزالة عقار الأزاريطة المائل وسط الإسكندرية.
وقالت «شلبي» إن العقار تحول من فضيحة إلى مكسب للهندسة المصرية، مؤكدة أن مشكلة المباني المخالفة أصبحت مشكلة تؤرق محافظة الإسكندرية، وحان الوقت لأن يتشارك الجميع من أجل حلول جذرية من خلال تشريعات قانونية عاجلة.
وأضافت «شلبي» خلال كلمتها بالاحتفالية، أن الجميع شارك من أجل إنهاء هذه الأزمة من أساتذة جامعة الإسكندرية والشعبة الهندسية بالمنطقة الشمالية العسكرية، رغم المخاطر التي تعلقت بالعمل.
من جانبه، قال طارق النبراوي، نقيب عام المهندسين، إن أساتذة كلية الهندسة جامعة الإسكندرية والشعبة الهندسية للمنطقة الشمالية العسكرية كان لهم الفضل في إنهاء مشكلة بالغة الخطورة لم يشعر بخطورتها سوى المهندسين.
وأوضح «النبراوي» أن مهندسي الإدارات المحلية كثيرًا ما يتهموا بالتسبب في المشكلة رغم أن الدولة لا تنصفهم ويعملون في أسوء الظروف، ونتحرك بالقضية مع المختصين بالدولة كونها بالغة الخطورة ولا بد من علاجها بطريقة سليمة.
وأكد أن الجميع من مهندسي الأحياء يعاني من ضعف المرتبات والأجور ولا بد من إنصافهم للتصدي لأزمة العقارات، بخلاف أنهم يشعرون بعدم ولاء لمكان عملهم بسبب عدم وجود فرصة للتدرج الوظيفي.
في نفس السياق، حذر المهندس دكتور عبد العزيز قنصوه، عميد كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، من استمرار ظاهرة البناء المخالف وما يترتب عليه من خطورة في حال تعرض الإسكندرية لزلزال يصل إلى 6 درجات بمقياس «ريختر»، خاصة وأن الإسكندرية قريبة من حزام زلازل بجزر اليونان.
وأكد أن جامعة الإسكندرية كان لديها إحساس بالمسئولية وشعور بالأزمة، وأن انهيار العقار كان سيترتب عليه انهيار 3 عقارات أو 4 وكان لابد من حل لإزالة العقار بسلام، قائلا: "هناك تخوفات بسبب تزايد عدد العقارات المخالفة لأكثر من 47 ألفًا، مما يضع أمامنا تصور سيء من تزايد مثل هذه الكوارث".
وحضر التكريم عدد من أساتذة كلية الهندسة جامعة الإسكندرية والمهندس عمرو بندق، وكيل نقابة المهندسين الفرعية في الإسكندرية، والمهندس محمد خالد رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام بنقابة مهندسي الثغر.