«النبراوي»: عقار الأزاريطة المائل كاد يمثل «سبة» للمهندسين.. وتم هدمه بكفاءة

- تكريم «الشعبة الهندسية للقوات المسلحة» بعد هدم «عقار الأزاريطة»
نظمت النقابة العامة للمهندسين مساء اليوم، حفلًا لتكريم أساتذة كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، ورجال الشعبة الهندسية بالقوات المسلحة؛ لنجاحهم في إدارة أزمة عقار الأزاريطة المائل.
وقال نقيب المهندسين، المهندس طارق النبراوي: «إن حادث عمارة الأزاريطة كان من الممكن أن يمثل كارثة إنسانية وتاريخية ويمثل سبة للمهندسين، ولكن رجال الشعبة الهندسية بالمنطقة الشمالية والمهندسين الأكفاء في جامعة الإسكندرية نجحوا في هذا بكفاءة».
وأضاف: «أن الجميع يوجهون السهام إلى مهندسي الإدارات المحلية ولكن الدولة لا تنصفهم الإنصاف اللازم إذ يعملونفي أسوأ الظروف، وهم يعانون من ضعف المرتبات وهو أمر غير مقبول، وليس لديهم أي أمل في المستقبل، لأن المناصب العليا محجوزة لغيرهم»، حسب قوله.
وقال الأمين العام للنقابة، المهندس محمد خضر، خلال كلمته: «إنه يجب عدم السماح لتلك المهزلة ان تستمر، وألا تظل تلك الارتفاعات للمباني بالطريقة المخالفة للقانون، والمنظومة بها أخطاء وفادحة ويجب الاستفادة منها حتى لا تتكرر في المستقبل، ما يحدث محاولات للثراء السريع مما يضغط على المرافق بشكل كبير ويؤدي لمشاكل كثيرة".
وقالت نقيب مهندسي الإسكندرية، سمر شلبي، إن نقابة المهندسين ستنسق مع جامعة الإسكندرية وكل الجهات المعنية لاصلاح منظومة البناء.
وقال أمين الصندوق المساعد عبد الكريم آدم، إنه تم تشكيل لجنة مصغرة للحوار حول عوار قانون البناء وسبب المخالفات، وشاركنا متخصصين في الملف وعلق :"اللجنة ستستمر في عقد جلساتها وسنقدم توصياتها للأجهزة في الدولة".
وقال عميد كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، عبد العزيز قنصوة ، خلال كلمته : «استغرقنا حوالي 13 يوم لهدم العقار وكنا نشعر باننا في مهمة صعبة جدا تمس مهنة الهندسة وكليتها بجامعة الأسكندرية العريقة، متابعًا هناك نحو هناك 47 ألف مخالفة بنائية في الإسكندرية، لذا فان انهيار عمارة الأزاريطة بالإسكندرية لا يمكن أن يكون آخر الأحداث، ولن تنضبط الأمور إلا بوجود تعديل تشريعي".