قال الدكتور محمد عبد القادر، مدير مركز الدراسات السياسية التركية والخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يشن هجومًا حادًا على المؤسسات الصحفية والإعلامية في تركيا، متابعًا أن هذا السلوك يخلو من الديمقراطية، ويجعل منه ديكتاتورًا، وأن مسيرة العدالة في تركيا شارك بها جميع أطياف الشعب وليست طائفة بعينها ضد حاكمهم. وأضاف «عبد القادر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع عبر فضائية «TEN»، مع الإعلامي نشأت الديهي، مساء الأحد، أن «أردوغان» أقال أكثر من 140 ألف فردًا من مناصبهم، لافتًا إلى توجه الحكومة التركية لإنشاء سجون جديدة؛ لامتلاء السجون التركية وغير قادرة على الاستيعاب. وأوضح أن تركيا وصلت إلى حالة غير مسبوقة بشأن الاعتقالات التي تُجرى داخلها، حيث قد شملت الاعتقالات البائعة الجائلين بالشوارع، متابعًا: «تركيا الآن دولة تدعم التنظيمات الجهادية».