بالتزامن مع عقد اجتماع مجلس نقابة الصحفيين الطارئ الذي بدأ منذ قليل، هتف عشرات الصحفيون بالدور الثالث بمبنى النقابة ب"مصرية تيران وصنافير"، والتنديد ب"حبس الصحفيين" وخلال اجتماع مجلس نقابة الصحفيين الطارئ، والذي بدأ منذ قليل على خلفية حصار الأمن للنقابة اثناء أعتصام الصحفيين الثلاثاء الماضي، وهتف الصجفيون الذين تواجدوا بمبنى النقابة :"اللي بيحبس صحفيين بكره يشرف في الزنازين"، و"قولوا للمجلس ساكت ليه حبسوا الصحفي فاضل ايه" "عيش حريه الجزر مصرية". وكان عدد من أعضاء الجمعية العمومية قد تقدموا للمجلس في بداية اجتماعه بمذكرة تطالب النقيب وأعضاء المجلس، باتخاذ موقف سريع وحاسم، تجاه ما تعرضت له النقابة على مدار اليومين الماضيين من "محاولات اقتحام" من قبل قوات الأمن، إضافة إلى توقيف عدد من الصحفيين الذين كانوا يمارسون حقهم الطبيعي للتعبير عن الرأي داخل نقابتهم، وهو حق أصيل يقره قانون النقابة، والأعراف النقابية التي جري العمل بها على مدار أكثر من 75 عاما. واكدوا الصحفيون في مذكرتهم على ضرورة أن يضطلع مجلس النقابة المنتخب بمسؤولياته، وإبلاغ النائب العام بكل التجاوزات التي جرت في حق الصحفيين، ونقابتهم خلال الساعات الأخيرة، من حصار لمبني النقابة ومحاولات اقتحامه،و التي اعتبروها جرت بإيعاز من نقيب الصحفيين، الذي منح بتصريحاته لعدد من المواقع ووسائل الإعلام، غطاء لكل التجاوزات الأمنية، التي تراوحت ما بين حصار مبني النقابة، وتوقيف عدد من الزملاء المشاركين في الاعتصام. وشدد الصحفيون على حقهم في التواجد بنقابتهم والتعبير عن آرائهم بكل حرية، باعتباره حق نقابي أصيل متابعين "من العار التنصل منه، ومنح أي غطاء قد يبدو شرعيا، لتدخل سافر من قبل قوات الأمن المرابضة أمام النقابة وفى الشوارع المحيطة بها". وهدد الصجفيون بدخولهم في اعتصام مفتوح، إن لم يبدأ مجلس النقابة سلسلة من الإجراءات، لحماية هيبة النقابة والدفاع عن الصحفيين أعضاء الجمعية العمومية، في مواجهة ما صفوه ب"موجة جديدة من التجاوز الأمني"، بحسب المذكرة.