ودع نادي روما وجماهيره أسطورة الفريق فرانشيسكو توتي اليوم الأحد، عقب الفوز المثير على جنوى بنتيجة 3-2 ليضمن فريق العاصمة المركز الثاني والتأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وسيطر مشهد وداع توتي على أجواء ملعب "أولمبيك" الذي امتلأ عن آخره لتوديع قائده المخضرم توتي (40 عامًا) بعد مسيرة دامت 24 عامًا، بدأها موسم 1993 / 1994، وحقق خلالها الإنجاز الأكبر بالتتويج بلقب الكالشيو عام 2001. ولم يتمالك النجم الإيطالي نفسه، وانهمر في البكاء، وهو يطوف الملعب، لتحية الجماهير في آخر ظهور له قبل إعلان اعتزاله، حيث احتضن زوجته وأولاده، وأجهش بالبكاء. ولم يتوقف البكاء عند توتي فقط، بل امتد للجماهير المتواجدة في المدرجات، وكذلك زملائه في الفريق، لتوديع النجم الذي سجل 307 هدفًا للجيلاروسو في 786 مباراة بكل البطولات. كما حصد توتي لقب الكأس مع روما مرتين عامي 2007 و2008 وكأس السوبر الإيطالي عامي 2001 و2007، وكأس العالم مع منتخب إيطاليا عام 2006.