نقيب الصحفيين: سنساند المواقع المصرية المحجوبة بالسبل القانونية

3 أعضاء بالمجلس يتقدمون بطلب لعقد اجتماع طارئ
قال نقيب الصحفيين عبدالمحسن سلامة، إن «النقابة ستساند المواقع المصرية التي حجبت بكل الوسائل القانونية واتصالاتنا»، لافتا إلى أن النقابة تلقت شكوتين من موقع "المصريون"، و"مدى مصر"، ونفى تلقيه شكوى من موقع "مصر العربية".
وأضاف النقيب، ل«الشروق»، «سنستوضح عن الأمر وأسباب حجبها من الجهات المعنية، وسنوفر لهم كافة السبل القانونية»، مؤكدا تأييده لحجب المواقع القطرية الداعمة للإرهاب.
وتابع: «لو لزم الأمر سنعقد اجتماع طارئ لاحقا، وليس لدينا مشكلة في ذلك، وسنساند المواقع المصرية، وسنبحث الموضوع لمعرفة أسباب الحجب».
في سياق متصل، تقدم ثلاثة أعضاء بمجلس النقابة وهم رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية، محمد سعد عبدالحفيظ، ورئيس لجنة الثقافة، محمود كامل، ورئيس لجنة الخدمات والمعاشات، عمرو بدر، اليوم، بطلب اجتماع طارئ؛ لمناقشة حجب المواقع المصرية الثلاث؛ «المصريون، ومصر العربية، ومدى مصر».
ورفض محمود كامل، غلق المواقع، قائلا: «المنطق يقول إن الفكر يواجه بالفكر، والإرهاب يواجه بالفكر، والأكاذيب تواجه بالحقائق».
وقال: «لم ينجح أسلوب الحجب في عصور مضت، وبالتالي لن ينجح ونحن في عام 2017.. لم أخش في يوم من الأيام على مصير هذا الوطن، بقدر خوفي الآن».
فيما قال محمد سعد عبدالحفيظ، إن حجب المواقع المصرية جاء بالمخالفة للدستور، ولم يخضع للتحقيقات، مشيرا إلى أن المادة 71 من الدستور المصري تحظر بأي وجه فرض رقابة على الصحف ووسائل الإعلام المصرية أو مصادرتها أو وقفها أو إغلاقها، ويجوز استثناء فرض رقابة محددة عليها في زمن الحرب أو التعبئة العامة.
في سياق آخر، طالب الأعضاء الثلاثة بمناقشة الأحوال المعيشية للزملاء الصحفيين المحبوسين على ذمة قضايا في سجون طره، لافتا إلى أن الأسر تقدمت بعدة شكاوى تتعلق بمنعهم من الزيارة، فضلا عن تردي الأوضاع المعيشية لذويهم داخل السجن بالمخالفة للائحة المنظمة للسجون.