أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الهجوم الإرهابي الذي وقع غرب مدينة إلمنيا في مصر، وأدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من الأقباط الذين كانوا متوجهين إلى دير الأنبا صموئيل في صحراء المنيا. وندد الرئيس باسمه شخصيا وباسم دولة فلسطين وشعبها، بهذا الحادث الآثم، مؤكدا وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب مصر وقيادتها برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حربهم ضد الإرهاب وضد من يحاول خلق الفتنة والمس بالنسيج الاجتماعي. وأعرب أبو مازن عن ثقته بأن هذه الهجمات الإرهابية لن تهز من عزم مصر في مكافحة الإرهاب ومحاربته بكل الوسائل المتاحة، وبأن مصر ستنتصر في النهاية، داعيا لأرواح الشهداء بالرحمة والسكينة، ولأسرهم بأحر التعازي، وللمصابين بالشفاء العاجل، وللرئيس وللشعب المصري الشقيق كل الخير والتقدم والاستقرار والازدهار.