الأمن يداهم المقابر والظهير الصحراوى ويضبط 12 مشتبهًا بهم فى تفجير الكنائس

- مصدر أمنى: نستمع إلى أكثر من 300 مواطن يوميًا للقبض على الإرهابيين الهاربين.. ونتلقى 1300 مكالمة
ألقت الأجهزة الأمنية فى وزارة الداخلية القبض على 12 مشتبها فيهم فى تنفيذ تفجيرى كنيستى طنطا والإسكندرية، فى حملة مكبرة شنتها بالتنسيق مع قطاعى الأمن العام والأمن الوطنى وقوات الأمن المركزى فى محافظات قنا والبحر الأحمر وأسيوط وسوهاج، خلال 24 ساعة، استهدفت فيها القوات المقابر والزراعات والبؤر الإجرامية فى الظهير الصحراوى.
وقال مصدر أمنى فى وزارة الداخلية ل«الشروق»، اليوم: إن الأجهزة تستمع إلى أكثر من 300 مواطن فى جميع مراكز الشرطة يوميا، للحصول على معلومات تفيد فى القبض على الإرهابيين الهاربين، كما يتلقى قطاع الأمن الوطنى أكثر من 1300 مكالمة من خلال أرقام التليفونات المنتشرة فى مواقع التواصل الاجتماعى أو وسائل الإعلام، وتبين أن بعضها يحمل معلومات مهمة والبعض الآخر يحمل بلاغات أخرى يتم فحصها وتوجيهها إلى الأجهزة المختصة والإدارات الشرطية الأخرى.
وأضاف المصدر أن قطاع الأمن الوطنى تلقى معلومات بتنقل الإرهابيين ال16 عبر خلية تفجير الكنائس بين محافظتى البحر الأحمر وأسيوط، وأن عددا من الأشخاص يساعدونهم فى الاختفاء ومدهم بالأموال والمعدات اللوجستية لتسهيل تنقلهم واختفائهم، والتمهيد لتنفيذ عمليات إرهابية جديدة، وبتوثيق تلك المعلومات شنت قوات الأمن حملات مكثفة على الأماكن التى يشتبه فى اختفاء الإرهابيين فيها، وتبين هروبهم، وعثرت القوات على أسلحة وطلقات نارية فى تلك الأماكن، كما عثرت على أدوات وملابس خاصة بهم، وتم القبض على 12 شخصا من المشتبه بهم، ساعدوا الإرهابيين على العيش والاختباء.
وتابع: «جميع الدوريات الأمنية والكمائن فى المحافظات جميع تركز فى عمليات الفحص والتفتيش عن هؤلاء الإرهابيين، وتم نشر صورهم فى مديريات الأمن والمراكز الشرطية وعدد من الميادين، كما يتابع وزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار الإجراءات لحظة بلحظة».
وشدد المصدر على وجود تعاون شديد من المواطنين الشرفاء الذين تقدموا بمعلومات مهمة حول الإرهابيين الهاربين، دون النظر فى مبلغ المكافأة الذى أعلنت عنه وزارة الداخلية بنصف مليون جنيه.