- «لوموند»: لوبن ستقودنا إلى المجهول.. ماكرون امتداد لفترة أولاند.. وفيون باستطاعته حشد مزيد من الأصوات كشف استطلاع للرأى، نشرته صحيفة «لوموند» الفرنسية، اليوم، عن تقارب مرشحى الانتخابات الرئاسية الفرنسية، فى استطلاعات الرأى لنوايا التصويت، قبل ثلاثة أسابيع من إجراء الجولة الأولى للانتخابات. وبحسب الاستطلاع الذى أجراه معهد «بى.فى.أى» لاستطلاعات الرأى، أن المرشح اليمينى فرنسوا فيون حصل على نسبة 19%، ما قلص الفجوة بينه وبين مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن التى حصلت على 24%، فيما حصل المرشح الوسطى إيمانويل ماكرون على نسبة 25%، متصدرا بذلك المرشحين. وارتفعت شعبية المرشح اليسارى المتطرف جان لوك ميلانشون الذى حصل على نسبة 15%، حسب الاستطلاع نفسه. وأشار الاستطلاع أنه قبل ثلاثة أسابيع فقط من الجولة الأولى للانتخابات المقررة 23 أبريل، وبعد أسبوع من اتهام زوجة فيون رسميا بالفساد، ارتفع نجم المرشح اليمينى فى استطلاعات الرأى، ليعزز من موقفه فى سباق الإليزية، إذ تقدم بنقطين خلال أسبوع واحد مقابل تراجع كل من ماكرون ولوبن بمقدار نقطة. وأظهر الاستطلاع أن 38% من المستطلعين لم يحسموا موقفهم بالتصويت لأحد المرشحين بعد، فيما أكد 74% منهم أنهم حددوا موقفهم بشكل نهائى. وأجرى الاستطلاع ما بين 29 و30 مارس على عينة قوامها 1418 فرنسيًا مدرجين فى القوائم الانتخابية، بهامش خطأ يتراوح بين 1.4 و3.1%. وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقا لبعض الفرنسيين، فإن ماكرون ما هو إلا استكمال لرئاسة الرئيس الحالى فرانسوا أولاند، وأن لوبن ستقود فرنسا فى فقزة إلى المجهول، مدفوعة برغبة من اليمين المتطرف فى بسط سيطرته، والانعزال عن العالم. وأضافت أن رئيس الوزراء الأسبق فرنسوا فيون، باستطاعته أن يحشد أكبر عدد من الأصوات لصالحه. فيما أشارت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية إلى أن مرشح الحزب الجمهورى لا يزال يثق فى ديناميته فى اللحظات الأخيرة كما فعل من قبل فى الانتخابات التمهيدية لحزبه ونجح فى الفوز ببطاقة الترشح على حساب آلان جوبيه ونيكولا ساركوزى.