شقيق السجين أحمد الخطيب: أخى معزول تماما.. ولا نستطيع التواصل مع الأطباء

- أسرة السجين المصاب بالليشمانيا تطالب البرلمان بالتدخل للإفراج عنه.. وأسامة الغزالى وعد بعفو رئاسى
قال محمد، شقيق الطالب المحبوس أحمد الخطيب، المصاب بمرض «الليشمانيا» الحشرية، إن شقيقه ما يزال موجودا داخل مستشفى الحميات بالعباسية، وإنه معزول تماما وهناك حراسة مشددة عليه، دون أن تعلم أسرته إن كان تلقى العلاج من عدمه.
وأضاف محمد أن الأسرة غير قادرة على التواصل مع المستشفى أو الأطباء المختصين بعلاج شقيقه منذ احتجازه، موضحا أنه تقدم بطلب لرئيس لجنة حقوق الإنسان فى مجلس النواب علاء عابد، وإدارة السجن فى وادى النطرون للتدخل من أجل إصدار قرار عفو صحى له، نظرا لأن علاجه غير متوفر فى مصر ولابد من سفره للخارج لتلقى العلاج.
وأشار إلى أنهم تواصلوا مع رئيس لجنة العفو الرئاسى عن المحبوسين الدكتور أسامة الغزالى حرب، وأبلغهم أن لديه معلومات عن حالة الطالب الخطيب الصحية وأنه متعاطف مع الحالة، لافتا إلى أنه ضمن قائمة العفو الثالثة رقم 292، التى تعدها اللجنة لتقديمها للرئيس عبدالفتاح السيسى.
كان رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان محمد فايق تقدم بطلب إلى النائب العام للإفراج الصحى عن الخطيب بعد تدهور حالته، جراء إصابته بالمرض الطفيلى داخل السجن، بحسب تصريحات سابقة لعضو المجلس لجورج إسحق.
وأعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء تردى الحالة الصحية للخطيب، مطالبة النائب العام بالإفراج عنه، خوفا على حياته.
كانت قوات الأمن ألقت القبض على الخطيب فى 28 أكتوبر 2014، حال تواجده فى سكن الطلاب بمنطقة الشيخ زايد، واتهم ب«الانتماء إلى جماعة محظورة»، على ذمة القضية رقم 5078 لعام 2015 كلى جنوب الجيزة، وصدر ضده حكم فى 26 مارس الماضى بالسجن 10 سنوات.