قامت السلطات الألمانية بحظر بيع الدمية الناطقة «كايلا»، وذلك بعد تداولها فى الأسواق لأسابيع قليلة، مبررة ذلك بأن اللعبة ملحقة ببرنامج إلكترونى قابل للاختراق مما يشكل خطرا أمنيا ويسمح بكشف بيانات شخصية. وقد أعلنت وكالة الشبكة الاتحادية فى ألمانيا هذا الأسبوع أنها تصنف الدمية كايلا بأنها «جهاز تجسس غير قانونى»، ونتيجة لذلك قد يواجه التجار وأصحاب الشركة المصنعة غرامات إن فشلوا فى وقف إنتاجها أو تعطيلها. وأوصت الوكالة الآباء الذين يشترون الدمية لأطفالهم بإتلافها، حسب ما أوردت «رويترز». وقال يوخين هومان رئيس الوكالة «دمية كايلا محظورة فى ألمانيا. هذا من أجل حماية أضعف الأعضاء فى المجتمع»، فى إشارة إلى الأطفال. وبموجب القانون الألمانى فإنه يمنع تصنيع أو بيع أجهزة المراقبة إن كانت متنكرة فى هيئة شىء آخر، ووفقا لبعض التقارير الإعلامية فإن خرق هذا القانون قد يؤدى إلى عقوبة السجن لمدة تصل إلى سنتين. الدمية المعروفة باسم «صديقتى كايلا» صنعت من قبل الشركة الأمريكية «جينيسيس تويز»، وتسمح للأطفال بالوصول إلى الإنترنت عن طريق برنامج التعرف على الكلام، ويمكن السيطرة على الدمية من خلال تطبيق ذكى.