• الأولوية للترويج وتذليل عقبات الاستثمار السياحي.. وتحسين الصورة الذهنية لمصر بالخارج • التنسيق بين الوزارات المعنية للانتهاء من آليات العمل بالتأشيرة الالكترونية أكد يحيى راشد وزير السياحة، أن هناك مؤشرات إيجابية تبشر بعودة الحركة السياحية إلى طبيعتها تدريجيًا خلال العام الجاري، خاصة بعد قيام معظم الدول باستثناء روسيا وبريطانيا، برفع حظر السفر إلى المقاصد السياحية المصرية. وأضاف «راشد»، في تصريحات ل«الشروق»، أن هناك أكثر من رسالة مبشرة تكشف أن السياحة المصرية تتحسن بشكل كبير وأنها على الطريق لاستعادة عافيتها ومعدلاتها الطبيعية خلال هذا العام، مشيرًا إلى أن مدينتي الأقصر وأسوان يشهدان حالياً انتعاشة سياحية حقيقية، وقد ظهر ذلك واضحاً من خلال زيادة أعداد السائحين والمواطنين المترددين على المزارات الأثرية والسياحية بهذه المناطق الفريدة. وأشار الوزير إلى أن الفترة الحالية تشهد أيضًا ارتفاعا في نسب الإشغال بمعظم فنادق القاهرة والجيزة، سواء من السياحة العربية أو الأجنبية؛ مما يؤكد أن الحركة السياحية في تصاعد مستمر وأن القادم أفضل. وأكد أن الأولوية في المرحلة القادمة ستكون لقضايا الترويج السياحي لمصر بالخارج في كافة الأسواق المصدرة للسياحة، وتذليل العقبات أمام الاستثمار السياحي والتعاون مع وسائل الإعلام الذي يساهم بشكل كبير في تحسين الصورة الذهنية لمصر بالخارج. أما بالنسبة لمطالب المستثمرين في المجال السياحي، أوضح الوزير أنها ستكون من بين الملفات الرئيسية التي سيتم الاهتمام بها، باعتبار أن القطاع الخاص السياحي مع القطاع الرسمي يمثلان الجناحين الأساسيين لصناعة السياحة، مشيرًا إلى أنه يرحب بالتعاون مع جميع مستثمري السياحة، من خلال تلقي اقتراحاتهم والعمل على تسديد أي عقبات تعترض أي نشاط في المجالات السياحية المختلفة. وأوضح الوزير أن القيادة السياسية طالبت بالاسراع ببدء العمل بنظام التأشيرة الإلكترونية والانتهاء من الترتيبات الخاصة لتنفيذ هذا المشروع بالتنسيق مع الوزارات المعنية مثل السياحة والخارجية والداخلية والطيران، بالإضافة إلى ضرورة تحديث التشريعات السياحية والفندقية بما يضمن تحقيق التنمية السياحية المستدامة التي تحافظ على البيئة، وفي نفس الوقت تقضي على أي عقبات تعوق انطلاق السياحة إلى مستقبل أفضل.