وقعت الغرفة التجارية الأمريكية في مصر، مذكرة تفاهم مع مجموعة أكسفورد للأعمال، للتعاون في إعداد تقرير 2017 الذي ستصدره، وبموجب مذكرة التفاهم ستتعاون الغرفة مع مجموعة أكسفورد للأعمال للسنة السابعة عشرة في إعداد وإصدار «التقرير: مصر 2017». ويتناول التقرير المرتقب إصداره من جانب شركة النشر العالمية «مجموعة أكسفورد للأعمال»، مجهودات مصر المتعددة لتعزيز الاستثمار الأجنبى المباشر ووضع الأساس لنمو طويل الأجل، وأيضًا مجموعة الإصلاحات التى تستحدثها الحكومة سعيًا منها لتعزيز بيئة العمل في مصر وجذب مستثمرين جدد. وتتضمن مجموعة الموضوعات الأساسية المعروضة للتحليل الانتقال إلى تعويم الجنيه المصرى في نوفمبر 2016، وهو ما يعتقد المحللون أنه سيساعد مصر على زيادة قدرتها التنافسية وزيادة صادراتها، وسيركز تقرير مجموعة أكسفورد للأعمال الضوء أيضاً على القرض الذي وافق عليه صندوق النقد الدولي، وتبلغ قيمته 12 مليار دولار أمريكي، وتبلغ مدته ثلاث سنوات، الذي من المتوقع أن يساعد مصر في التصدي لمجموعة من التحديات التي تواجهها، وعلى رأسها عجز الموازنة المرتفع ومستويات البطالة المثيرة للقلق. وقال رئيس الغرفة التجارية الأمريكية، أنيس أكليماندس، إنه على الرغم من أن الصعوبات التي تواجهها مصر لا يجب الاستهانة بها، فإن مصر تقدم فرصًا عديدة للاستثمار، في العديد من القطاعات الجاهزة للنمو، مثل: البترول، والغاز، والطاقة المتجددة، والسلع الاستهلاكية، والمستحضرات الدوائية. وأشار إلى أنه "إلى جانب السوق المصرية المحلية الضخمة، تتيح مصر الوصول إلى الأسواق العربية والإفريقية والأوروبية، من خلال الاتفاقات التجارية التفضيلية المبرمة مع هذه البلدان، والقرب الجغرافي". وأضاف: "من دواعي سروري أننا سنعمل مع مجموعة أكسفورد للأعمال مرة أخرى لاستكشاف هذه المسائل وغيرها من المسائل البالغة الأهمية وتبادل النتائج مع فريق العمل بالمجموعة وقراءها".