- «شلش»: الحزب ينظم جلسات استماع حول القضية ولا نحكم على الأمور بشكل عاطفي أعلن حزب المحافظين، إقامة ندوة لمناقشة ملفات وصفها بأنها "لم تفتح من قبل فى قضية تيران وصنافير"، فى إطار جلسات الاستماع التى يعقدها الحزب للإجابة على كافة التساؤلات التى تدور حول الأزمة والإطلاع على وجهات النظر المختلفة، بحضور ثروت الخرباوى نائب رئيس الحزب، ومحمد عبد المولى نائب رئيس الحزب للشئون القانونية، وبشرى شلشل أمين عام تنظيم الحزب وعدد من الخبراء والمتخصصين فى مجال التاريخ والجغرافيا. وقال ثروت الخرباوى نائب رئيس حزب المحافظين، إن قضية تيران وصنافير موضوع واسع وله محاور كثيرة، "والناس نظرت إلى القضية على أنها مبارة كرة قدم بين الأهلى والزمالك، ونشوف مين إلا هيفوز"، مشيرا إلى أن مسألة مصرية الجزر أم سعوديتها اختزلت بشكل مخل جدا وسخيف. وأضاف الخرباوى ل"الشروق" أن الأمر أدير بشكل يتعلق بالانتخابات "بمعنى أنها نكاية انتخابية أم دفاع عن الوطن؟"، لافتا إلى أن الموضوع له رؤية قانونية، وكثير من الناس فرحت بالحكم وآخرون أغضبهم الحكم دون معرفة هل هذا الحكم كان المسار الخاص به حتى صدوره صحيح أم لا، وهل كان مسار اتفق مع القانون والدستور أم لا، معتبرا أن الجميع نظر للنتيجة النهائية ولم ينظر إلى المسار، حسب قوله. وأشار إلى أن هناك العديد من المسارات القانونين للقضية، وسيناقش أيضا هل أثر الاتفاقية محلية أم دولية، وهل الاتفاقات الدولية يسرى عليها ما يسرى على عقود إدارة المرافق العامة داخل الدولة، أم لها أحكام أخرى تخضع لقواعد أخرى، وما هى تلك القواعد، مضيفا أنه سيناقش الأثر المترتب على الاتفاقية، بمعنى هل إلغاء الحكم للقضية يعطلها من الناحية الدولية، كما فعل فى الناحية الداخلية أم لا. وتابع: "نحن لسنا مع مباراة بين فريقين من فيهم المنتصر، وسنوضح الأطر القانونية لسير القضية"، مشيرا إلى أن عدد من الخبراء والمتخصصين فى مجالات التاريخ والجغرافيا سيتناولون مسألة الوثائق والحكم عليها، وما هى مواصفات الوثيقة الصحيحة الذى يعتد بها. ومن جانبه، قال الدكتور بشرى شلش، أمين عام حزب المحافظين ل"الشروق"، إن الحزب ينظم جلسات استماع حول قضية تيران وصنافير ولا يحكم على الأمور بشكل عاطفى ولابد من الدراسة الموضوعية والاستماع بكل الجوانب المتعلقة بتيران وصنافير فنيا وتاريخيا، وإرتباطها بالقانون الدولى.