تحتفل محافظة أسوان بالذكرى ال(57) لوضع حجر الأساس لبناء السد العالي في يناير 1960 الذي يعتبر أعظم المشروعات الهندسية في القرن العشرين، ويتزامن مع احتفالات المحافظة بعيدها القومي. كانت محافظة أسوان بدأت احتفالات العيد القومي، أمس الإثنين، بمهرجان الغوص والألعاب المائية في نادي التجديف في النيل، بمشاركة الاتحاد الدولي للغوص والإنقاذ وغاب المحافظ مجدي حجازي المرتبط باجتماع المحافظين، فيما حضر المهندس عبد الناصر عبد الحميد السكرتير العام نائبًا عنه. وقدم عدد من المراكب الشراعية والإسعاف النهري والمسطحات النهرية والعائمات عرضًا نهريًا في النيل أمام نادي التجديف بمشاركة الفنون الشعبية. وقال عبد الناصر محمد، السكرتير العام للمحافظة نائبًا عن المحافظ، إن الاحتفالية سوف تتضمن انطلاق مهرجان «نحمي تراثنا» بمتحف النيل للفنون والحرف التراثية، ضمن فاعليات الاحتفالات بعيد أسوان القومي. وأضاف سكرتير عام المحافظة، أن "الاحتفالات سوف تتضمن في يوم 15 يناير إشعال الشعلة أمام رمز الصداقة المصرية والروسية بالسد العالي، ثم وضع حجر الأساس لأحد المستشفيات التي يتم إنشاءها بالجهود الذاتية، يعقبه طابور عرض أمام ديوان المحافظة يشارك فيه المجموعات الشبابية والطلائع وعربات الزهور، بالإضافة إلى مشاركة قوات رمزية من الحماية المدنية والمرور. ويختتم الاحتفال بعيد أسوان القومي يوم 15 يناير بالمؤتمر العام، ويعرض الجهود التي تمت خلال عام 2016 بحضور المحافظين السابقين، موضحًا أنه سيتم خلال الفاعليات افتتاح عدد من المشروعات التنموية بالمحافظة. وقال اللواء محمد ياسر، رئيس الاتحاد الدولي للغوص والإنقاذ، إنه في إطار احتفال محافظة أسوان بعيدها القومي وبالتنسيق مع المحافظ يشارك الاتحاد الدولي مع عدد من النوادي المنضمة للاتحاد، مضيفًا: "نحن أول اتحاد يعمل في منطقة أسوان وليس الصعيد". وأشار إلى أن "عروض اليوم في احتفالات أسوان بالعيد القومي ترتكز علينا كاتحاد دولي"، موضحًا أن "الهدف من المشاركة هو التعريف بمعنى الإنقاذ، ونحن في أمسّ الحاجة لتعريف أولادنا بمعنى تلك الرياضة وأهميتها"، قائلًا: "عندنا نسبة غرق كبيرة في مصر، وإفريقيا تعد أكبر قارات العالم بها نسبة غرق. كل 30 ثانية هناك غريق في العالم". وأشار إلى أن "رياضة الغوص والإنقاذ هي رياضة الشهامة، فصاحبها ينقذ غريق من الموت".