قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنه لم يتوقع انتهاء الهيئة الهندسية للقوات المسلحة من أعمال ترميم الكنيسة البطرسية في فترة ضيقة لا تتجاوز أسبوعين، مضيفًا: «أعلم جيدًا أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، والهيئة الهندسية زي السيف». وأضاف «تواضروس»، في لقاء ببرنامج «كل يوم»، المذاع على فضائية «On E»، مساء الأربعاء، أن تفجير الكنيسة البطرسية وقع بمحيط الجانب المخصص للسيدات داخل كنيسة، مشيرًا إلى ترميم أسقف الكنيسة الخشبية بالكامل، والتي تهشمت عن طريق شظايا نيران التفجير. وأوضح «المقاعد الخشبية بالكنيسة أحيانًا يستغرق إعدادها سنوات عدة، لإعدادها بشكل صحيح وتركيبها بالكنيسة»، مضيفًا: «عمليات الترميم أيضًا شملت الطلاء، وتركيب الأبواب الخشبية، وتجميع الأعمدة». وتابع: «لا نشعر بأي قلق أو خوف بعد حادث تفجير الكنيسة البطرسية، بدليل إقامتنا لعدد من الصلوات بالكنيسة، فضلًا عن القداس الذي أقمناه بها ليلة رأس السنة». وكانت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة قد أعلنت عن الانتهاء من أعمال ترميم الكنيسة البطرسية، بشكل كامل، وإقامة الصلاة فيها مساء ليلة رأس السنة الماضية، بعد تأثرها بالتفجير الإرهابي الذي حدث بداخلها منتصف شهر ديسمبر، وخلف نحو 28 شهيدًا وعشرات الجرحى.