قال حسين إمام نائب رئيس شعبة الأجهزة والأدوات الكهربائية بغرفة القاهرة، إن سوق الأجهزة والأدوات الكهربائية يشهد في المرحلة الحالية انتعاشة كبيرة ورواجا في حركة البيع والشراء، مشيرًا إلى أن حجم المبيعات ارتفع بنحو100% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وأضاف «إمام»، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن انتشار الشائعات حول حدوث موجة جديدة في زيادة الأسعار دفعت الكثير من المستهلكين إلى عمليات شراء الأجهزة الكهربائية خاصة المقبلين على الزواج. وأوضح، أن عمليات الشراء زادت على شاشات التلفزيون (32 بوصة) والمتوسطة والتي يتراوح سعرها من 2000 إلى 5000 آلاف جنيه، كذلك زاد إقبال المستهلكين على الثلاجات والبوتجازات، فيما تراجع الإقبال على شراء التكييفات. وفيما يتعلق بانخفاض درجات الحرارة وإقبال المستهلكين على شراء الدفايات، أوضح أن هناك إقبالا متوسطًا على شراء الدفايات، نظرًا لأنها تأتي على قمة الأجهزة الكهربائية الأكثر استهلاكًا للطاقة، مشيرًا إلى أن المستهلكين يفضلون شراء دفايات الهالوجين الصيني؛ نظرًا لأنها أكثر ترشيدًا في استهلاك الكهرباء مقارنة بالزيت؛ كذلك فضلا عن أنها تتمتع بدرجة عالية من الأمان. ولفت «إمام»، إلى أن العام الحالي شهد تراجع معدلات استيراد الأجهزة الكهربائية بنحو 80%، وارتفاع معدلات المنتجات المصنوعة محليًا. وفيما بتعلق بقرار تحرير سعر الصرف وتأثيره على سوق الأجهزة الكهربائية، قال «إمام»: «من الطبيعي أن تزيد أسعار الأجهزة الكهربائية نتيجة لارتفاع سعر الدولار الجمركي، إلا أن هناك زيادة غير مبررة في بعض المنتجات نتيجة لجشع بعض التجار». وتابع، أن سوق الأجهزة الكهربائية تأثر أيضًا بقيام الصين والتي يتم استيراد أغلب مستلزمات الإنتاج منها برفع أسعار خاماتها بنسب تتراوح من 20 إلى 30%، كذلك قيامها برفع أجور العمالة بنحو 10%.