تفاعل عدد من أولياء الأمور مع رسالة وجهتها عبير أحمد أدمن صفحة «ثورة أمهات مصر علي المناهج التعليمية المصرية»، لمدرسى الدروس الخصوصية والتى قالت فيها :«ارحمونا شوية.. مشكلة كل بيت في مصر الدروس الخصوصية وارتفاع أسعارها، الواحد بقي يسمع أسعار تحبط، غير أسعار الملازم وخاصة لو ولي الأمر عنده أكتر من طالب». وتابعت موجهة سؤالها للمدرسين: «هل تعلم إن من بين أولياء الأمور من يعيش علي معاش لا يتجاوز ألف جنية ومنهم من يعيش علي إعانة ولديه أكثر من طفل فكم يدفع لهم؟، أرجو إعادة النظر في تقييم سعر الملزمة والدرس». فيما وجه المئات من أولياء الأمور ، فى تعليقاتهم على «البوست»، انتقادات للمدرسين. حيث ذكر أحدهم: «أنا عندي 5 أولاد 4 منهم في مراحل مختلفة من التعليم التجريبي لغات إعدادي وابتدائي، بديهم دروس ماث ساينس انجلش فرنساوي عربي، بدفع دروس شهرية 6120 جنية مصري غير الملازم والتصوير والمواصلات للدروس، اه بالمناسبة أنا عائل الأسرة وسلم لي علي ضمير المدرسين». وأضافت أخرى: «هو فين الدرس اللي ب50 و 100 جنية؟، ده أقل برايفت 200 جنية». وأشارت ولى أمر طالب آخر: «ما هو لو المدرس عنده ضمير الطلاب مش هياخدوا دروس خصوصية، لكن اللى بيحصل إن المدرس مش بيشرح كويس فالطالب غصب عنه لازم ياخد درس خصوصى، ده غير الكتب الخارجية والملازم والأهالى هما كمان غصب عنهم بيدفعوا للمدرس اللى معندوش ضمير اللى عايز يعمل فى 8 شهور اللى يكفى سيادته طول السنة وكأننا مسؤلين عنه». وفى المقابل علق أحد المدرسين قائلا: «كلامى لا هو دفاع عن المدرس ولا هجوم ولا أى حاجه، كلامى مجرد حقيقة مش أكتر، أولا موضوع الملازم ده مش بيتحسب بس بالتصوير وبالتغليف زى ما الناس فاكرة.. أنا مثلا لما بعمل ملزمة بفضل أيام شغال فيها كتابه وتنسيق غير انى بجيب الكلام المفيد من غير ما يكون فى كلام ملهوش لازمه فى الملزمة، يعنى الملزمة بيكون عليها شغل ومجهود مدرس». وتابع: «بالنسبة لأسعار الدروس، ده حرية ومتروكة لولى الأمر، ممكن مدرس بيدى درس ب 30، ومدرس تانى يدى ب 100 جنية، لو ولى الأمر شايف إن أبو 100 أحسن وأفضل أكيد يستاهل ال 100، لكن أبو 30 ممكن فعلا ميستاهلش أكتر من 30 وممكن العكس، فالموضوع بيعود لولى الأمر فى النهاية وفى اختياره للمدرس».