نعى الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، شهداء الحادث الإرهابي، الذي استهدف المُصلين في الكنيسة البطرسية بالعباسية. ووصف «الإتحاد» في بيان له، الحادث الإرهابي، ب«الإجرامي»، مؤكدًا أن مثل هذه الحوادث لن تثني عن محاربة الإرهاب، مطالبًا بسرعة ضبط الجناة. ومن جهته قال كريم كمال مؤسس الاتحاد، إن الإرهاب لا دين له، وهدفه تدمير الوطن عن طرق القيام بتفجيرات إرهابية لتدمير الاقتصاد ومنع عودة السياحة وهروب الاستثمارات، مؤكدًا أن «حادث الكاتدرائية الذي استهدف المصلين الأبرياء لن يحقق أهدافه لأن المسلم والمسيحي شهداء للوطن، ففي الأمس استشهد ضباط وعساكر أبرياء في كمين الهرم، واليوم استشهد مصليين أبرياء». وأضاف مُحب شفيق الأمين العام للاتحاد، أنه حادث «جبان وخسيس»، ويكشف الوجه القبيح للإرهاب الذي أصبح يستهدف بيوت الله والمصلين، قائلا: الحادث يؤكد أنه يجب الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه ويساند تلك التيارات التي تزرع الأفكار الإرهابية والمتشددة؛ لأنها المنبع الأصلي لتلك العمليات الإرهابية. فيما اعتبر محمد مدحت الأمين العام المساعد للإتحاد، أن الدين الإسلامي برئ من أعمال هؤلاء الإرهابيين؛ لأن الدين الإسلامي دين سلام وأمان وتعايش، فقد عاش المسلمين والمسحيين قرون طويلة في الوطن العربي معا. وأضاف «مدحت»، أن ما تقوم به تلك الجماعات الإرهابية هو تنفيذ للمخطط الغربي لتقسيم المنطقة وإثارة النعرات الطائفية فيها، مطالبًا بسرعة ضبط الجناة وسرعة إصدار تشريع بعمل محاكمات خاصة للإرهابيين وعدم الإفراج عنهم تحت أي ظرف، مع محاسبة المقصرين في حماية الكاتدرائية بالعباسية.