رفعت مُديرية أمن الإسكندرية من إجراءاتها الأمنية للدرجة القصوى «ج» في محيط جميع كنائس المحافظة، وبالأخص الكاتدرائية (المقر الرئيسي للبابا تواضروس) في محطة الرمل وسط المحافظة، وذلك في أعقاب التفجير الإرهابي الذي وقع صباح اليوم الأحد. وقال اللواء شريف عبدالحميد مدير مباحث الإسكندرية، إنهم يتخذون كافة الإجراءات الأمنية المُتبعة في محيط الكنائس بجميع أنحاء المحافظة؛ استعدادًا لفترة الاحتفالات بأعياد الميلاد، مؤكدًا متابعة آليات عمل غرفة التحكم المركزي لكاميرات المراقبة الموضوعة بالكنائس على مدار الساعة؛ وتزويدها ببوابات إليكترونية لكشف المعادن. وأضاف «عبدالحميد»، أن هناك تنسيقًا مُتكاملاً بين رجال الأمن وعناصر الكشافة داخل الكنائس، مع إقامة حرم آمن حول الكنائس بالحواجز الحديدية، ورفع حالة التفتيش الذاتي لجميع المُترددين، وزيادة العناصر الأمنية الإضافية، وتوسيع دائرة الاشتباه الجنائي والسياسي، وبناء «دُشم خرسانية»، ومجابهة أي محاولات لمثل هذه الأعمال الإرهابية وإحباطها بضربات استباقية. ولفت «عبدالحميد» ل«الشروق»، إلى أن تلك الإجراءات تأتي بخطة موضوعة تحت إشراف اللواء عادل تنسي مدير أمن الإسكندرية، والذي أكد على ضرورة تسيير الحركة المرورية، ومنع وقوف السيارات أمام وداخل الكنائس، فضلًا عن اعتلاء عناصر أمنية لأسطح العقارات المُطلة على كافة الكنائس بالعاصمة الثانية.