نفى الدكتور أسامة الغزالي حرب، رئيس اللجنة المكلفة بفحص ملفات الشباب المحبوسين تمهيدًا لإصدار العفو الرئاسى بشأنهم، تدخل أي جهة بالدولة في عمل اللجنة، قائلًا: «أنا لا أوافق على تعرض اللجنة لضغوط مطلقًا، وألتزم فقط بالمهمة التي كلفت بها اللجنة دون تدخل خارجي». وأضاف «حرب»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «مانشيت القرموطي»، المذاع على فضائية «العاصمة الجديدة»، مساء الاثنين، أن مهمة لجنة فحص ملفات المحبوسين لن تقتصر فقط على فحص ملفات الشباب المحتجزين وإدراج أسمائهم في القوائم المسلمة للرئاسة، مضيفًا أن اللجنة ستتوسع بشكل أكبر من ذلك؛ لإحداث انفراجة سياسية عامة في الدولة. وأكد أن اللجنة ستقدم قوائم أسماء الشباب المحبوسين لرئاسة الجمهورية، مشيرًا إلى رغبة الدولة الجادة في الإفراج عن أكبر عدد من الشباب المحبوسين خاصة الطلاب الذين أضيروا في دراستهم. وتابع : «لن يكون هناك تحيز لشخصيات عامة على حساب الطلاب والحالات الإنسانية التي تنتظر الإفراج، وأتمنى أن تحاط اللجنة بالكتمان والهدوء حتى ننجز عملًا يرضى عنه الناس، ويساهم في إسعاد أهالي المحبوسين».