قال مصدر مسؤول بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن فرانسيس ريتشياردوني رئيس الجامعة، سيعمل على بحث مطالب الطلاب المتظاهرين داخل الحرم للاعتراض على رفع المصروفات الدراسية، وذلك لحل أزمتهم خلال شهر نوفمبر الجاري. وكان عدد من طلاب «الأمريكية» نظموا مظاهرة الإثنين الماضي، احتجاجًا على زيادة المصروفات الدراسية. وأضاف المصدر ل«الشروق»، أن الجامعة لم ترفع أسعار المصروفات الدراسية، لكن قرار البنك المركزى بخفض قيمة الجنيه ورفع أسعار الدولار، هو ما أدى لحدوث اختلاف أسعار الرسوم الدراسية بعد زيادة سعر الدولار، خاصة وأنه يتم تسديد المصروفات بالعملة الخضراء في بعض المواد وهو ماتسبب في الأزمة. وأشار إلى أن رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، سيعقد اجتماعًا مع مجلس الأمناء وأولياء أمور الطلاب لإيضاح الأمر لهم وأن الجامعة ليس لها يد في فارق الأسعار. وأوضح أن القسط الثالث للمصروفات المقرر سداده يوم 20 نوفمبر الجاري هو سبب اعتراض الطلاب خاصة أولئك الذين يدفعون بالعملة الأجنبية، لافتًا إلى أن الطلاب يدفعون بالعملة المحلية والأجنبية. وكان المئات من طلاب الجامعة الأمريكية، أعلنوا عن الاستمرار في تنظيم التظاهرات المنددة برفع المصروفات الدراسية، مطالبين بخفضها والتسديد بالعملات المحلية فقط، موضحين أنه لم يتم الرد عليهم حتى الآن من جانب إدارة الجامعة. وعقد اتحاد طلاب الجامعة اجتماعا الأربعاء، لبحث خطواتهم المقبلة والتواصل مع رئيس الجامعة للتدخل.