قررت نيابة أمن الدولة العليا حبس 4 متهمين جدد في قضية «محاولة اغتيال النائب العام المساعد»، 15 يومًا على ذمة التحقيقات المتهمين فيها بالشروع في اغتيال الدكتور علي جمعة، والمستشار زكريا عبدالعزيز عثمان، وحيازة أسلحة ومتفجرات، والانضمام لجماعة أسست خلافًا لأحكام القانون والدستور. والمتهمون الجدد هم «محمد السعيد فتح الله، محمود أحمد عبدالعاطي، محمد حسن محمد حسن، وحسن محمد حسن فرج». وبذلك يصل عدد المتهمين في القضية ل16 متهمًا، حيث سبق حبس 12 متهمًا، هم «ياسر يوسف محمود، محمد أشرف السيد، عبد الرحمن حامد فهمي، إسلام أحمد عبداللاه، عوض محمد عوض نعمان، أحمد الدسوقي مصباح الدسوقي زغلول، معاذ حمدي محمدي صالح، إمام فتحي سيد أحمد، عمرو حسن محمد عبدالعال، عبدالحكيم محمود عبدالحكيم محمود، أحمد التوني عبدالعال، ومؤمن محمد أحمد إبراهيم). وذكرت التحريات الأمنية، أن 3 متهمين رصدوا خط سير مفتي الجمهورية السابق وطاقم حراسته في مدينة أكتوبر، ودرسوا خرائط إلكترونية للموقع، واستقروا على اختيار التوقيت الأفضل لهم في أثناء خروجه من منزله متوجهًا إلى المسجد القريب لأداء صلاة الجمعة 5 أغسطس الماضي. وأضافت التحريات، أن 6 متهمين من المقيمين في دمياط؛ رصدوا نادي الشرطة في المدينة على مدى 4 أيام ليلا، حتى يصعب رصدهم من أفراد الحراسة، وصنعوا عبوتين ناسفتين وزرعوها على الطريق بين مديرية الري ومبنى الرقابة الإدارية ونادي الشرطة، وعقب الإبلاغ عن العبوتين وحضور رجال المفرقعات؛ حاولوا تفجيرهما باستخدام خطي تليفون محمول متصلين بالعبوتين، فانفجرت واحدة فقط وأصابت 3 من عناصر الشرطة. وكان موقع إلكتروني حمل اسم «حركة حسم»، أعلن عن تأسيس الحركة في 16 يوليو الماضي؛ لتنفيذ ما وصفه عناصرها ب«القصاص»، وتبنت الحركة عدة عمليات، منها اغتيال رئيس مباحث مركز طامية بالفيوم، ومحاولة اغتيال مفتي الجمهورية الأسبق، واغتيال أمين شرطة بالجيزة، ومحاولة اغتيال النائب العام المساعد، واغتيال أمين شرطة في المحمودية بالبحيرة.