أمرت نيابة أمن الدولة، بحبس 5 متهمين جدد في خلية «حسم» الإرهابية المتهمين بمحاولة اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز عثمان، 15 يومًا على ذمة التحقيقات. وأسندت النيابة التهم بالانضمام إلى جماعة أسست خلافا لأحكام القانون والدستور الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها والشروع في قتل الدكتور علي جمعة، والمستشار زكريا عبد العزيز، ليصبح بذلك عدد المقبوض عليهم في القضية 14 متهمًا. وكانت نيابة أمن الدولة قررت حبس 9 متهمين من أعضاء ما يسمى ب"حركة حسم"، وقالت تحريات الأمن الوطني إن 3 متهمين رصدوا خط سير مفتي الجمهورية السابق، وطاقم حراسته بأكتوبر، ودرسوا خرائط الكترونية للموقع واستقروا على اختيار التوقيت الأفضل لهم أثناء خروجه من منزله متوجها إلى المسجد القريب لأداء صلاة الجمعة يوم 5 أغسطس الماضي. وأضافت التحريات، أن 6 متهمين من المقيمين في دمياط رصدوا نادي الشرطة بالمدينة على مدى 4 أيام ليلًا حتى يصعب رصدهم من أفراد حراسة النادي، وصنعوا عبوتين ناسفتين وزرعوها على الطريق بين مديرية الري ومبنى الرقابة الإدارية ونادي الشرطة، وعقب الإبلاغ عن العبوتين وحضور رجال المفرقعات حاولوا تفجيرهما باستخدام خطي تليفون محمول متصلين بالعبوتين وانفجرت واحدة فقط منهما، وأصابت ثلاثة من عناصر الشرطة. وكان موقع الكتروني حمل اسم "حركة حسم" أعلن في 16 يوليو الماضي من خلال بيان تأسيس الحركة لتنفيذ ماوصفوه ب"القصاص"، وتبنت الحركة عدة عمليات منها اغتيال رئيس مباحث مركز طامية بالفيوم، ومحاولة اغتيال مفتي الجمهورية الأسبق الدكتور علي جمعة، واغتيال أمين شرطة بالجيزة، ومحاولة اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبدالعزيز عثمان، واغتيال أمين شرطة بالمحمودية بالبحيرة. وتعرض موكب النائب العام المساعد مدير التفتيش القضائي بالنيابة العامة المستشار زكريا عبد العزيز عثمان، قبل شهر من الآن (30 سبتمبر) للاستهداف بواسطة سيارة مفخخة تم تفجيرها عن بعد، أثناء مروره بالقرب من مسكنه بمنطقة التجمع الأول شرق محافظة القاهرة، إلا أن العملية الإرهابية لم ينجح منفذوها في تحقيق هدفهم باغتياله.