قررت المحكمة العسكرية، تأجيل القضية المتهم فيها «يوسف القرضاوي» الرئيس الأسبق لاتحاد الجمعيات الإسلامية، و4 من أعضاء مكتب إرشاد جماعة «الإخوان المسلمين»، هم (عبدالحمن البر مفتي جماعة الإخوان، ومحمد وهدان، ومحمود غزلان، ومحمد سعد عليوة)، بالإضافة إلى 49 متهمًا آخرين، بقتل العميد «وائل طاحون»، إلى جلسة الأحد الموافق 30 أكتوبر، لاستكمال مناقشة الشهود. واستمعت المحكمة خلال الجلسة الماضية لمأموري ضبط المتهمين والذين أدلوا بتفاصيل المضبوطات، كما استمعت لضابط الأمن الوطني الذي أجرى التحريات حول الواقعة، والذي قال: إن يوسف القرضاوي الأمين العام الأسبق لاتحاد الجمعيات الاسلامية، و4 من أعضاء مكتب الإرشاد، هم عبدالرحمن البر مفتي الجماعة، ومحمود غزلان، ومحمد طه وهدان، ومحمد سعد عليوة، و49 آخرين في القضية رقم 288 لسنة 2015 عسكرية، اتهامات اغتيال العقيد «وائل طاحون» بالمطرية، وتأسيس لجان عمليات نوعية على هيئة خلايا مسلحة تضم أعضاء من جماعة الإخوان وآخرين موالين لها تتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد القضاة وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة. وأضاف، أن تحرياته قالت إن "قيادات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان نسقوا مع بعض التيارات الدينية المتشددة واليسارية، لتأسيس التحالف الوطني لدعم الشرعية، وصدور تكليفات من تلك القيادات إلى أعضاء التحالف، لوضع مخطط لإشاعة الفوضى بالبلاد، واستهداف مؤسسات الدولة وإرهاب القائمين عليها".