قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الخميس، إن تصريحات رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو بحق معارضي الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، "غير مقبولة ومخزية"، مدينا مجددًا الاستيطان الإسرائيلي. وكان «نتانياهو» اعتبر الجمعة أن رفض الفلسطينيين وجود يهود إسرائيليين في مناطقهم يشكل نوعا من "التطهير العرقي". وصرح «بان» أمام اجتماع لمجلس الأمن الدولي مخصص للوضع في الشرق الأوسط "أنا قلق من تصريح لرئيس الوزراء الإسرائيلي مؤخرًا وصف فيه معارضي توسيع المستوطنات (الإسرائيلية) بأنهم أنصار (تطهير عرقي)، هذا غير مقبول ومخز". وشدد الأمين العام للأمم المتحدة "لنكن واضحين: أن الاستيطان (الإسرائيلي) غير شرعي بنظر القانون الدولي" مضيفًا "يجب أن ينتهي خنق واضطهاد الاحتلال (الإسرائيلي)" للأراضي الفلسطينية. ولاحظ «بان» أن البدء ببناء مساكن استيطانية جديدة بلغ في الفصل الثاني من 2016 أعلى مستوى له منذ ثلاث سنوات، وفق أرقام رسمية إسرائيلية. من جهة أخرى، انتقد بان كي مون بعض الفلسطينيين "الذين يشيدون بأعمال كريهة" مثل الاعتداء على رياضيين إسرائيليين في ميونخ عام 1972 وقال "إن الإشادة بالإرهاب أمر مشين وعلى المسؤولين الفلسطينيين إنهاء ذلك". كما ندد بإطلاق صاروخ من قطاع غزة على إسرائيل، معتبرًا أن "مثل هذه الهجمات والرد عليها لا تخدم قضية السلام".