أثار السقوط الجزئي لكوبري قرية السماعنة بفاقوس في الشرقية، غضب الأهالي الذين قالوا إنه يخدم عدد من القرى منها «السماعنة» و«غزالة عبدون» والموصل لمركز الحسينية، مشيرين إلى أنه ثاني كوبري ينهار في أسبوع واحد بعد سقوط جزئي لكوبري كفر العدوى. قال بدوي بطيح من أهالي مركز فاقوس إن الحركة المرورية بمدخل مدينة فاقوس أصيبت بالشلل التام بعد انهيار جزئي بكبري السماعنة ومن قبلة كبيري كفر العدوي، والذي يخدم عدد من القرى والنجوع منها «السعدية» و«خط البحر». أضاف «بطيح» أن نائبة برلمانية انتقلت لمكان انهيار الكبري، ووعدت الأهالي بسرعة التدخل وحل المشكلة، في أقرب وقت، دون جدوى حيث لازال كبري كفر العدوى منهارًا ويشهد صعوبة مرورية قد تتسبب في كارثة للسائقين والمواطنين، وتعريض حياتهم للخطر. وأوضح محمد نصار من أهالي مدينة فاقوس أن انهيارا جزئيا بكوبري «السماعنة» أصاب الحركة المرورية بالشلل، وخاصة أن المسؤولين قاموا بغلق الكوبري بالحجارة الكبيرة لمنع سقوطها في الانهيار، مما سبب حالة من الغضب الشديد بين الأهالي. من جانبه، أكد السباعي عبد الرحمن رئيس مجلس ومدينة فاقوس، أنه تم إخطار محافظ الأقليم والجهات المعنية لحل المشكلة، مشيرًا أن الحركة المرورية تسير بدون تأثر حتي يتم التدخل لاعادة صيانه الكوبري المنهار.