سلم مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي أي"، الكونجرس الأمريكي وثائق سرية بشأن التحقيقات التي أجراها حول استخدام المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية هيلاري كلينتون، بريدها الشخصي الإلكتروني خلال شغلها حقيبة الخارجية. وصرح العضو بلجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي النائب آدم شيف، بأن من بين الوثائق التي تم تسليمها، ملخص حول المقابلة التي أجراها محققو "إف بي أي" مع هيلاري بمقر مكتب التحقيقات الفيدرالي أوائل الشهر الماضي، والتي استمرت ثلاث ساعات ونصف. كما أعلن متحدثا باسم لجنة الإشراف الحكومي بمجلس النواب أن "إف بي أي" سلم عددا من الوثائق تحتوي على معلومات سرية تتعلق بالتحقيق في استخدام "كلينتون" بريدها الإلكتروني الشخصي. وذكر بيان أصدره "إف بي أي" أن الوثائق تحتوي على معلومات سرية وأخرى حساسة، مشيرا إلى أنه تم تسليم الوثائق على أساس عدم نشرها أو الكشف عنها بدون موافقة مكتب التحقيقات الفيدرالي. ومن ناحية أخرى، أعربت المرشحة للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، في بيان صدر عن حملتها الانتخابية، عن التشكك إزاء دوافع المشرعين الجمهوريين وراء السعي للحصول على مثل هذه الوثائق، غير أن البيان لم ينتقد قيام مكتب التحقيقات بتسليم الوثائق إلى الكونجرس.