قال الشيخ إسماعيل الراوي وكيل وزارة الأوقاف بجنوب سيناء، إن آليات تطبيق الخطبة المكتوبة اختياري بالنسبة للأئمة وإلزامي لقيادات الدعوة بالمديرية والإدارات حتى دراسة الموضوع بشكل كافي والإعداد له جيدًا، لافتًا إلى أن الهدف من الخطبة المكتوبة الالتزام بالوقت وعدم الابتعاد عن جوهر الموضوع المحدد وعدم وجود اسقاطات سياسية لصالح جماعات متطرفة وعدم وجود شكاوى حقيقيه من الرواد. جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذي عقدة الراوي أمس الإثنين، بمقر ديوان عام المديرية مع مديري الإدارات ومفتشي المساجد وبعض من الأئمة على مستوى المحافظة بخصوص شرح آليات تطبيق الخطبة الموحدة المكتوبة. وأضاف الراوي أنه لا يضار إمام لرأيه سواء كان مؤيدًا أو معارضًا للخطبة المكتوبة فلا بد أن يكون هناك ترحيب بالأراء والنقاش موضوعيًا فنحن في سفينة واحدة تحمل أمانة الدعوة. وتابع: "في النهاية إن كان منكم الرافض ومنكم المؤيد لكن نحن جميعا ملتزمون بما سيتم الاتفاق عليه، في النهاية لن نسمح لأحد باستغلال مواقفنا لمصالح أخرى"، مطالبًا الجميع بالبدء في الإعلان بالمساجد عن صكوك الأضحية. وقال إن "الأئمة هم خط دفاع ضد أي فكر متطرف لأنهم يعملون على نشر الوعي الديني الصحيح وينتهجون مسارًا وسطيًا بعيدًا على المغالاة والتطرف في إطار تجديد الخطاب الديني، فلا بد أن نبذل جهدًا كبيرًا وحكمة في التعامل، حيث إننا في محافظة ذات طبيعة خاصة مترامية الأطراف تحتاج إلى جهد ملموس على الطبيعة، لذلك لا بد أن يكون الداعية على أهبة الاستعداد إذا ما أسند إليه عمل لصالح الدين والوطن لهذه البقعة الغالية من أرض مصر الحبيبة أرض سيناء الغالية، والعمل بروح الفريق الواحد كلا في موقعه من مديري الإدارات ومفتشي المساجد والأئمة وقيادات المديرية، فنحن في سفينة واحدة نحمل أمانة الدعوة".