- الرئيس الأمريكى: إذا لم نتحرك فسنشهد «مجازر» مماثلة.. ومحققون يكشفون استخدام «متين» لحسابه بفيسبوك أثناء تنفيذه عملية أورلاندو اعرب الرئيس الأمريكى باراك أوباما مساء أمس، بعد لقائه عائلات عدد من ضحايا الاعتداء على الملهى الليلى للمثليين فى مدينة أورلاندو عن بالغ تعاطفه مع الأسر، داعيا مجلس الشيوخ لفرض قيود على بيع الأسلحة النارية. وبعدما تحدث مع اقرباء عدد من ضحايا هذه المجزرة التى تبناها تنظيم «داعش»، قال أوباما إن «هذه الأسر جزء من العائلة الأمريكية (...) واذا لم نتحرك فسنشهد مجازر أخرى مماثلة». وتعهد الرئيس الأمريكى بهزيمة مسلحى «داعش» فى الخارج، لكنه قال إن الهجومين الأخيرين على الأراضى الأمريكية نفذهما إرهابيون محليون، الأمر الذى يكشف أنه «يتعين علينا بذل المزيد من الجهد لمنع هذه الأنواع من الأحداث من الوقوع». ودعا أوباما مجلس الشيوخ إلى «الارتقاء إلى مستوى اللحظة» عبر إقرار تشريع يفرض قيودا على بيع الأسلحة النارية فى سائر أنحاء البلاد. وأضاف «بوسعنا أن نمنع حصول مآس، بوسعنا أن ننقذ أرواحا»، محذرا من أنه «إذا لم نتحرك فسنرى مجازر أخرى مماثلة لهذه المجزرة» التى وقعت الأحد الماضى وحصدت 49 قتيلا و53 جريحا برصاص مسلح أمريكى من أصل أفغانى يدعى عمر متين، والذى قتل خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة. وحقق الديمقراطيون فوزا صغيرا بانتزاعهم فجر أمس الأول وبعد 14 ساعة من النقاش البرلمانى، مشروع قانون يحد من إمكانية الحصول على الأسلحة للذين يشتبه بهم فى قضايا الارهاب سيناقش فى مجلس الشيوخ. ويقضى النص بمنع شراء أسلحة نارية من قبل الذين ترد اسماؤهم على لائحة المراقبة لمكافحة الإرهاب أو على لائحة حظر صعودهم إلى طائرات. من جهة اخرى، أعلن رئيس لجنة الامن الداخلى فى مجلس الشيوخ السناتور رون جونسون لشبكة «سى إن إن» أن عمر متين نشر الأحد الماضى أثناء تنفيذه المجزرة رسائل جهادية على حسابه على موقع فيسبوك. واشار إلى ان المحققين يسعون للحصول على مزيد من المعلومات عن أنشطته وحساباته عبر الموقع. فى نيويورك، عقدت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة سامنثا باور مساء امس، مع نظرائها فى 16 دولة اوروبية وأمريكية لاتينية خصوصا، اجتماعا فى ملهى ليلى نيويوركى يعتبر رمزا للنضال من أجل حقوق المثليين جنسيا، وذلك تضامنا مع ضحايا مجزرة أورلاندو. واوضحت باور أن هدف هذا الاجتماع هو بحث مبادرات جديدة لتعزيز حقوق الأقليات الجنسية. وقالت إنه «بعد اعتداء أورلاندو الوحشى ليس هناك من مكان يرتدى رمزية أكبر من هذا المكان».