قال الشيخ محمد الزغبي، الداعية الإسلامي، إن الإسلام لا يتعطش إلى الدماء ولا ينجر إلى قتل الاعداء، بل يحمل نورا في كافه الاتجاهات، مؤكدا أنه لا توجد رسالة تحافظ على الإنسان إلا رسالة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. وأضاف «الزغبي» خلال حوارة ببرنامج «عالمية الرسالة» المذاع على فضائية «أمجاد»، السبت، أن الإسلام هو أم الدعوى ويدعو إلى الخير و التعايش ويحرص على التعايش في أي كان، متابعًا: «هناك شتان بين الإسلام والتعامل مع المسلمين، والعيب في المسلمين وليس الإسلام، وهناك أمثله شاذة في الإسلام تؤثر عليه وعلى صورته». وأوضح أن الرسول صلى الله عليه وسلم، أثنى على أقباط مصر، وأوصى بهم خيرا فأنهم يكونوا عده وأعوانا في سبيل الله، مؤكدا أن أقباط مصر هم أحب إلى الإسلام والإنصاف أيضا. وأكد الداعلية الإسلامي، أنه لا إكراه في الدين الإسلامي، وأن خير أقباط مصر من يدخل الإسلام أو لا، مضيفا أن عمرو بن العاص عندا أقدم لفتح مصر كان معه 4 آلاف فارس فقط، ولكن أهل مصر من الأقباط كانو مرحبين بدخول الإسلام لمصر. وتابع: «كان هناك قس يسمى بن يامين كان مضطهد من المسيحين الرومان، ولكن عمرو بن العاص سمع عن هذا الرجل وأعطى له الأمن والأمان، وفرح وكل أبناء الكنيسة وأكرمه بن العاص وقال له عد إلى عملك وأنت المسؤول عن الكنيسة ولا ينكس لك صليب ولا تغلق كنيسة في مصر».