قال الأب رفيق جريش، المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية، إن لقاء الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ببابا الفاتيكان، فرنسيس الأول، سيعطي دفعة قوية للعلاقات، كما سيدعم فرص الحوار بين المؤسستين العريقتين. وأضاف «جريش»، لبرنامج «مباشر من العالم»، المذاع على «أون تي في لايف»، أن اللقاء بين الإمام الأكبر وبابا الفاتيكان مهم في تلك الظروف، حتى تتوحد الجهود لتجديد الخطاب الديني ومواجهة التعصب، ودعوة الشعوب للسلام والتآخي. وأكد أن تواصل اللقاءات مع المؤسسات المسلمة والمسيحية، سواء داخل مصر أو خارجها، يشجع المواطنين على نبذ الخلافات، والتركيز على ما يجمعهم، وهو ما يعود بالمنفعة على المجتمع كله. وكان د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قد وصل إلى روما، الاثنين، في زيارة هي الأولى من نوعها للفاتيكان، حيث من المقرر أن يلتقي خلالها بالبابا فرانسيس الأول، ووفقًا للقائمين على ترتيب الزيارة من الأزهر الشريف، من المنتظر أن يعلن «الطيب» خلال الزيارة عودة الحوار بين الأزهر والفاتيكان رسميًا، بعد قطيعة استمرت 5 سنوات.