• المحكمة العسكرية تبدأ غدًا محاكمة عشماوي غيابيا لمهاجمته كمين الفرافرة كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا في قضية «داعش»، أن هشام علي عشماوي الضابط السابق بسلاح الصاعقة في القوات المسلحة، أصيب برصاصة في قدمه خلال تواجده بسيناء، أثناء تنفيذ عملية الهجوم على الكتيبة «101» و4 أكمنة متحركة، وعقب تلقيه هذه الرصاصة تم اخفاؤه عن الأعين بمعرفة القائمين عن التنظيم لفترة زمنية؛ حتى تلقى العلاج ثم سافر إلى ليبيا بعد ذلك. يأتي هذا في الوقت الذي تبدأ المحكمة العسكرية، غدًا الخميس، نظر قضية «أنصار بيت المقدس الثالثة» المتهم فيها عشماوي و100 آخرين، من بينهم محمد أحمد نصر قائد تنظيم «كتائب الفرقان»، لاتهامهم بإرتكاب عددًا من الوقائع، من بينها الهجوم على كمين الفرافرة، التى شارك فى فيها المتهم الأول هشام عشماوى، والمتوفى عبدالفتاح عايد مرزق، اللذان رصدا وراقبا الوحدة على مدى يومين، قبيل ارتكاب جريمتهم، ووضع الأول مخططًا لتنفيذ العملية، وحدد المشاركين فيها، ودور كل منهم، ثم انطلقوا يوم التنفيذ صوب الوحدة مستقلين ثلاثة سيارات، مرتدين ملابس عسكرية مموهة، وسترات واقية من الرصاص، ومحرزين أسلحة نارية، عبارة عن «17 بندقية آلية، بندقية قنص وذخائرها، قذائف آر بى جى، وعبوات متفجرة». وما أن وصل المتهمون إلى موقع الكمين، حتى اعتلى المتهم الأول أحد المواقع المرتفعة (تبة صخرية)، وأطلق أعيرة نارية من سلاحه النارى -بندقية القنص- صوب الجنود القائمين، وألقى عبوات متفجرة تجاه أبراج مراقبتها، بينما فجر المتهم العاشر عبوة ناسفة داخلها، وأطلق الآخرون من أعضاء مجموعة التنفيذ أعيرة نارية من أسلحتهم صوب مجنديها، وقذفوها بعبوات متفجرة وقاذفات صواريخ.. فقتلوا قرابة الثلاثين من مجنديها، فى حين تولى المتهم الثالث والعشرون واسمه الحركى «محمود» تصوير الواقعة حال ارتكابها.. ثم لاذوا بالفرار بعد تمكنهم من الهرب من قوات حرس الحدود التى لاحقتهم، وأطلقت صوبهم أعيرة نارية فعطلت سيارتيْن من السيارات المستخدمة فى العملية، قبل أن يسقط أحد اعضاء المجموعة المنفذة للعملية، قتيلا فى الحال «محمود محمد مبروك السوركى» ويصاب المتهمون الأول، والرابع، والخامس، والعاشر، والمتوفى «فيما بعد» السيد عيد سالم غنيم. كما أطلق المتهمون أعيرة نارية صوب كمين متحرك لقوات الشرطة «مدرعة وسيارة جنود» على طريق الإسماعيلية، وهى الواقعة التى ارتكبها المتهمون ال17 السيد حسانين على أحمد حسن، وال34 يوسف إبراهيم عودة عبدالله، وال44 أحمد رمزى عيد محمد، والمتوفون أشرف علي علي حسانين الغرابلى، وأحمد محمد سلمى، وأحمد محمد عبدالغني، وأحمد محمد عبدالعزيز السيد السجينى، وأحمد عبدالتواب رمضان، والسيد عيد سالم غنيم، وعبدالفتاح عايد مرزق سليمان، وسمير منصور صبيحى، أثناء توجههم لمحافظة الإسماعيلية لعلاج المتوفى السيد عيد سالم غنيم عمار، وإحضار طبيب لعلاج المتهم الأول بالمعسكر، جراء ما لحق بهما من إصابات حال واقعة استهداف وحدة حرس الحدود، أثناء استقلالهم سيارتى دفع رباعى، وما إن شاهدوا سيارتى الكمين تعترضان طريق سيرهم، أطلقوا صوب القوات وابلاً من الأعيرة النارية، ولاذوا بالفرار.