تكساس إنسترومنتس تتجاوز توقعات وول ستريت في الربع الأول    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    موازنة النواب: تخصيص اعتمادات لتعيين 80 ألف معلم و30 ألفا بالقطاع الطبي    ارتفاع جديد.. أسعار الدواجن والبيض اليوم الأربعاء 24 إبريل 2024 بالبورصة والأسواق    البنتاجون: هجومان استهدفا القوات الأمريكية في سوريا والعراق    مفاجأة صادمة.. تفاصيل العرض النهائي من الأهلي لتجديد عقد علي معلول    سيناريو هوليودي، سرقة 60 ألف دولار ومصوغات ذهبية بسطو مسلح على منزل بشمال العراق    اليوم، فتح متحف السكة الحديد مجانا للجمهور احتفالا بذكرى تحرير سيناء    بعد وصفه بالزعيم الصغير .. من هم أحفاد عادل إمام؟ (تفاصيل)    قناة «CBC» تطلق برنامج «سيرة ومسيرة» الخميس المقبل    مصرع شخصين .. تحطم طائرة شحن نادرة النوع في أمريكا    التموين: تراجع سعر طن الأرز 20% وطن الدقيق 6 آلاف جنيه (فيديو)    مدافع الزمالك السابق: الأهلي قادر على حسم لقاء مازيمبي من الشوط الأول    رئيس البنك الأهلي: «الكيمياء مع اللاعبين السر وراء مغادرة حلمي طولان»    نتائج مباريات ربع نهائي بطولة الجونة الدولية للاسكواش البلاتينية PSA 2024    أيمن يونس: «زيزو» هو الزمالك.. وأنا من أقنعت شيكابالا بالتجديد    موعد مباراة ليفربول وإيفرتون في الدوري الإنجليزي والقنوات الناقلة    جهاز دمياط الجديدة يشُن حملات لضبط وصلات مياه الشرب المخالفة    إصابة العروس ووفاة صديقتها.. زفة عروسين تتحول لجنازة في كفر الشيخ    خطر تحت أقدامنا    مصطفى الفقي: الصراع العربي الإسرائيلي استهلك العسكرية والدبلوماسية المصرية    مصطفى الفقي: كثيرون ظلموا جمال عبد الناصر في معالجة القضية الفلسطينية    حظك اليوم وتوقعات الأبراج الأربعاء 24/4/2024 على الصعيد المهني والعاطفي والصحي    بقيادة عمرو سلامة.. المتحدة تطلق أكبر تجارب أداء لاكتشاف الوجوه الجديدة (تفاصيل)    بعد 3 أيام من المقاطعة.. مفاجأة بشأن أسعار السمك في بورسعيد    من أمام مكتب (UN) بالمعادي.. اعتقال 16 ناشطا طالبوا بحماية نساء فلسطين والسودان    تونس.. قرار بإطلاق اسم غزة على جامع بكل ولاية    فريد زهران: دعوة الرئيس للحوار الوطني ساهمت في حدوث انفراجة بالعمل السياسي    الدوري الإنجليزي.. مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة    بالأسماء.. محافظ كفر الشيخ يصدر حركة تنقلات بين رؤساء القرى في بيلا    مسئول أمريكي: خطر المجاعة «شديد جدًا» في غزة خصوصًا بشمال القطاع    3 أشهر .. غلق طريق المحاجر لتنفيذ محور طلعت حرب بالقاهرة الجديدة    أداة جديدة للذكاء الاصطناعي تحول الصور والمقاطع الصوتية إلى وجه ناطق    القبض على المتهمين بإشعال منزل بأسيوط بعد شائعة بناءه كنيسة دون ترخيص    مصرع سائق سقط أسفل عجلات قطار على محطة فرشوط بقنا    مصرع شاب غرقًا أثناء محاولته السباحة في أسوان    العثور على جثة شاب طافية على سطح نهر النيل في قنا    إعلام عبري: مخاوف من إصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال لمسؤولين بينهم نتنياهو    إعلان مهم من أمريكا بشأن إعادة تمويل الأونروا    لازاريني: 160 مقار ل "الأونروا" بقطاع غزة دُمرت بشكل كامل    تعيين أحمد بدرة مساعدًا لرئيس حزب العدل لتنمية الصعيد    الأزهر يجري تعديلات في مواعيد امتحانات صفوف النقل بالمرحلة الثانوية    فريد زهران: الثقافة تحتاج إلى أجواء منفتحة وتتعدد فيها الأفكار والرؤى    ما حكم تحميل كتاب له حقوق ملكية من الانترنت بدون مقابل؟ الأزهر يجيب    ‏هل الطلاق الشفهي يقع.. أزهري يجيب    هل يجوز طلب الرقية الشرعية من الصالحين؟.. الإفتاء تحسم الجدل    حكم تنويع طبقة الصوت والترنيم في قراءة القرآن.. دار الإفتاء ترد    رغم فوائدها.. تناول الخضروات يكون مضرا في هذه الحالات    تنخفض 360 جنيهًا بالصاغة.. أسعار الذهب في مصر اليوم الأربعاء 24 إبريل 2024    أجمل مسجات تهنئة شم النسيم 2024 للاصدقاء والعائلة    عصام زكريا: الصوت الفلسطيني حاضر في المهرجانات المصرية    بعد انخفاضه.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأربعاء 24 أبريل 2024 (آخر تحديث)    قد تشكل تهديدًا للبشرية.. اكتشاف بكتيريا جديدة على متن محطة الفضاء الدولية    طريقة عمل الجبنة القديمة في المنزل.. اعرفي سر الطعم    كم مرة يمكن إعادة استخدام زجاجة المياه البلاستيكية؟.. تساعد على نمو البكتيريا    الخطيب يفتح ملف صفقات الأهلي الصيفية    مع ارتفاع درجات الحرارة.. دعاء الحر للاستعاذة من جهنم (ردده الآن)    عاجل- هؤلاء ممنوعون من النزول..نصائح هامة لمواجهة موجة الحر الشديدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



انفراد بالمستندات : الاخبار تنشر تحريات الامن الوطني و اقوال المتهمين


بالمستندات :
الاخبار تنشر تحريات الامن الوطني و اقوال المتهمين
في اخطر قضية ارهاب شهدتها مصر "انصار بيت المقدس "
[ تنشر "الاخبار" تحريات جهاز الامن الوطني وبعض اعترافات المتهمين في اكبر قضية ارهاب شهدتها مصر و الشهيرة اعلاميا بقضية انصار بيت المقدس و التي تضم ما يقرب من 213 متهما لقيامهم بمحاولة اغتيال اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية وقتل الشهيد المقدم محمد مبروك اسفل منزله بمدينة نصر بالاضافة الى استهداف رجال الشرطة و القوات المسلحة و استهداف السفن المارة بالمجرى الملاحي لقناة السويس..بالاضافة الى ارتكاب حادثي تفجير مديرتي امن القاهرة و الدقهلية..و التي ستعقد اولى جلسات المحاكمة بها بجلسة 5 مارس القادم بمحكمة وادي النطرون الجديدة برئاسة المستشار حسن فريد.. اشرف على التحقيقات المستشار تامر الفرجاني المحامي العام الاول لنيابة امن الدولة العليا و المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام ..و باشر التحقيق كل من ايمن بدوى و اسلام حمد و الياس امام و عبد العليم فاروق و محمد منصور و محمد خاطر و احمد الضبع و احمد عبد العزيز و ضياء عابد و محمد جمال رؤساء النيابة .
[ وقد اكدت تحريات الامن الوطني بان المتهمين عمدوا تأسيس جماعة إرهابية على خلاف أحكام القانون مرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي أُطلِقَ عليها جماعةُ أنصارِ بيت المقدسِ والتي تعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة القائمة على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية وتتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ، واستهداف المنشآت العامة والمجرى الملاحي لقناةِ السويسِ والسفنِ المارة به ؛ بغرض إسقاط الدولة والتأثير على مقوماتها الاقتصادية والاجتماعية والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي ، وأن تلك الجماعة تولى زعامتها المتهم الأول توفيق محمد فريج زيادة واضطلع إبَّان تأسيسها بالتواصلِ مع تنظيم القاعدة بالخارج لمبايعةِ زعيمه أيمن الظواهري ، والتواصلِ مع ألوية الناصرِ صلاح الدين الفلسطينية بقطاع غزة لمد الجماعة بدعمٍ مالي وعسكري ولوجيستي للقيام بعمليات عدائية بالبلاد مستغلاً الأوضاع الأمنية في أعقاب يناير 2011 فأسس هيكلاً تنظيمياً لها قائماً على إنشاء خلايا عنقودية تعمل كل منها بمعزل عن الأخرى تلافياً للرصد الأمني وتولى ضم عناصر للجماعة من معتنقي ذات الأفكار من الهاربين من السجون إبَّان يناير 2011 وممن تلقوا تدريبات عسكرية على يد عناصر تنظيم القاعدة بالخارج وآخرين تم استقطابهم ، وأعد لأعضائها برنامجاً ارتكن لثلاثة محاور أولها فكري يقوم على عقد عدة لقاءات تنظيمية بصفة دورية يتم خلالها تدارس الأفكار والتوجهات التكفيرية ومطالعة المواقع الجهادية على شبكة المعلومات الدولية ودراسة كتيبات فقه الجهاد .
[ والثاني محور حركي تمثل في دراسة أساليب رفع المنشآت وكشف المراقبة وكيفية التخفي باتخاذ أعضاء الجماعة لأسماء حركية والتسمي بها فيما بينهم وإسقاط لحاهم واستخراج بطاقات شخصية جديدة وقطع صلتهم بمحيطيهم وتغيير أرقام هواتفهم النقالة واستخدام أخرى جديدة وعدم الصلاة في مساجد بعينها ، والثالث عسكري حيث انشأ معسكرات بسيناء والإسماعيلية لإعداد عناصر الجماعة بدنياً وعسكرياً تعقد فيها دورات عسكرية لتأهيلهم بدنياً ورفع قدراتهم القتالية بتدريبهم على كيفية استخدام الأسلحة النارية وحرب المدن والشوارع وإعداد وتصنيع العبوات المفرقعة وكيفية استخدامها ، تمهيداً لتنفيذ عمليات إرهابية بالبلاد..وأنه في سبيل تحقيق ذلك استعان بقياديي تلك الجماعة المتهم الثاني محمد علي عفيفي بدوي ناصف الذي كُلف بتولي مسئولية تأسيس خلايا الجماعة خارج نطاق سيناء ومدن القناة وإدارتها والإشراف عليها ، بمعاونة المتهم الثالث محمد بكري محمد هارون والمتوفى محمد السيد منصور حسن إبراهيم الطوخي ، كما أصدر تكليفات للمتهم الرابع محمد أحمد نصر محمد بتأسيس خلية أخرى منبثقة عن الجماعة أُطلق عليها كتائب الفرقان ، بمعاونة المتهمُ الخامس هاني مصطفى أمين عامر محمود .
[ كما كُلف المتهم السادس وائل محمد عبد السلام عبد الله شامية بتولي مسئولية تدريب أعضاء الجماعة وتأهيلهم بدنياً ، وأُسند للمتهمِ السابع سلمي سلامة سليم سليمان عامر مسئولية التسليح والدعم اللوجيستي لها ، وعُهِد للمتهمِ الثامن محمد خليل عبد الغني عبد الهادي النخلاوي بتولي مسئولية الجانب الفكري لها ، وتولى المتهمان التاسع هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم والعاشر عماد الدين أحمد محمود عبد الحميد مسئولية التدريب العسكري لأعضائها ، كما تولى الحركي "ياسر" مسئولية تجهيز وتصنيع المفرقعات تمهيداً لاستخدامها العمليات العدائية للجماعة ، وكُلف المكنى "أبو عماد" بتولي مسئولية الإعلام والتواصل الخارجي مع تنظيم القاعدة ، فضلاً عن قيام المتهم الأول بإعداد عدد من عناصر الجماعة لتنفيذ عمليات انتحارية تستهدف منشآت حيوية وشخصيات بمواقع قيادية بالدولة عقب تأهيلهم نفسياً وفكرياً لذلك ، بإقناعهم بشرعيتها وتدريبهم بدنياً وعسكرياً تمهيداً لتنفيذها.
[ وأضافت التحريات أنه نفاذاً لما أصدره المتهم الأول من تكليفات للمتهم الثاني بتأسيس خلايا بعدد من المحافظات ، استعان الأخير بالمتهم الثالث والمتوفى محمد السيد منصور حسن وتمكنوا من إنشاء عدة خلايا عنقودية أولُها خلية بالقاهرة الكبرى المنطقة المركزية وجمعت محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية وضمت المتهمين من الحادي عشر حتى التاسع والسبعين..والخلية الثانية بمحافظة الإسماعيلية وضمت المتهمين من الثمانين حتى المائة ، علاوة على مشاركة المتهم الحادي بعد المائة محمود عبد العزيز السيد أحمد الأعرج في الجماعة بتوفيره لعناصر تلك الخلية مقرات لاجتماعاتها ووسائل تعيشها ، ومشاركتهم في تنفيذ العديد من عملياتها العدائية.
[والخلية الثالثة بمحافظة الدقهلية وتولى مسئوليتها المتهم الثاني بعد المائة أحمد محمد السيد عبد العزيز السجيني وضمت المتهمين من الثالث بعد المائة حتى الخامس عشر بعد المائة..والخلية الرابعة بمحافظة كفر الشيخ وتولى المتهم السادس عشر بعد المائة مصطفى حسني عبد العزيز الكاشف مسئوليتها وضمت المتهمين من السابع عشر بعد المائة حتى الثاني والعشرين بعد المائة..والخلية الخامسة بمحافظة الشرقية وتولى المتهم الثالث والعشرون بعد المائة إبراهيم عبد الرحمن السيد عوض مسئوليتها وضَمّت المتهمين من الرابع والعشرين بعد المائة حتى الثامن والثلاثين بعد المائة..وسادس الخلايا بمحافظة بني سويف وضمت المتهمين من التاسع والثلاثين بعد المائة حتى الثالث والأربعين بعد المائة..وسابع تلك الخلايا بمحافظة الفيوم وضمت المتهميْن الرابع والأربعين بعد المائة والخامس والأربعين بعد المائة ، فضلاً عن خلية أخيرة تم تأسيسها بمحافظة قنا.
[ وجاء بتحريات الامن الوطني ايضا بان المتهم الأول اصدر تكليفات للمتهم الثاني بتكوين مجموعات نوعية من عناصر الجماعة بخلايا محافظاته وآخرين من غيرها تضطلع بمهامٍ خاصةٍ محددة لتحقيق أغراض الجماعة وأهدافها وتمويل جانب من عملياتها العدائية ، وتعمل تحت إشراف الأخير والمتهم الثالث والمتوفى محمد السيد منصور، ونفاذاً لذلك شكلوا عدة مجموعات نوعية من عناصر الجماعة ، أولها مجموعة التنفيذ وتولى مسئوليتها المتهم الحادي عشرأشرف علي علي حسانين الغرابلي وضمت عدداً من أعضاء الجماعة ممن تلقوا دورات بدنية وعسكرية ومن ذوي الخبرة في استخدام الأسلحة النارية والمفرقعات وحرب المدن والشوارع ، وضمت المتهمين من الثاني عشر حتى الثلاثين ، والسادس والسبعين وآخرين ، واضطلعت تلك المجموعة بتنفيذ العديد من العمليات العدائية التي كُلفت بها من قيادات الجماعة والتي تستهدف أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما والمنشآت العامة والحيوية ، والمسيحيين وأموالهم وممتلكاتهم بغرض نشر الفوضى بالبلاد ، فضلاً عن ما يُكلف به أعضائها من مهام نوعية أخرى.
[ والثانية هي مجموعة الرصد والتتبع وجمع المعلومات وتولى المتهم الثالث مسئوليتها وانتقاء عناصرها وإصدار التكليفات لهم وجمع ما تحصلوا عليه من معلومات ، وضمت المتهمين الرابع والعشرين ، والسادس والعشرين ، والسابع والعشرين ، والتاسع والعشرين ، ومن الأربعين حتى الخامس والخمسين ، والثامن والسبعين ، والتاسع والثمانين ، والتاسع والعشرين بعد المائة وآخرين واضطلعت تلك المجموعة برصد أفرادِ القوات المسلحة والشرطة والقضاة وعدد من السياسيين والإعلاميين وتحديد طرق سيرهم وبياناتهم وتوفير صور لهم علاوة على رصد المنشآت الهامة والحيوية وتوفير خرائط وصور لها تمهيداً لتنفيذ عملياتهم العدائية.
[ والثالثة مجموعة الإعداد والتجهيز اللجنة الهندسية والتي شُكلت من عناصر مؤهلة عسكرياً ومدربة فنياً تلقى أعضاؤها دورات عديدة لتصنيع المفرقعات ، وتولى مسئوليتها المتهم السادس والثلاثون عبد الرحمن محمد سيد محمد أبو العينين وضمت المتهمين الثامن عشر والتاسع عشر ومن السابع والثلاثين حتى الأربعين ، والثالث بعد المائة والثامن بعد المائة واضطلعت تلك المجموعة بإعداد وتجهيز العبوات المفرقعة ودوائرها الكهربائية والإلكترونية وتفخيخ السيارات.
[ والرابعة مجموعة تدبير الإيواء والإقامة والهروب ونقل الأسلحة وتولى مسئوليتها المتوفى محمد السيد منصور حسن إبراهيم وضمت المتهميْن الثاني عشر محمد ربيع محمد يونس ، التاسع والثمانين محمد منصور ذكي شلاضم ، والحادي والثمانين بعد المائة محمد عبد الرحيم علي البسيوني ، واضطلعت تلك المجموعة بتوفير مقرات لإيواء عناصر الجماعة عقب تنفيذ عملياتهم الإرهابية وكذا الهاربين من الملاحقات الأمنية، وتوفير مخازن للأسلحة والمفرقعات ووسائل النقل المستخدمة في تحركات أعضاء الجماعة ، وتأمين تحركاتهم بعيداً عن الرصد الأمني.
[ والخامسة مجموعة توفير الدعم اللوجيستي والمعاونة وضمت المتهمين الثامن والعشرين، والسابع والثلاثين ، والثالث والأربعين ، والتسعين، والثاني بعد المائة ، والثامن عشر بعد المائة وآخرين واضطلعت تلك المجموعة بتوفير الأدوات والأجهزة اللازمة لتنفيذ ما يكلف به أعضاء الجماعة من رصد وتتبع وتصوير كتوفير لوحات معدنية للسيارات والدراجات البخارية ، واستعانتهم بالمتهم الثامن والثمانين بعد المائة محمد أحمد صابر عمران لمساعدتهم في تغيير مواصفات السيارات التي يستخدمها عناصر الجماعة .
[ والسادسة مجموعة الإعلام اللجنة الإعلامية وتولى مسئوليتها قيادي الجماعة المكنى "أبو عماد" وضمت المتهمين الخامس والثلاثين ، والسابع والسبعين ، والسادس عشر بعد المائة ، والسابع عشر بعد المائة ، والعشرين بعد المائة ، والثامن والسبعين بعد المائة ، والتاسع والسبعين بعد المائة ، واضطلعت تلك المجموعة بصياغة وبث ما يصدر عن الجماعة من بيانات بشأن ما نفذته من عمليات عدائية ، وكذا ما يتعلق بتصوير اجتماعاتها والتدريبات العسكرية لأعضائها ، وبياناتها التحريضية ضد القوات المسلحة والشرطة ، علاوة على إنشاء مواقع إلكترونية خاصة بالجماعة على شبكة المعلومات الدولية وبث تلك المواد عليها والتواصل إلكترونياً مع الجماعات الإرهابية خارج البلاد وعلى رأسها تنظيم القاعدة.
[ فضلاً عن مجموعة الاستقطاب التي أسسها المتهم الثاني ببداية إنشاء خلايا الجماعة وضمت المتهمين من الحادي والثلاثين حتى الخامس والثلاثين المؤهلين فكرياً وذوي قدرة على الإقناع واضطلعت تلك المجموعة بداية باستقطاب عدد من عناصر الجماعة للاستفادة من خبراتهم العسكرية والتنظيمية ، علاوة على ضم آخرين جدد عقب صقلهم فكرياً وإقناعهم بأغراض الجماعة وأهدافها.. و قيام المتهميْن الثاني والثالث باصدار تكليفات لأعضاء تلك المجموعات بتنفيذ مهامٍ أخرى فضلاً عن المسندة إليهم بمجموعاتهم النوعية.
[ كما أكدت التحريات أنه نفاذاً لما أصدره المتهم الأول من تكليفات للمتهم الرابع بتأسيس خلية كتائب الفرقان استعان الأخير بالمتهم الخامس وتمكنا من إنشاء عدد من الخلايا العنقودية لها ، وأعدا لعناصرها ذات البرنامج الفكري والحركي والعسكري فضلاً عن إيفاد عدد منهم لقطاع غزة للالتحاق بمعسكرات كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وتلقيهم تدريبات عسكرية بها علاوة على تلقيهم دورات فكرية بمدينة العريش ، وشكلا مجلساً لشورى الخلية بزعامة المتهم الرابع وضم المتهمين من السادس والأربعين بعد المائة حتى الثامن والأربعين بعد المائة ، وأضاف أنه وقف من الخلايا التي أسست على أربع..الخلية الأولى بمحافظة الإسماعيلية وتولى مسئوليتها المتهم الخامس وضمت المتهمين من التاسع والأربعين بعد المائة حتى الثامن والخمسين بعد المائة..والخلية الثانية بمدينة العريش وضمت مجموعتين تولى مسئولية الأولى منهما المتهم التاسع والخمسون بعد المائة أحمد جمال حسن سلمي والثانية تولى مسئوليتها المتهم الحادي والستون بعد المائة محمود سمري محمد أحمد خطابي وضمتا المتهمين الستين بعد المائة ، ومن الثاني والستين بعد المائة حتى الثالث والسبعين بعد المائة ، وقد استعان عناصر تلك الخلية بالمتهم الحادي والتسعين بعد المائة حسام أحمد محمد حسن مروان الذي شارك في الجماعة بتدبير مقر لإيوائهم بمنطقة الشروق بمحافظة القاهرة..والخلية الثالثة بمنطقة المعادي وتولى المتهم الرابع والسبعون بعد المائة أيمن أنور عبد الرحيم إبراهيم مسئوليتها..والخلية الرابعة بمحافظة الجيزة وتولى المتهم الخامس والسبعون بعد المائة محمد صبري عبد العظيم قاسم مسئوليتها وضمت المتهميْن السادس والسبعين بعد المائة ، والسابع والسبعين بعد المائة.
[ كما تنشر "الاخبار" اعترافات المتهم الثالث محمد بكرى محمد هارون عبد العزيز حول انضمامه لجماعة أنصار بيت المقدس التي تعتنق أفكاراً تكفيرية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية وتتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتهم والمنشآت العامة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ، ومشاركته في عدد من العمليات العدائية التي نفذتها الجماعة قبل أفراد الشرطة والقوات المسلحة والمسيحيين وعلمه بوقائع أخرى تم ارتكابها بمعرفة أعضاء تلك الجماعة.
وأبان تفصيلاً لذلك بسعيه والمتهم الثاني والمتوفى محمد السيد منصور في غضون عام 2011 للالتحاق بالقتال الدائر بسوريا ، وفي أعقاب فشل سفرهم توافقوا على ضرورة إعداد أنفسهم للجهاد كتعبيره وفي إطار ذلك تواصلوا مع المتهم الثامن السابق تعرفهم عليه إبَّان اعتقالهم جميعاً وانضموا على إثر ذلك لجماعة أنصار بيت المقدس ، حيث عرَّفهم الأخير بأحد قادة إحدى الجماعات التكفيرية والمسمى حركياً أبو أميرة وكان انضمامهم من خلاله لتلك الجماعة المسماة أنصار بيت المقدس ، وبانضمامه والمتهم الثاني والمتوفى محمد السيد منصور اتخذوا أسماءً حركية كدأب أعضاء تلك الجماعة فاتخذ اسمَيْن حركيَّيْن طارق وزياد ، ومن خلال ذلك الانضمام تعرف على عدد من قيادات الجماعة منهم المتهم الأول.
وأضاف تكوينَ مجموعتين رئيستين من الخلايا جغرافيةٌ - وفق محال إقامة أعضائها - ونوعيةٌ وفق ما يوكل إليهم من تكليفات ، وذكر من المجموعة الأولى خليةً بالقاهرة تولَّى مسئوليتها والمتهم الثاني والمتوفى محمد السيد منصور ، وذكر من أعضائها المتهمين الحادي عشر ، والثاني عشر ، والثالث عشر ، والرابع عشر ، والسابع عشر ، والثامن عشر، والثالث والعشرين أحمد محمود عبد الرحيم محمد فراج حركي "علي" ، والرابع والعشرين ، والسادس والعشرين ، والسابع والعشرين ، والثامن والعشرين ، والتاسع والعشرين ، والثلاثين ،والثاني والثلاثين عمر سعيد عبد العزيز مخلوف حركي "عمر الإرهابي" ، والثالث والثلاثين ، والرابع والثلاثين ، والسابع والثلاثين ، والتاسع والثلاثين محمد صابر رمضان نصر ضيف الله حركي "محمد المهندس" ، والرابع والأربعين كريم معتصم محمد عبد المجيد ، والثامن والأربعين عبد الرازق محمود عبد الحميد محمد السيد حركي "مصعب" ،والحادي والخمسين كرم أحمد عبدالرحمن طايل حركي "خالد" ، والثاني والخمسين خالد فرج محمد محمد علي حركي "خليل" ، والثاني والثمانين بعد المائة والمتوفيين محمد محسن علي ، وأسامة سعيد عبد العزيز مخلوف ، وإمام مرعي إمام.
والثانية بالمطرية ذكر من أعضائها المتهمين الخامس عشر ، والسادس عشر ، والمتوفيين سمير عبد الحكيم إبراهيم ، وفهمي عبدالرؤوف محمد ، وسعيد شحات محمد ، ومحمد سيد محمود ، والثالثة بسيناء وذكر من أعضائها المتهمين السادس والسابع والثامن ، والرابعة بكفر الشيخ وذكر من أعضائها المتهميْن السابع عشر بعد المائة والثامن عشر بعد المائة ، والخامسة بالدقهلية وتولى مسئوليتها المتهم الثاني بعد المائة وذكر من أعضائها المتهميْن الثالث بعد المائة ، والثامن بعد المائة ، والمتوفى حسن عبد العال محمد.
وأضاف أن المجموعة الثانية عرف ثلاثاً من خلاياها : أولاها اختصت بتصنيع الدوائر الإلكترونية للتحكم بالعبوات المتفجرة عن بعد وذكر من أعضائها المتهمين التاسع والثلاثين ،الثالث بعد المائة ، والثامن عشر بعد المائة ، والثانية اختصت بتحضير المتفجرات وتصنيع العبوات المتفجرة بالطريقة الشعبية ، وذكر من أعضائها المتهمين الثامن عشر ، والتاسع عشر، والسادس والثلاثين ، والثالث بعد المائة ، والثامن بعد المائة ، والمتوفى محمد محسن علي ، والثالثة اختصت بالإصدارات والبيانات ونشر مقاطع الفيديو الخاصة بالجماعة على شبكة المعلومات الدولية وذكر من أعضائها المتهم السابع عشر بعد المائة.
" عويس الضابط الخائن "
وأضاف بإمداد الجماعة بمعلومات ومهمات من عدد من المتهمين ذكر منهم المتهم الثامن والثلاثين الذي أمد المتوفى محمد محسن علي بمعلومات حول المواد الكيميائية لمساعدته فيما كلف به في إطار عمله بالخلية الكيمائية ، والمتهم الخمسين محمد أحمد يحيى زيان والذي أمده بمعلومات عن ضابطي شرطة أحدهما يقطن بجواره والآخر الرائد وائل المصيلحي بعد رصده له ، وأكد علمه بإزماع استخدام تلك المعلومات في قتلهما ، وأمده المتهم الثالث والأربعون محمد محمد عويس محمد الذي تعرف عليه بواسطة المتهم الثاني والأربعين تامر أحمد عصمت العزيري بمعلومات بشأن محال إقامة وأرقام سيارات ضباط شرطة ذكر منهم الرائد عبد المنعم شريف والرائد محمد المرجاوى والرائد وائل المصيلحي والمُقدِم محمد محمود سليمان البطريق والمُقدِم محمد مبروك ، وأمده بصورة للأخير تمهيداً لاستخدام تلك المعلومات في قتل أولئك الضباط ، كما أمده بلوحات معدنية لسيارتَيْن لاستخدامها على سياراتٍ منعا لتعقبهم ، وأمده المتهم السابع والأربعون شريف السيد نور الدين الخطيب بمعلومات عن تشغيل برنامجٍ يُسمَّى "ايزي كول" يستخدم في الحصول على عناوين الأرقام الهاتفية الأرضية ، كما ساعده في إدخال بيانات دليلٍ بأسماء وعناوين وأرقام هواتف ضباطٍ بقطاع الأمن الوطني على برنامج لقواعد البيانات يُسمَّى "E(«EL" ، وأمده المتهم الرابع والأربعون بمعلومات عن أحد ضباط الشرطة الرائد أحمد يوسف ، وأمده المتهم الخامس والأربعون إبراهيم محمد عبد الحليم عبد المحسن بمعلومات عن وحدة عسكرية تابعة للقوات المسلحة بمدينة العاشر من رمضان أبلغها للمتهم الأول ؛ فطلب الأخير لقاءَ المتهم الخامس والأربعين وتم ذلك بواسطة المتوفى محمد السيد منصور.
وأنه في إطار إعداد عناصر الجماعة تلقى تدريبات أمنية وعسكرية بسيناء لمدة أسبوعين خلال شهر مارس عام 2012 شاركه فيها المتهمان التاسع والثلاثون ، والخامس بعد المائة ممدوح عبد الموجود عبادة محمد هلال ، والمتوفى حسن عبد العال محمد ، أعدَّها المتوفى محمد السيد منصور ، دَرَسوا خلالها علم رفع المنشآت وهندسة المتفجرات وفك وتركيب الأسلحة النارية الكلاشنكوف ، البيكا ، المسدس وأعقب ذلك استخدامٌ عملي لتلك الأسلحة ، وتفجيرٌ لعبوة متفجرة.
كما اعترف المتهم بانه أشرف قبل تلقيه تلك الدورة على سفر وإعداد مجموعتَيْن من أعضاء الجماعة لحضور تلك الدورة أولاها في بداية عام 2012 وضمت المتهمين الثاني بعد المائة والثالث بعد المائة تلتها الثانية وضمت المتهم الثامن بعد المائة..وأضاف ببدء جماعة أنصار بيت المقدس بجمع المعلومات عن ضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة تمهيداً لقتالهم في حال سقوط حكم التيار الإسلامي ، وفى أعقاب أحداث الثلاثين من يونيو عام 2013 توجهت الجماعة إلى تنفيذ عمليات عسكرية تستهدف ضباط وأفراد ومنشآت القوت المسلحة والشرطة ، والاستيلاء على أموال المسيحيين والبنوك ومكاتب البريد لاستخدامها في تمويل عمليات الجماعة.
وفي إطار ذلك وبتاريخ 3/7/2013 اتفق والمتهمان الثاني ، والثاني عشر والمتوفون محمد السيد منصور ومحمد محسن علي ومحمد سيد محمود أحمد إبراهيم وأسامة سعيد عبد العزيز وسعيد شحات محمد على سرقة إحدى السيارات المملوكة لأحد المسيحيين العائدة من ميدان الاتحادية- إبَّان التظاهر به - ونفاذاً لذلك الاتفاق استقل والمتوفون الثلاثة الأُول سيارة أكسنت بيضاء أمدَّهم بها المتهم الأول وبحوزتهم أسلحة نارية بندقيتيْن آليتان ومسدسيْن وتوجهوا إلى أحد الشوارع المؤدية إلى ميدان الاتحادية وتربصوا به حتى أبصروا صليباً معلقاً بسيارة إلنترا داكنة اللون فتتبعوها حتى تمكنوا من استيقافها وأشهر المتوفى محمد محسن علي سلاحاً آلياً في وجه قائدها ونجله فأكرههما على تركها وتمكنوا بذلك من الاستيلاء عليها ، ثم تركوها خلف أحد النوادي ليتأكدوا من خلوها من أجهزة تتبعٍ لتلافي رصدها ، وحال عودتهم إليها لم يجدوها فتيقنوا عثورَ مالكها عليها لاستخدامه جهازاً لتتبعها ، ولمَّا خاب استيلاؤهم عليها ولحاجة الجماعة لسيارات في عملياتهم العدائية ، ولتكليفات صدرت بالاستيلاء على سيارات المسيحيين اتفق - في غضون شهر يوليو عام 2013 - والمتهمان الثاني عشر ، والسابع عشر ، والمتوفون محمد السيد منصور ، ومحمد محسن علي ، وأسامة سعيد عبد العزيز أثناء لقائهم بإحدى المقاهي بمنطقة المطرية على التقابل صباح اليوم التالي بمنطقة الشيراتون للاستيلاء على إحدى السيارات المملوكة للمسيحيين ، ونفاذاً لذلك أعدَّ المتوفى الأخير أسلحة نارية أودعها بسيارة مملوكة للمتوفى محمد السيد منصور ، وتوجه المتهمُ بمفرده إلى مكان اللقاء المتفق عليه حيث استقل والمتهمُ الثاني عشر السيارة المعدة سلفاً وقادها المتوفى محمد السيد منصور وبحوزتهم سلاحين ناريين - بندقية آلية ومسدس - بينما استقل المتوفى محمد محسن دراجة بخارية قادها المتهم السابع عشر وبحوزتهما مسدس عيار 9 مم ، وتوجهوا إلى مكان قريب من كنيسة بمنطقة الشيراتون وتربصوا حتى أبصروا صليباً معلقاً بسيارة - جيتز - توقفت لحظات ليترجل مستقلُّها دون قائدها، وما أن تحركت حتى تتبعوها وتمكن المتهم السابع عشر من استيقافها ليًشهر المتوفى محمد محسن علي المسدس في وجه قائدها لإجباره على تركها والترجل منها ، فحاول الأخير الفرار بالسيارة إلا أن المتوفى أطلق عياراً نارياً في الهواء أرهبه به وأكرهه على الترجل منها ، وتمكنوا بذلك من الاستيلاء عليها واستقلها المتهمُ والأخير وأوصلها إلى المتوفى أسامة عبد العزيز مخلوف والذي تولى التأكد من خلوها من أجهزة للتتبع وأخفاها ، وعلم المتهمُ بتغيير المتهمِ الحادي عشر للونها إلى الأزرق تلافيا لضبطها.
كما اتفق والمتهم الخامس عشر ، والمتوفون محمد محسن علي وأسامة سعيد عبد العزيز وسمير عبد الحكيم إبراهيم وسعيد شحات محمد ومحمد سيد محمود أحمد حال تواجدهم بمسكن المتوفى أسامة سعيد عبد العزيز بالمطرية - خلال شهر يوليو عام 2013 - على التوجه إلى منطقة مصر الجديدة لسرقة إحدى سيارات المسيحيين المارة بها ، ونفاذاً لذلك استقل الأخير دراجة بخارية ، بينما استقل المتهمُ والباقون سيارة قادها المتوفى سمير عبد الحكيم إبراهيم وبحوزتهم أسلحة نارية بندقيتين آليتين ومسدسين ، وجابوا شوارع مصر الجديدة يتقدمهم المتوفى بالدراجة لاستطلاع الطريق وكشفه لهم ؛ حتى أبصروا صليباً معلقاً بسيارة - جيتز سماوية - متوقفة بإحدى الشوارع الجانبية فاقتربوا منها وترجل المتهم الخامس عشر والمتوفى محمد سعيد محمود وأشهر الأول بندقية آلية في وجه قائد السيارة بينما أشهر الأخير بندقية آلية في وجه فتاة استقلت السيارة وأكرهاهما على الترجل منها وتركها ، فاستقلها وتأكد من خلوها من أجهزة للتتبع وسلمها للمتوفى أسامة سعيد عبد العزيز ليتولى إخفائها.
واستكمالاً لتنفيذ التكليف الصادر بسرقة سيارات المسيحيين اتفق والمتهم الثاني عشر ، والمتوفون محمد السيد منصور ومحمد محسن علي وأسامة سعيد عبد العزيز حال تواجدهم بمسكن الأخير بالمطرية بأواخر يوليو عام 2013 على التوجه إلى منطقة مصر الجديدة لسرقة إحدى سيارات المسيحيين ؛ فاستقل والمتهم الثاني عشر ، والمتوفيان محمد السيد منصور ومحمد محسن علي سيارةً مملوكة للمتهم الثامن عشر قادها المتوفى سامح عبد العزيز مخلوف متوجهاً للمكان المتفق عليه ، حيث أوقفها خلف مبنى محكمة مصر الجديدة متربصين للسيارات المارة حتى أبصروا صليباً معلقاً بسيارة - جولف داكنة اللون - مرت جوارهم فتتبعوها وتمكنوا من استيقافها وترجل المتوفى محمد محسن علي مسرعاً وأشهر بندقية آلية في وجه مستقليها لإرهابهم وإجبارهم على الترجل وتركها ، وأطلق صوبهم أعيرة نارية لمحاولة قائدها الفرار وحيل بينهم وسرقتها نجاحُه في ذلك.
وأضاف أنه بمنتصف شهر أغسطس عام 2013 تقابل والمتهمون الثاني عشر ، والسادس عشر ، والسابع عشر ، والرابع والعشرون ، والمتوفون فهمي عبد الرؤوف محمد فهمي ومحمد سيد محمود أحمد وأسامة سعيد عبد العزيز وسمير عبد الحكيم إبراهيم بإحدى المقاهي بالمطرية واتفقوا على استهداف إحدى كمائن الشرطة وقتل المتواجدين فيها ؛ ونفاذا لذلك استقل والمتهم السابع عشر والمتوفيان فهمي عبد الرؤوف محمد ومحمد سيد محمود سيارةً استولوا عليها سيارة جيتز بعد تغيير لونها للأحمر وبحوزتهم أسلحة نارية أعدها المتوفى أسامة سعيد عبد العزيز ثلاث بنادق آلية ومسدس ، بينما استقل المتهمان الثاني عشر والسادس عشر والمتوفى سمير عبد الحكيم سيارة - جولييت - بقيادة المتوفى أسامة سعيد عبد العزيز وبحوزتهم أسلحة نارية بندقيتان آليتان ومسدس ورافقهم المتهم الرابع والعشرون ، وأضاف أنه هاتف المتهم الثامن والعشرين طالباً منه لقاءَهم لاستطلاع خط سيرهم وكشف ما قد يعوقهم ، والتقوا بالأخير والذي أفادهم بوجود كمين بمنطقة الميراج سيتي وأنه لا يستوقف السيارات المارة به فطلب منه عبور الكمين متجهاً لمنطقة القاهرة الجديدة وما أن عبر الكمين حتى لحقوه ، ثم اجتمعوا بأحد المقاهي بالمنطقة لتوزيع الأدوار فيما بينهم وطلب حينها من المتهمَيْن الرابع والعشرين ، والثامن والعشرين التحرك وانتظاره وباقي المتهمين بآخر شارع الميراج سيتي لتأمين هروبهم ، بينما انطلق المتهمُ والباقون متجهين إلى الكمين وحال عبورهم له أطلق المتهم السادس عشر والمتوفون عدا أسامة سعيد عبد العزيز أعيرة نارية أصابت المتواجدين به بإصابات أودت بحياة ثلاثة أو أربعة منهم ، وهاتف المتهمُ المتهمَ الثامن والعشرين كاتفاقهم ليستطلع طريق هروبهم ويتأكد من خلوه من الكمائن فقام بذلك مؤمناً هروبهم إلى المطرية مروراً بمدينة نصر حيث كلف المتهمُ المتوفييْن أسامة سعيد عبد العزيز وسمير عبد الحكيم إبراهيم بإخفاء السيارتَيْن المستخدمتَيْن في الحادث وكلَّف أولهما بإخفاء الأسلحة ، واستقل سيارة المتهم الثامن والعشرين رفقته وأوصله لمسكنه بمدينة نصر.
وفي ذات الإطار جمع المتهم الحادي عشر معلومات عن كمين شرطة بمنطقة باسوس كما جمع المتوفيان سمير عبد الحكيم ، وفهمي عبد الرؤوف معلومات عن كمين شرطة بمنطقة مسطرد ، وأكدوا إمكانية وسهولة تفجيرهما وبعرض تلك المعلومات على المتهم الثاني أصدر تكليفاته بتفجير الكمينَيْن ، ونفاذاً لذلك تقابل والمتهمون الثاني ، والسابع عشر ، والرابع والعشرون ، والمتوفى محمد محسن علي بمقهى أسفل كمين مسطرد الموجود أعلى أحد الكباري ، وأحضر الأخير عبوتَيْن متفجرتَيْن - سابقٌ إعدادهما وتوصيل كل منهما بدائرة الكترونية للتحكم بتفجيرها عن بعد باستخدام هاتف محمول - ، قام بزرع إحداها جوارَ كمين مسطرد ، ثم انطلق والمتهمون مستقلين سيارتَيْن إحداها مملوكة للمتوفى محمد السيد منصور والأخرى مملوكة للمتوفى سمير عبد الحكيم متجهين إلى كمين باسوس تاركين المتهم السابع عشر وبحوزته الهاتف المحمول المزمع استخدامه في تفجير العبوة الأولى ، وفور وصولهم تقابلوا والمتهم الحادي عشر والذي توجه والمتهم الرابع والعشرون ، والمتوفى لزرع العبوة الثانية قرب كمين باسوس حيث قام المتوفى بذلك وتوجه ثلاثتهم إلى مسكن المتهم الحادي عشر ، بينما ارتاد المتهمُ والمتهم الثاني مقهى قريب من الكمين وبحوزة الأخير الهاتف المحمول المزمع استخدامه لتفجير العبوة الثانية ، وفي الموعد المحدد فجر المتهمان الثاني ، والسابع عشر كمينَيْ باسوس ومسطرد في وقت واحد ، ولاذ المتهم السابع عشر بالفرار إلى مسكنه ، بينما توجه المتهمُ والمتهم الثاني إلى مسكن المتهم الحادي عشر.
وأضاف بإخباره من المتهم الثاني في غضون شهر سبتمبر 2013 باعتزام المتهم الأول قتل وزير الداخلية ، بعد تمكن المتهم التاسع من رصد ركبه ، واستخدم لذلك السيارة - جيتز سماوي اللون - السابق سرقتها حيث جهزها المتهم الأول بمزرعة المتهم السابع والثلاثين بمحافظة الشرقية ، واستقلها بعد تجهيزها المتوفَّى وليد محمد محمد بدر وفجرها لدى مرور ركب وزير الداخلية.
وأضاف باعتزامه والمتهم الثاني استهداف مدينة الإنتاج الإعلامي ومقر قطاع الأمن الوطني بمدينة السادس من أكتوبر بصواريخ كاتيوشا تمكن المتهم الأول من الحصول عليها وإخفائها بمزرعة المتهم السابع والثلاثين إلا أن حريقاً بالمزرعة أتلف الصواريخ حال دون تنفيذ ذلك.
وفي غضون شهر نوفمبر عام 2013 كلَّفه المتهم الثاني بإفادته بضباط الشرطة المتوافرة معلوماتٌ كافيةٌ عنهم لقتلهم؛ ونفاذاً لذلك شرع في التأكد من معلوماتٍ لديه عن ضباط شرطةٍ ، فانتقل إلى محال إقامتهم للتأكد من وجودهم فيها ومنهم الرائد / عبد المنعم شريف والمقدم / محمد مبروك، وتأكد من وجود الأخير بمسكنه مستعيناً بالمعلومات التي أمده بها المتهم الثالث والأربعون عالماً باعتزام قتل المجني عليه ومنها أرقام سيارته وصورته الشخصية ؛ بأن توجه إلى مسكنه وترجل قريباً من سيارته حتى أبصره يغادر مسكنه ويستقل السيارة ، فبادر إلى إخطار المتهم الثاني بالمعلومات المتوافرة عن المجني عليه / محمد مبروك ، واتفقا أن يقوم المتهمُ بقتله والمتهمان الحادي عشر ، والرابع عشر والمتوفيان فهمي عبد الرؤوف فهمي ، ومحمد محسن علي ونفاذاً لذلك الاتفاق استقل المتهم الرابع عشر والمتوفيان السيارة لانسر سوداء اللون السابق قيامُ المتهم الحادي عشر ومتوفين بسرقتها من منطقة الشيراتون ، وبحوزتهم أسلحة نارية ثلاث بنادق آلية ومسدس ، بينما استقل المتهم الحادي عشر سيارةً مملوكة للمتوفى محمد السيد منصور وتوجهوا قرب مسكن المجني عليه ، حيث ترجل المتهم الحادي عشر وتربص بالمجني عليه قرب مسكنه، بينما توقف المتهمُ والباقون على مقربة منه ، وما أن شاهد المتهمُ الحادي عشر المجنيَّ عليه يغادر مسكنه حتى أخطرهم هاتفياً ؛ فتوجهوا صوب المجني عليه ، ولمَّا أبصره المتهمُ برفقة زوجتَه قرّر إرجاء التنفيذ ، وفي أعقاب ذلك استقل والمتهم الثاني والمتوفيان فهمي عبد الرؤوف فهمي ومحمد محسن علي سيارة لانسر سوداء وبحوزتهم أسلحة آلية ثلاث بنادق آلية وآلة تصوير ، بينما استقل المتهم الحادي عشر سيارة أخرى ، وتوجهوا صوب مسكن المجني عليه حيث ترجل الأخير وتربص بالمجني عليه وما أن شاهده يغادر مسكنه حتى هاتف المتهم والذي ما أن همَّ بالتوجه وباقي المتهمين صوبه حتى أبصروه مارّاً جوارَهم في الاتجاه المعاكس فلم يتمكنوا من قتله ، واتخذوا طريقاً آخر للحاق به، وما أن أبصروه تتبعوا سيارته وحاذوها من جانبها الأيسر فظفر به المتوفيان وأطلقوا صوبه أعيرة نارية من بندقيتين آليتين ، ولاذوا بالفرار حيث انتظرهم المتهم الثامن والعشرون كاتفاقهما لتسهيل هروبهم ، ووضعوا اللوحات المعدنية التي أمدهم بها المتهم الثالث والأربعون على السيارة المستخدمة في الواقعة ، وكلف المتهمُ المتهمَ الثامن والعشرين باستطلاع طريقهم إلى منطقة القاهرة الجديدة ، وبمكان بالطريق الدائري ترجل من معه من السيارة ولحق هو بالمتهم الثامن والعشرين وبحوزته الأسلحة التي استخدموها في قتل المجني عليه ، حيث قام المتهم بإخفاء الأسلحة داخل حقيبة الظهر المملوكة للمتوفى أسامة عبد العزيز مخلوف ووضعها بحقيبة السيارة التي استقلها ، وأمر المتهم الثامن والعشرين بالتوجه لمسكنه، في حين توجه إلى وحدة سكنية سبق استئجاره لها قضى بها ليلته وغادرها صباحاً ليسلِّم المتهم الحادي عشر السيارة والأسلحة لإخفائها عوضاً عن المتوفى أسامة عبد العزيز مخلوف الذي تولى مسئولية إخفاء الأسلحة والسيارات المسروقة.
وأضاف أنه في ذات الإطار - بأواخر شهر أكتوبر عام 2013 - كلفه المتهم الثاني بالتوجه للمتهم الأول بمحافظة الإسماعيلية فاستقل السيارة المملوكة للمتوفى أسامة سعيد عبد العزيز ؛ ولجهله بمكان لقائه به توجه لمزرعة المتهم السابع والثلاثين حيث التقى والمتهمَ التاسع واصطحبه ليعلمه بمكان مسكن العميد / هشام وهدان بحي الياسمين بالتجمع ، ثم عاد للمزرعة وتقابل مع المتهم الأول حيث دار حديث بينهما حول قتل المذكور أو اختطافه على أن يقوم بذلك عناصر من خلية الإسماعيلية ، وأن يرشدهم المتهمُ إلى مسكنه ، فتوجه والمتهم التاسع وبحوزتهم سلاحين ناريين بندقيتين آليتين متوجهين إلى عناصر التنفيذ للتنسيق معهم، وحال ذلك استوقفهم كمينٌ للقوات المسلحة بادلهم أفراده إطلاق الأعيرة النارية حتى لاذوا بالفرار ، إلا أن أعيرة أصابت السيارة تسببت في توقفها فتركوها هاربين وبعثور القوات المسلحة على السيارة كُشِف مالكها المتوفى أسامة سعيد عبد العزيز، وهو ما دفع المتهم الأول لإخفاء الأخير بمحافظة الإسماعيلية.
وأضاف بطلبه والمتهم الثاني من المتهم الأول قاذف أر بي جي وقذائفه فأرشدهم إلى التوجه لعناصر بمنطقة كرداسة، فكلَّف المتهم الثاني المتهم الحادي عشر بالتوجه إليهم لشراء القاذف وقذائفه ؛ ونفاذاً لذلك توجه المتهم الحادي عشر إلى المذكورين واشترى قاذفاً وثلاث قذائف بمبلغ خمسة وعشرين ألف جنيه من الأموال التي أمد الجماعة بها المتهم الثاني والثمانين بعد المائة والذي دأب على جمع التبرعات من المملكة العربية السعودية وإرسالها إلى المتهم الثاني ، والمتوفى محمد السيد منصور لإنفاقها في أعمال الجماعة ، وأنه في أعقاب حصولهم على القاذف والقذائف عرض على المتهم الثاني معلومات جمعها المتهم التاسع بشأن مبنى تابع لوزارة الدفاع بمدينة نصر- أمام طيبة مول - تواجهه مقابر ، فوافق على استهداف المبنى من المقابر المواجهة له ؛ ونفاذاً لذلك وفي أعقاب قتل المجني عليه محمد مبروك توجه مستقلاً سيارة سبق له سرقتها وبها القاذف وثلاث قذائف وبندقيتين آليتين إلى أحد المقاهي بمدينة نصر - بعد أن ساعده المتهم الثامن والعشرون في كشف الطريق وتأمينه - حيث تقابل والمتهم الحادي عشر والمتوفيان فهمي عبد الرؤوف فهمي ، ومحمد سيد محمود ، واستقلوا السيارة متوجهين إلى المقابر وما أن ترجلوا منها وهمَّوا بتجهيز القاذف حتى أبصرهم خفراء بالمقابر فتراجعوا وعادوا أدراجهم.
وأضاف أنه في إطار انضمامه لجماعة أنصار بيت المقدس علم بارتكاب أعضائها لوقائع ذكر منها قتل الرائد / محمد أبو شقرة وأعلمه بذلك المتوفى محمد سيد منصور ، وعلم من المتوفى سمير عبد الحكيم إبراهيم بقيامه والمتهم الحادي عشر بإطلاق أعيرة نارية على كمين باسوس ، وعلم من المتهم الثاني بقيامه والمتوفى سمير عبد الحكيم إبراهيم ، ومحمد محسن علي بالاعتداء على حارس بمقر حزب المصريين الأحرار ، وعلم من المتوفى سمير عبد الحكيم إبراهيم بقيامه والمتهم السادس عشر ، والمتوفون أسامة سعيد مخلوف ، ومحمد سيد محمود ، وفهمي عبد الرؤوف محمد باستهداف نقطة شرطة النزهة باستخدام بنادق آلية ومسدسات ، وعلم من المتوفى محمد السيد منصور باستهداف المتهم الرابع عشر ، والمتوفى محمد محسن علي كنيسة الوراق باستخدام سلاح آلي نجم عنه قتل مسيحيين ، وأعلمه المتهم الحادي عشر والمتوفى محمد محسن علي بزرعهما عبوة متفجرة بسيارة مأمور قسم شرطة إمبابة ، وعلم من المتهم الثاني أن عناصر الجماعة نفذوا الهجوم على مبنى المخابرات الحربية بمحافظة الإسماعيلية ، وعلم من المتوفى محمد السيد منصور أن المتهم الثاني بعد المائة وآخرين استهدفوا كمين كوبري الجامعة بالمنصورة ، كما علم من المتهم الثاني بقيام المتهم الثاني بعد المائة بتفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية في شهر يوليو عام 2013 ، وعلم بقيام المتهم الحادي عشر ، والمتوفين سمير عبد الحكيم إبراهيم ومحمد محسن علي ومحمد سيد محمود بسرقة سيارة لانسر سوداء من منطقة الشيراتون ، كما علم بقيام عناصر جماعة أنصار بيت المقدس بزرع عبوة متفجرة بجوار مدرعة للقوات المسلحة بمنطقة المهندسين.
بالمستندات :
الاخبار تنشر تحريات الامن الوطني و اقوال المتهمين
في اخطر قضية ارهاب شهدتها مصر "انصار بيت المقدس "
[ تنشر "الاخبار" تحريات جهاز الامن الوطني وبعض اعترافات المتهمين في اكبر قضية ارهاب شهدتها مصر و الشهيرة اعلاميا بقضية انصار بيت المقدس و التي تضم ما يقرب من 213 متهما لقيامهم بمحاولة اغتيال اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية وقتل الشهيد المقدم محمد مبروك اسفل منزله بمدينة نصر بالاضافة الى استهداف رجال الشرطة و القوات المسلحة و استهداف السفن المارة بالمجرى الملاحي لقناة السويس..بالاضافة الى ارتكاب حادثي تفجير مديرتي امن القاهرة و الدقهلية..و التي ستعقد اولى جلسات المحاكمة بها بجلسة 5 مارس القادم بمحكمة وادي النطرون الجديدة برئاسة المستشار حسن فريد.. اشرف على التحقيقات المستشار تامر الفرجاني المحامي العام الاول لنيابة امن الدولة العليا و المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام ..و باشر التحقيق كل من ايمن بدوى و اسلام حمد و الياس امام و عبد العليم فاروق و محمد منصور و محمد خاطر و احمد الضبع و احمد عبد العزيز و ضياء عابد و محمد جمال رؤساء النيابة .
[ وقد اكدت تحريات الامن الوطني بان المتهمين عمدوا تأسيس جماعة إرهابية على خلاف أحكام القانون مرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي أُطلِقَ عليها جماعةُ أنصارِ بيت المقدسِ والتي تعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة القائمة على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية وتتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ، واستهداف المنشآت العامة والمجرى الملاحي لقناةِ السويسِ والسفنِ المارة به ؛ بغرض إسقاط الدولة والتأثير على مقوماتها الاقتصادية والاجتماعية والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي ، وأن تلك الجماعة تولى زعامتها المتهم الأول توفيق محمد فريج زيادة واضطلع إبَّان تأسيسها بالتواصلِ مع تنظيم القاعدة بالخارج لمبايعةِ زعيمه أيمن الظواهري ، والتواصلِ مع ألوية الناصرِ صلاح الدين الفلسطينية بقطاع غزة لمد الجماعة بدعمٍ مالي وعسكري ولوجيستي للقيام بعمليات عدائية بالبلاد مستغلاً الأوضاع الأمنية في أعقاب يناير 2011 فأسس هيكلاً تنظيمياً لها قائماً على إنشاء خلايا عنقودية تعمل كل منها بمعزل عن الأخرى تلافياً للرصد الأمني وتولى ضم عناصر للجماعة من معتنقي ذات الأفكار من الهاربين من السجون إبَّان يناير 2011 وممن تلقوا تدريبات عسكرية على يد عناصر تنظيم القاعدة بالخارج وآخرين تم استقطابهم ، وأعد لأعضائها برنامجاً ارتكن لثلاثة محاور أولها فكري يقوم على عقد عدة لقاءات تنظيمية بصفة دورية يتم خلالها تدارس الأفكار والتوجهات التكفيرية ومطالعة المواقع الجهادية على شبكة المعلومات الدولية ودراسة كتيبات فقه الجهاد .
[ والثاني محور حركي تمثل في دراسة أساليب رفع المنشآت وكشف المراقبة وكيفية التخفي باتخاذ أعضاء الجماعة لأسماء حركية والتسمي بها فيما بينهم وإسقاط لحاهم واستخراج بطاقات شخصية جديدة وقطع صلتهم بمحيطيهم وتغيير أرقام هواتفهم النقالة واستخدام أخرى جديدة وعدم الصلاة في مساجد بعينها ، والثالث عسكري حيث انشأ معسكرات بسيناء والإسماعيلية لإعداد عناصر الجماعة بدنياً وعسكرياً تعقد فيها دورات عسكرية لتأهيلهم بدنياً ورفع قدراتهم القتالية بتدريبهم على كيفية استخدام الأسلحة النارية وحرب المدن والشوارع وإعداد وتصنيع العبوات المفرقعة وكيفية استخدامها ، تمهيداً لتنفيذ عمليات إرهابية بالبلاد..وأنه في سبيل تحقيق ذلك استعان بقياديي تلك الجماعة المتهم الثاني محمد علي عفيفي بدوي ناصف الذي كُلف بتولي مسئولية تأسيس خلايا الجماعة خارج نطاق سيناء ومدن القناة وإدارتها والإشراف عليها ، بمعاونة المتهم الثالث محمد بكري محمد هارون والمتوفى محمد السيد منصور حسن إبراهيم الطوخي ، كما أصدر تكليفات للمتهم الرابع محمد أحمد نصر محمد بتأسيس خلية أخرى منبثقة عن الجماعة أُطلق عليها كتائب الفرقان ، بمعاونة المتهمُ الخامس هاني مصطفى أمين عامر محمود .
[ كما كُلف المتهم السادس وائل محمد عبد السلام عبد الله شامية بتولي مسئولية تدريب أعضاء الجماعة وتأهيلهم بدنياً ، وأُسند للمتهمِ السابع سلمي سلامة سليم سليمان عامر مسئولية التسليح والدعم اللوجيستي لها ، وعُهِد للمتهمِ الثامن محمد خليل عبد الغني عبد الهادي النخلاوي بتولي مسئولية الجانب الفكري لها ، وتولى المتهمان التاسع هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم والعاشر عماد الدين أحمد محمود عبد الحميد مسئولية التدريب العسكري لأعضائها ، كما تولى الحركي "ياسر" مسئولية تجهيز وتصنيع المفرقعات تمهيداً لاستخدامها العمليات العدائية للجماعة ، وكُلف المكنى "أبو عماد" بتولي مسئولية الإعلام والتواصل الخارجي مع تنظيم القاعدة ، فضلاً عن قيام المتهم الأول بإعداد عدد من عناصر الجماعة لتنفيذ عمليات انتحارية تستهدف منشآت حيوية وشخصيات بمواقع قيادية بالدولة عقب تأهيلهم نفسياً وفكرياً لذلك ، بإقناعهم بشرعيتها وتدريبهم بدنياً وعسكرياً تمهيداً لتنفيذها.
[ وأضافت التحريات أنه نفاذاً لما أصدره المتهم الأول من تكليفات للمتهم الثاني بتأسيس خلايا بعدد من المحافظات ، استعان الأخير بالمتهم الثالث والمتوفى محمد السيد منصور حسن وتمكنوا من إنشاء عدة خلايا عنقودية أولُها خلية بالقاهرة الكبرى المنطقة المركزية وجمعت محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية وضمت المتهمين من الحادي عشر حتى التاسع والسبعين..والخلية الثانية بمحافظة الإسماعيلية وضمت المتهمين من الثمانين حتى المائة ، علاوة على مشاركة المتهم الحادي بعد المائة محمود عبد العزيز السيد أحمد الأعرج في الجماعة بتوفيره لعناصر تلك الخلية مقرات لاجتماعاتها ووسائل تعيشها ، ومشاركتهم في تنفيذ العديد من عملياتها العدائية.
[والخلية الثالثة بمحافظة الدقهلية وتولى مسئوليتها المتهم الثاني بعد المائة أحمد محمد السيد عبد العزيز السجيني وضمت المتهمين من الثالث بعد المائة حتى الخامس عشر بعد المائة..والخلية الرابعة بمحافظة كفر الشيخ وتولى المتهم السادس عشر بعد المائة مصطفى حسني عبد العزيز الكاشف مسئوليتها وضمت المتهمين من السابع عشر بعد المائة حتى الثاني والعشرين بعد المائة..والخلية الخامسة بمحافظة الشرقية وتولى المتهم الثالث والعشرون بعد المائة إبراهيم عبد الرحمن السيد عوض مسئوليتها وضَمّت المتهمين من الرابع والعشرين بعد المائة حتى الثامن والثلاثين بعد المائة..وسادس الخلايا بمحافظة بني سويف وضمت المتهمين من التاسع والثلاثين بعد المائة حتى الثالث والأربعين بعد المائة..وسابع تلك الخلايا بمحافظة الفيوم وضمت المتهميْن الرابع والأربعين بعد المائة والخامس والأربعين بعد المائة ، فضلاً عن خلية أخيرة تم تأسيسها بمحافظة قنا.
[ وجاء بتحريات الامن الوطني ايضا بان المتهم الأول اصدر تكليفات للمتهم الثاني بتكوين مجموعات نوعية من عناصر الجماعة بخلايا محافظاته وآخرين من غيرها تضطلع بمهامٍ خاصةٍ محددة لتحقيق أغراض الجماعة وأهدافها وتمويل جانب من عملياتها العدائية ، وتعمل تحت إشراف الأخير والمتهم الثالث والمتوفى محمد السيد منصور، ونفاذاً لذلك شكلوا عدة مجموعات نوعية من عناصر الجماعة ، أولها مجموعة التنفيذ وتولى مسئوليتها المتهم الحادي عشرأشرف علي علي حسانين الغرابلي وضمت عدداً من أعضاء الجماعة ممن تلقوا دورات بدنية وعسكرية ومن ذوي الخبرة في استخدام الأسلحة النارية والمفرقعات وحرب المدن والشوارع ، وضمت المتهمين من الثاني عشر حتى الثلاثين ، والسادس والسبعين وآخرين ، واضطلعت تلك المجموعة بتنفيذ العديد من العمليات العدائية التي كُلفت بها من قيادات الجماعة والتي تستهدف أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما والمنشآت العامة والحيوية ، والمسيحيين وأموالهم وممتلكاتهم بغرض نشر الفوضى بالبلاد ، فضلاً عن ما يُكلف به أعضائها من مهام نوعية أخرى.
[ والثانية هي مجموعة الرصد والتتبع وجمع المعلومات وتولى المتهم الثالث مسئوليتها وانتقاء عناصرها وإصدار التكليفات لهم وجمع ما تحصلوا عليه من معلومات ، وضمت المتهمين الرابع والعشرين ، والسادس والعشرين ، والسابع والعشرين ، والتاسع والعشرين ، ومن الأربعين حتى الخامس والخمسين ، والثامن والسبعين ، والتاسع والثمانين ، والتاسع والعشرين بعد المائة وآخرين واضطلعت تلك المجموعة برصد أفرادِ القوات المسلحة والشرطة والقضاة وعدد من السياسيين والإعلاميين وتحديد طرق سيرهم وبياناتهم وتوفير صور لهم علاوة على رصد المنشآت الهامة والحيوية وتوفير خرائط وصور لها تمهيداً لتنفيذ عملياتهم العدائية.
[ والثالثة مجموعة الإعداد والتجهيز اللجنة الهندسية والتي شُكلت من عناصر مؤهلة عسكرياً ومدربة فنياً تلقى أعضاؤها دورات عديدة لتصنيع المفرقعات ، وتولى مسئوليتها المتهم السادس والثلاثون عبد الرحمن محمد سيد محمد أبو العينين وضمت المتهمين الثامن عشر والتاسع عشر ومن السابع والثلاثين حتى الأربعين ، والثالث بعد المائة والثامن بعد المائة واضطلعت تلك المجموعة بإعداد وتجهيز العبوات المفرقعة ودوائرها الكهربائية والإلكترونية وتفخيخ السيارات.
[ والرابعة مجموعة تدبير الإيواء والإقامة والهروب ونقل الأسلحة وتولى مسئوليتها المتوفى محمد السيد منصور حسن إبراهيم وضمت المتهميْن الثاني عشر محمد ربيع محمد يونس ، التاسع والثمانين محمد منصور ذكي شلاضم ، والحادي والثمانين بعد المائة محمد عبد الرحيم علي البسيوني ، واضطلعت تلك المجموعة بتوفير مقرات لإيواء عناصر الجماعة عقب تنفيذ عملياتهم الإرهابية وكذا الهاربين من الملاحقات الأمنية، وتوفير مخازن للأسلحة والمفرقعات ووسائل النقل المستخدمة في تحركات أعضاء الجماعة ، وتأمين تحركاتهم بعيداً عن الرصد الأمني.
[ والخامسة مجموعة توفير الدعم اللوجيستي والمعاونة وضمت المتهمين الثامن والعشرين، والسابع والثلاثين ، والثالث والأربعين ، والتسعين، والثاني بعد المائة ، والثامن عشر بعد المائة وآخرين واضطلعت تلك المجموعة بتوفير الأدوات والأجهزة اللازمة لتنفيذ ما يكلف به أعضاء الجماعة من رصد وتتبع وتصوير كتوفير لوحات معدنية للسيارات والدراجات البخارية ، واستعانتهم بالمتهم الثامن والثمانين بعد المائة محمد أحمد صابر عمران لمساعدتهم في تغيير مواصفات السيارات التي يستخدمها عناصر الجماعة .
[ والسادسة مجموعة الإعلام اللجنة الإعلامية وتولى مسئوليتها قيادي الجماعة المكنى "أبو عماد" وضمت المتهمين الخامس والثلاثين ، والسابع والسبعين ، والسادس عشر بعد المائة ، والسابع عشر بعد المائة ، والعشرين بعد المائة ، والثامن والسبعين بعد المائة ، والتاسع والسبعين بعد المائة ، واضطلعت تلك المجموعة بصياغة وبث ما يصدر عن الجماعة من بيانات بشأن ما نفذته من عمليات عدائية ، وكذا ما يتعلق بتصوير اجتماعاتها والتدريبات العسكرية لأعضائها ، وبياناتها التحريضية ضد القوات المسلحة والشرطة ، علاوة على إنشاء مواقع إلكترونية خاصة بالجماعة على شبكة المعلومات الدولية وبث تلك المواد عليها والتواصل إلكترونياً مع الجماعات الإرهابية خارج البلاد وعلى رأسها تنظيم القاعدة.
[ فضلاً عن مجموعة الاستقطاب التي أسسها المتهم الثاني ببداية إنشاء خلايا الجماعة وضمت المتهمين من الحادي والثلاثين حتى الخامس والثلاثين المؤهلين فكرياً وذوي قدرة على الإقناع واضطلعت تلك المجموعة بداية باستقطاب عدد من عناصر الجماعة للاستفادة من خبراتهم العسكرية والتنظيمية ، علاوة على ضم آخرين جدد عقب صقلهم فكرياً وإقناعهم بأغراض الجماعة وأهدافها.. و قيام المتهميْن الثاني والثالث باصدار تكليفات لأعضاء تلك المجموعات بتنفيذ مهامٍ أخرى فضلاً عن المسندة إليهم بمجموعاتهم النوعية.
[ كما أكدت التحريات أنه نفاذاً لما أصدره المتهم الأول من تكليفات للمتهم الرابع بتأسيس خلية كتائب الفرقان استعان الأخير بالمتهم الخامس وتمكنا من إنشاء عدد من الخلايا العنقودية لها ، وأعدا لعناصرها ذات البرنامج الفكري والحركي والعسكري فضلاً عن إيفاد عدد منهم لقطاع غزة للالتحاق بمعسكرات كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وتلقيهم تدريبات عسكرية بها علاوة على تلقيهم دورات فكرية بمدينة العريش ، وشكلا مجلساً لشورى الخلية بزعامة المتهم الرابع وضم المتهمين من السادس والأربعين بعد المائة حتى الثامن والأربعين بعد المائة ، وأضاف أنه وقف من الخلايا التي أسست على أربع..الخلية الأولى بمحافظة الإسماعيلية وتولى مسئوليتها المتهم الخامس وضمت المتهمين من التاسع والأربعين بعد المائة حتى الثامن والخمسين بعد المائة..والخلية الثانية بمدينة العريش وضمت مجموعتين تولى مسئولية الأولى منهما المتهم التاسع والخمسون بعد المائة أحمد جمال حسن سلمي والثانية تولى مسئوليتها المتهم الحادي والستون بعد المائة محمود سمري محمد أحمد خطابي وضمتا المتهمين الستين بعد المائة ، ومن الثاني والستين بعد المائة حتى الثالث والسبعين بعد المائة ، وقد استعان عناصر تلك الخلية بالمتهم الحادي والتسعين بعد المائة حسام أحمد محمد حسن مروان الذي شارك في الجماعة بتدبير مقر لإيوائهم بمنطقة الشروق بمحافظة القاهرة..والخلية الثالثة بمنطقة المعادي وتولى المتهم الرابع والسبعون بعد المائة أيمن أنور عبد الرحيم إبراهيم مسئوليتها..والخلية الرابعة بمحافظة الجيزة وتولى المتهم الخامس والسبعون بعد المائة محمد صبري عبد العظيم قاسم مسئوليتها وضمت المتهميْن السادس والسبعين بعد المائة ، والسابع والسبعين بعد المائة.
[ كما تنشر "الاخبار" اعترافات المتهم الثالث محمد بكرى محمد هارون عبد العزيز حول انضمامه لجماعة أنصار بيت المقدس التي تعتنق أفكاراً تكفيرية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية وتتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتهم والمنشآت العامة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ، ومشاركته في عدد من العمليات العدائية التي نفذتها الجماعة قبل أفراد الشرطة والقوات المسلحة والمسيحيين وعلمه بوقائع أخرى تم ارتكابها بمعرفة أعضاء تلك الجماعة.
وأبان تفصيلاً لذلك بسعيه والمتهم الثاني والمتوفى محمد السيد منصور في غضون عام 2011 للالتحاق بالقتال الدائر بسوريا ، وفي أعقاب فشل سفرهم توافقوا على ضرورة إعداد أنفسهم للجهاد كتعبيره وفي إطار ذلك تواصلوا مع المتهم الثامن السابق تعرفهم عليه إبَّان اعتقالهم جميعاً وانضموا على إثر ذلك لجماعة أنصار بيت المقدس ، حيث عرَّفهم الأخير بأحد قادة إحدى الجماعات التكفيرية والمسمى حركياً أبو أميرة وكان انضمامهم من خلاله لتلك الجماعة المسماة أنصار بيت المقدس ، وبانضمامه والمتهم الثاني والمتوفى محمد السيد منصور اتخذوا أسماءً حركية كدأب أعضاء تلك الجماعة فاتخذ اسمَيْن حركيَّيْن طارق وزياد ، ومن خلال ذلك الانضمام تعرف على عدد من قيادات الجماعة منهم المتهم الأول.
وأضاف تكوينَ مجموعتين رئيستين من الخلايا جغرافيةٌ - وفق محال إقامة أعضائها - ونوعيةٌ وفق ما يوكل إليهم من تكليفات ، وذكر من المجموعة الأولى خليةً بالقاهرة تولَّى مسئوليتها والمتهم الثاني والمتوفى محمد السيد منصور ، وذكر من أعضائها المتهمين الحادي عشر ، والثاني عشر ، والثالث عشر ، والرابع عشر ، والسابع عشر ، والثامن عشر، والثالث والعشرين أحمد محمود عبد الرحيم محمد فراج حركي "علي" ، والرابع والعشرين ، والسادس والعشرين ، والسابع والعشرين ، والثامن والعشرين ، والتاسع والعشرين ، والثلاثين ،والثاني والثلاثين عمر سعيد عبد العزيز مخلوف حركي "عمر الإرهابي" ، والثالث والثلاثين ، والرابع والثلاثين ، والسابع والثلاثين ، والتاسع والثلاثين محمد صابر رمضان نصر ضيف الله حركي "محمد المهندس" ، والرابع والأربعين كريم معتصم محمد عبد المجيد ، والثامن والأربعين عبد الرازق محمود عبد الحميد محمد السيد حركي "مصعب" ،والحادي والخمسين كرم أحمد عبدالرحمن طايل حركي "خالد" ، والثاني والخمسين خالد فرج محمد محمد علي حركي "خليل" ، والثاني والثمانين بعد المائة والمتوفيين محمد محسن علي ، وأسامة سعيد عبد العزيز مخلوف ، وإمام مرعي إمام.
والثانية بالمطرية ذكر من أعضائها المتهمين الخامس عشر ، والسادس عشر ، والمتوفيين سمير عبد الحكيم إبراهيم ، وفهمي عبدالرؤوف محمد ، وسعيد شحات محمد ، ومحمد سيد محمود ، والثالثة بسيناء وذكر من أعضائها المتهمين السادس والسابع والثامن ، والرابعة بكفر الشيخ وذكر من أعضائها المتهميْن السابع عشر بعد المائة والثامن عشر بعد المائة ، والخامسة بالدقهلية وتولى مسئوليتها المتهم الثاني بعد المائة وذكر من أعضائها المتهميْن الثالث بعد المائة ، والثامن بعد المائة ، والمتوفى حسن عبد العال محمد.
وأضاف أن المجموعة الثانية عرف ثلاثاً من خلاياها : أولاها اختصت بتصنيع الدوائر الإلكترونية للتحكم بالعبوات المتفجرة عن بعد وذكر من أعضائها المتهمين التاسع والثلاثين ،الثالث بعد المائة ، والثامن عشر بعد المائة ، والثانية اختصت بتحضير المتفجرات وتصنيع العبوات المتفجرة بالطريقة الشعبية ، وذكر من أعضائها المتهمين الثامن عشر ، والتاسع عشر، والسادس والثلاثين ، والثالث بعد المائة ، والثامن بعد المائة ، والمتوفى محمد محسن علي ، والثالثة اختصت بالإصدارات والبيانات ونشر مقاطع الفيديو الخاصة بالجماعة على شبكة المعلومات الدولية وذكر من أعضائها المتهم السابع عشر بعد المائة.
" عويس الضابط الخائن "
وأضاف بإمداد الجماعة بمعلومات ومهمات من عدد من المتهمين ذكر منهم المتهم الثامن والثلاثين الذي أمد المتوفى محمد محسن علي بمعلومات حول المواد الكيميائية لمساعدته فيما كلف به في إطار عمله بالخلية الكيمائية ، والمتهم الخمسين محمد أحمد يحيى زيان والذي أمده بمعلومات عن ضابطي شرطة أحدهما يقطن بجواره والآخر الرائد وائل المصيلحي بعد رصده له ، وأكد علمه بإزماع استخدام تلك المعلومات في قتلهما ، وأمده المتهم الثالث والأربعون محمد محمد عويس محمد الذي تعرف عليه بواسطة المتهم الثاني والأربعين تامر أحمد عصمت العزيري بمعلومات بشأن محال إقامة وأرقام سيارات ضباط شرطة ذكر منهم الرائد عبد المنعم شريف والرائد محمد المرجاوى والرائد وائل المصيلحي والمُقدِم محمد محمود سليمان البطريق والمُقدِم محمد مبروك ، وأمده بصورة للأخير تمهيداً لاستخدام تلك المعلومات في قتل أولئك الضباط ، كما أمده بلوحات معدنية لسيارتَيْن لاستخدامها على سياراتٍ منعا لتعقبهم ، وأمده المتهم السابع والأربعون شريف السيد نور الدين الخطيب بمعلومات عن تشغيل برنامجٍ يُسمَّى "ايزي كول" يستخدم في الحصول على عناوين الأرقام الهاتفية الأرضية ، كما ساعده في إدخال بيانات دليلٍ بأسماء وعناوين وأرقام هواتف ضباطٍ بقطاع الأمن الوطني على برنامج لقواعد البيانات يُسمَّى "E(«EL" ، وأمده المتهم الرابع والأربعون بمعلومات عن أحد ضباط الشرطة الرائد أحمد يوسف ، وأمده المتهم الخامس والأربعون إبراهيم محمد عبد الحليم عبد المحسن بمعلومات عن وحدة عسكرية تابعة للقوات المسلحة بمدينة العاشر من رمضان أبلغها للمتهم الأول ؛ فطلب الأخير لقاءَ المتهم الخامس والأربعين وتم ذلك بواسطة المتوفى محمد السيد منصور.
وأنه في إطار إعداد عناصر الجماعة تلقى تدريبات أمنية وعسكرية بسيناء لمدة أسبوعين خلال شهر مارس عام 2012 شاركه فيها المتهمان التاسع والثلاثون ، والخامس بعد المائة ممدوح عبد الموجود عبادة محمد هلال ، والمتوفى حسن عبد العال محمد ، أعدَّها المتوفى محمد السيد منصور ، دَرَسوا خلالها علم رفع المنشآت وهندسة المتفجرات وفك وتركيب الأسلحة النارية الكلاشنكوف ، البيكا ، المسدس وأعقب ذلك استخدامٌ عملي لتلك الأسلحة ، وتفجيرٌ لعبوة متفجرة.
كما اعترف المتهم بانه أشرف قبل تلقيه تلك الدورة على سفر وإعداد مجموعتَيْن من أعضاء الجماعة لحضور تلك الدورة أولاها في بداية عام 2012 وضمت المتهمين الثاني بعد المائة والثالث بعد المائة تلتها الثانية وضمت المتهم الثامن بعد المائة..وأضاف ببدء جماعة أنصار بيت المقدس بجمع المعلومات عن ضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة تمهيداً لقتالهم في حال سقوط حكم التيار الإسلامي ، وفى أعقاب أحداث الثلاثين من يونيو عام 2013 توجهت الجماعة إلى تنفيذ عمليات عسكرية تستهدف ضباط وأفراد ومنشآت القوت المسلحة والشرطة ، والاستيلاء على أموال المسيحيين والبنوك ومكاتب البريد لاستخدامها في تمويل عمليات الجماعة.
وفي إطار ذلك وبتاريخ 3/7/2013 اتفق والمتهمان الثاني ، والثاني عشر والمتوفون محمد السيد منصور ومحمد محسن علي ومحمد سيد محمود أحمد إبراهيم وأسامة سعيد عبد العزيز وسعيد شحات محمد على سرقة إحدى السيارات المملوكة لأحد المسيحيين العائدة من ميدان الاتحادية- إبَّان التظاهر به - ونفاذاً لذلك الاتفاق استقل والمتوفون الثلاثة الأُول سيارة أكسنت بيضاء أمدَّهم بها المتهم الأول وبحوزتهم أسلحة نارية بندقيتيْن آليتان ومسدسيْن وتوجهوا إلى أحد الشوارع المؤدية إلى ميدان الاتحادية وتربصوا به حتى أبصروا صليباً معلقاً بسيارة إلنترا داكنة اللون فتتبعوها حتى تمكنوا من استيقافها وأشهر المتوفى محمد محسن علي سلاحاً آلياً في وجه قائدها ونجله فأكرههما على تركها وتمكنوا بذلك من الاستيلاء عليها ، ثم تركوها خلف أحد النوادي ليتأكدوا من خلوها من أجهزة تتبعٍ لتلافي رصدها ، وحال عودتهم إليها لم يجدوها فتيقنوا عثورَ مالكها عليها لاستخدامه جهازاً لتتبعها ، ولمَّا خاب استيلاؤهم عليها ولحاجة الجماعة لسيارات في عملياتهم العدائية ، ولتكليفات صدرت بالاستيلاء على سيارات المسيحيين اتفق - في غضون شهر يوليو عام 2013 - والمتهمان الثاني عشر ، والسابع عشر ، والمتوفون محمد السيد منصور ، ومحمد محسن علي ، وأسامة سعيد عبد العزيز أثناء لقائهم بإحدى المقاهي بمنطقة المطرية على التقابل صباح اليوم التالي بمنطقة الشيراتون للاستيلاء على إحدى السيارات المملوكة للمسيحيين ، ونفاذاً لذلك أعدَّ المتوفى الأخير أسلحة نارية أودعها بسيارة مملوكة للمتوفى محمد السيد منصور ، وتوجه المتهمُ بمفرده إلى مكان اللقاء المتفق عليه حيث استقل والمتهمُ الثاني عشر السيارة المعدة سلفاً وقادها المتوفى محمد السيد منصور وبحوزتهم سلاحين ناريين - بندقية آلية ومسدس - بينما استقل المتوفى محمد محسن دراجة بخارية قادها المتهم السابع عشر وبحوزتهما مسدس عيار 9 مم ، وتوجهوا إلى مكان قريب من كنيسة بمنطقة الشيراتون وتربصوا حتى أبصروا صليباً معلقاً بسيارة - جيتز - توقفت لحظات ليترجل مستقلُّها دون قائدها، وما أن تحركت حتى تتبعوها وتمكن المتهم السابع عشر من استيقافها ليًشهر المتوفى محمد محسن علي المسدس في وجه قائدها لإجباره على تركها والترجل منها ، فحاول الأخير الفرار بالسيارة إلا أن المتوفى أطلق عياراً نارياً في الهواء أرهبه به وأكرهه على الترجل منها ، وتمكنوا بذلك من الاستيلاء عليها واستقلها المتهمُ والأخير وأوصلها إلى المتوفى أسامة عبد العزيز مخلوف والذي تولى التأكد من خلوها من أجهزة للتتبع وأخفاها ، وعلم المتهمُ بتغيير المتهمِ الحادي عشر للونها إلى الأزرق تلافيا لضبطها.
كما اتفق والمتهم الخامس عشر ، والمتوفون محمد محسن علي وأسامة سعيد عبد العزيز وسمير عبد الحكيم إبراهيم وسعيد شحات محمد ومحمد سيد محمود أحمد حال تواجدهم بمسكن المتوفى أسامة سعيد عبد العزيز بالمطرية - خلال شهر يوليو عام 2013 - على التوجه إلى منطقة مصر الجديدة لسرقة إحدى سيارات المسيحيين المارة بها ، ونفاذاً لذلك استقل الأخير دراجة بخارية ، بينما استقل المتهمُ والباقون سيارة قادها المتوفى سمير عبد الحكيم إبراهيم وبحوزتهم أسلحة نارية بندقيتين آليتين ومسدسين ، وجابوا شوارع مصر الجديدة يتقدمهم المتوفى بالدراجة لاستطلاع الطريق وكشفه لهم ؛ حتى أبصروا صليباً معلقاً بسيارة - جيتز سماوية - متوقفة بإحدى الشوارع الجانبية فاقتربوا منها وترجل المتهم الخامس عشر والمتوفى محمد سعيد محمود وأشهر الأول بندقية آلية في وجه قائد السيارة بينما أشهر الأخير بندقية آلية في وجه فتاة استقلت السيارة وأكرهاهما على الترجل منها وتركها ، فاستقلها وتأكد من خلوها من أجهزة للتتبع وسلمها للمتوفى أسامة سعيد عبد العزيز ليتولى إخفائها.
واستكمالاً لتنفيذ التكليف الصادر بسرقة سيارات المسيحيين اتفق والمتهم الثاني عشر ، والمتوفون محمد السيد منصور ومحمد محسن علي وأسامة سعيد عبد العزيز حال تواجدهم بمسكن الأخير بالمطرية بأواخر يوليو عام 2013 على التوجه إلى منطقة مصر الجديدة لسرقة إحدى سيارات المسيحيين ؛ فاستقل والمتهم الثاني عشر ، والمتوفيان محمد السيد منصور ومحمد محسن علي سيارةً مملوكة للمتهم الثامن عشر قادها المتوفى سامح عبد العزيز مخلوف متوجهاً للمكان المتفق عليه ، حيث أوقفها خلف مبنى محكمة مصر الجديدة متربصين للسيارات المارة حتى أبصروا صليباً معلقاً بسيارة - جولف داكنة اللون - مرت جوارهم فتتبعوها وتمكنوا من استيقافها وترجل المتوفى محمد محسن علي مسرعاً وأشهر بندقية آلية في وجه مستقليها لإرهابهم وإجبارهم على الترجل وتركها ، وأطلق صوبهم أعيرة نارية لمحاولة قائدها الفرار وحيل بينهم وسرقتها نجاحُه في ذلك.
وأضاف أنه بمنتصف شهر أغسطس عام 2013 تقابل والمتهمون الثاني عشر ، والسادس عشر ، والسابع عشر ، والرابع والعشرون ، والمتوفون فهمي عبد الرؤوف محمد فهمي ومحمد سيد محمود أحمد وأسامة سعيد عبد العزيز وسمير عبد الحكيم إبراهيم بإحدى المقاهي بالمطرية واتفقوا على استهداف إحدى كمائن الشرطة وقتل المتواجدين فيها ؛ ونفاذا لذلك استقل والمتهم السابع عشر والمتوفيان فهمي عبد الرؤوف محمد ومحمد سيد محمود سيارةً استولوا عليها سيارة جيتز بعد تغيير لونها للأحمر وبحوزتهم أسلحة نارية أعدها المتوفى أسامة سعيد عبد العزيز ثلاث بنادق آلية ومسدس ، بينما استقل المتهمان الثاني عشر والسادس عشر والمتوفى سمير عبد الحكيم سيارة - جولييت - بقيادة المتوفى أسامة سعيد عبد العزيز وبحوزتهم أسلحة نارية بندقيتان آليتان ومسدس ورافقهم المتهم الرابع والعشرون ، وأضاف أنه هاتف المتهم الثامن والعشرين طالباً منه لقاءَهم لاستطلاع خط سيرهم وكشف ما قد يعوقهم ، والتقوا بالأخير والذي أفادهم بوجود كمين بمنطقة الميراج سيتي وأنه لا يستوقف السيارات المارة به فطلب منه عبور الكمين متجهاً لمنطقة القاهرة الجديدة وما أن عبر الكمين حتى لحقوه ، ثم اجتمعوا بأحد المقاهي بالمنطقة لتوزيع الأدوار فيما بينهم وطلب حينها من المتهمَيْن الرابع والعشرين ، والثامن والعشرين التحرك وانتظاره وباقي المتهمين بآخر شارع الميراج سيتي لتأمين هروبهم ، بينما انطلق المتهمُ والباقون متجهين إلى الكمين وحال عبورهم له أطلق المتهم السادس عشر والمتوفون عدا أسامة سعيد عبد العزيز أعيرة نارية أصابت المتواجدين به بإصابات أودت بحياة ثلاثة أو أربعة منهم ، وهاتف المتهمُ المتهمَ الثامن والعشرين كاتفاقهم ليستطلع طريق هروبهم ويتأكد من خلوه من الكمائن فقام بذلك مؤمناً هروبهم إلى المطرية مروراً بمدينة نصر حيث كلف المتهمُ المتوفييْن أسامة سعيد عبد العزيز وسمير عبد الحكيم إبراهيم بإخفاء السيارتَيْن المستخدمتَيْن في الحادث وكلَّف أولهما بإخفاء الأسلحة ، واستقل سيارة المتهم الثامن والعشرين رفقته وأوصله لمسكنه بمدينة نصر.
وفي ذات الإطار جمع المتهم الحادي عشر معلومات عن كمين شرطة بمنطقة باسوس كما جمع المتوفيان سمير عبد الحكيم ، وفهمي عبد الرؤوف معلومات عن كمين شرطة بمنطقة مسطرد ، وأكدوا إمكانية وسهولة تفجيرهما وبعرض تلك المعلومات على المتهم الثاني أصدر تكليفاته بتفجير الكمينَيْن ، ونفاذاً لذلك تقابل والمتهمون الثاني ، والسابع عشر ، والرابع والعشرون ، والمتوفى محمد محسن علي بمقهى أسفل كمين مسطرد الموجود أعلى أحد الكباري ، وأحضر الأخير عبوتَيْن متفجرتَيْن - سابقٌ إعدادهما وتوصيل كل منهما بدائرة الكترونية للتحكم بتفجيرها عن بعد باستخدام هاتف محمول - ، قام بزرع إحداها جوارَ كمين مسطرد ، ثم انطلق والمتهمون مستقلين سيارتَيْن إحداها مملوكة للمتوفى محمد السيد منصور والأخرى مملوكة للمتوفى سمير عبد الحكيم متجهين إلى كمين باسوس تاركين المتهم السابع عشر وبحوزته الهاتف المحمول المزمع استخدامه في تفجير العبوة الأولى ، وفور وصولهم تقابلوا والمتهم الحادي عشر والذي توجه والمتهم الرابع والعشرون ، والمتوفى لزرع العبوة الثانية قرب كمين باسوس حيث قام المتوفى بذلك وتوجه ثلاثتهم إلى مسكن المتهم الحادي عشر ، بينما ارتاد المتهمُ والمتهم الثاني مقهى قريب من الكمين وبحوزة الأخير الهاتف المحمول المزمع استخدامه لتفجير العبوة الثانية ، وفي الموعد المحدد فجر المتهمان الثاني ، والسابع عشر كمينَيْ باسوس ومسطرد في وقت واحد ، ولاذ المتهم السابع عشر بالفرار إلى مسكنه ، بينما توجه المتهمُ والمتهم الثاني إلى مسكن المتهم الحادي عشر.
وأضاف بإخباره من المتهم الثاني في غضون شهر سبتمبر 2013 باعتزام المتهم الأول قتل وزير الداخلية ، بعد تمكن المتهم التاسع من رصد ركبه ، واستخدم لذلك السيارة - جيتز سماوي اللون - السابق سرقتها حيث جهزها المتهم الأول بمزرعة المتهم السابع والثلاثين بمحافظة الشرقية ، واستقلها بعد تجهيزها المتوفَّى وليد محمد محمد بدر وفجرها لدى مرور ركب وزير الداخلية.
وأضاف باعتزامه والمتهم الثاني استهداف مدينة الإنتاج الإعلامي ومقر قطاع الأمن الوطني بمدينة السادس من أكتوبر بصواريخ كاتيوشا تمكن المتهم الأول من الحصول عليها وإخفائها بمزرعة المتهم السابع والثلاثين إلا أن حريقاً بالمزرعة أتلف الصواريخ حال دون تنفيذ ذلك.
وفي غضون شهر نوفمبر عام 2013 كلَّفه المتهم الثاني بإفادته بضباط الشرطة المتوافرة معلوماتٌ كافيةٌ عنهم لقتلهم؛ ونفاذاً لذلك شرع في التأكد من معلوماتٍ لديه عن ضباط شرطةٍ ، فانتقل إلى محال إقامتهم للتأكد من وجودهم فيها ومنهم الرائد / عبد المنعم شريف والمقدم / محمد مبروك، وتأكد من وجود الأخير بمسكنه مستعيناً بالمعلومات التي أمده بها المتهم الثالث والأربعون عالماً باعتزام قتل المجني عليه ومنها أرقام سيارته وصورته الشخصية ؛ بأن توجه إلى مسكنه وترجل قريباً من سيارته حتى أبصره يغادر مسكنه ويستقل السيارة ، فبادر إلى إخطار المتهم الثاني بالمعلومات المتوافرة عن المجني عليه / محمد مبروك ، واتفقا أن يقوم المتهمُ بقتله والمتهمان الحادي عشر ، والرابع عشر والمتوفيان فهمي عبد الرؤوف فهمي ، ومحمد محسن علي ونفاذاً لذلك الاتفاق استقل المتهم الرابع عشر والمتوفيان السيارة لانسر سوداء اللون السابق قيامُ المتهم الحادي عشر ومتوفين بسرقتها من منطقة الشيراتون ، وبحوزتهم أسلحة نارية ثلاث بنادق آلية ومسدس ، بينما استقل المتهم الحادي عشر سيارةً مملوكة للمتوفى محمد السيد منصور وتوجهوا قرب مسكن المجني عليه ، حيث ترجل المتهم الحادي عشر وتربص بالمجني عليه قرب مسكنه، بينما توقف المتهمُ والباقون على مقربة منه ، وما أن شاهد المتهمُ الحادي عشر المجنيَّ عليه يغادر مسكنه حتى أخطرهم هاتفياً ؛ فتوجهوا صوب المجني عليه ، ولمَّا أبصره المتهمُ برفقة زوجتَه قرّر إرجاء التنفيذ ، وفي أعقاب ذلك استقل والمتهم الثاني والمتوفيان فهمي عبد الرؤوف فهمي ومحمد محسن علي سيارة لانسر سوداء وبحوزتهم أسلحة آلية ثلاث بنادق آلية وآلة تصوير ، بينما استقل المتهم الحادي عشر سيارة أخرى ، وتوجهوا صوب مسكن المجني عليه حيث ترجل الأخير وتربص بالمجني عليه وما أن شاهده يغادر مسكنه حتى هاتف المتهم والذي ما أن همَّ بالتوجه وباقي المتهمين صوبه حتى أبصروه مارّاً جوارَهم في الاتجاه المعاكس فلم يتمكنوا من قتله ، واتخذوا طريقاً آخر للحاق به، وما أن أبصروه تتبعوا سيارته وحاذوها من جانبها الأيسر فظفر به المتوفيان وأطلقوا صوبه أعيرة نارية من بندقيتين آليتين ، ولاذوا بالفرار حيث انتظرهم المتهم الثامن والعشرون كاتفاقهما لتسهيل هروبهم ، ووضعوا اللوحات المعدنية التي أمدهم بها المتهم الثالث والأربعون على السيارة المستخدمة في الواقعة ، وكلف المتهمُ المتهمَ الثامن والعشرين باستطلاع طريقهم إلى منطقة القاهرة الجديدة ، وبمكان بالطريق الدائري ترجل من معه من السيارة ولحق هو بالمتهم الثامن والعشرين وبحوزته الأسلحة التي استخدموها في قتل المجني عليه ، حيث قام المتهم بإخفاء الأسلحة داخل حقيبة الظهر المملوكة للمتوفى أسامة عبد العزيز مخلوف ووضعها بحقيبة السيارة التي استقلها ، وأمر المتهم الثامن والعشرين بالتوجه لمسكنه، في حين توجه إلى وحدة سكنية سبق استئجاره لها قضى بها ليلته وغادرها صباحاً ليسلِّم المتهم الحادي عشر السيارة والأسلحة لإخفائها عوضاً عن المتوفى أسامة عبد العزيز مخلوف الذي تولى مسئولية إخفاء الأسلحة والسيارات المسروقة.
وأضاف أنه في ذات الإطار - بأواخر شهر أكتوبر عام 2013 - كلفه المتهم الثاني بالتوجه للمتهم الأول بمحافظة الإسماعيلية فاستقل السيارة المملوكة للمتوفى أسامة سعيد عبد العزيز ؛ ولجهله بمكان لقائه به توجه لمزرعة المتهم السابع والثلاثين حيث التقى والمتهمَ التاسع واصطحبه ليعلمه بمكان مسكن العميد / هشام وهدان بحي الياسمين بالتجمع ، ثم عاد للمزرعة وتقابل مع المتهم الأول حيث دار حديث بينهما حول قتل المذكور أو اختطافه على أن يقوم بذلك عناصر من خلية الإسماعيلية ، وأن يرشدهم المتهمُ إلى مسكنه ، فتوجه والمتهم التاسع وبحوزتهم سلاحين ناريين بندقيتين آليتين متوجهين إلى عناصر التنفيذ للتنسيق معهم، وحال ذلك استوقفهم كمينٌ للقوات المسلحة بادلهم أفراده إطلاق الأعيرة النارية حتى لاذوا بالفرار ، إلا أن أعيرة أصابت السيارة تسببت في توقفها فتركوها هاربين وبعثور القوات المسلحة على السيارة كُشِف مالكها المتوفى أسامة سعيد عبد العزيز، وهو ما دفع المتهم الأول لإخفاء الأخير بمحافظة الإسماعيلية.
وأضاف بطلبه والمتهم الثاني من المتهم الأول قاذف أر بي جي وقذائفه فأرشدهم إلى التوجه لعناصر بمنطقة كرداسة، فكلَّف المتهم الثاني المتهم الحادي عشر بالتوجه إليهم لشراء القاذف وقذائفه ؛ ونفاذاً لذلك توجه المتهم الحادي عشر إلى المذكورين واشترى قاذفاً وثلاث قذائف بمبلغ خمسة وعشرين ألف جنيه من الأموال التي أمد الجماعة بها المتهم الثاني والثمانين بعد المائة والذي دأب على جمع التبرعات من المملكة العربية السعودية وإرسالها إلى المتهم الثاني ، والمتوفى محمد السيد منصور لإنفاقها في أعمال الجماعة ، وأنه في أعقاب حصولهم على القاذف والقذائف عرض على المتهم الثاني معلومات جمعها المتهم التاسع بشأن مبنى تابع لوزارة الدفاع بمدينة نصر- أمام طيبة مول - تواجهه مقابر ، فوافق على استهداف المبنى من المقابر المواجهة له ؛ ونفاذاً لذلك وفي أعقاب قتل المجني عليه محمد مبروك توجه مستقلاً سيارة سبق له سرقتها وبها القاذف وثلاث قذائف وبندقيتين آليتين إلى أحد المقاهي بمدينة نصر - بعد أن ساعده المتهم الثامن والعشرون في كشف الطريق وتأمينه - حيث تقابل والمتهم الحادي عشر والمتوفيان فهمي عبد الرؤوف فهمي ، ومحمد سيد محمود ، واستقلوا السيارة متوجهين إلى المقابر وما أن ترجلوا منها وهمَّوا بتجهيز القاذف حتى أبصرهم خفراء بالمقابر فتراجعوا وعادوا أدراجهم.
وأضاف أنه في إطار انضمامه لجماعة أنصار بيت المقدس علم بارتكاب أعضائها لوقائع ذكر منها قتل الرائد / محمد أبو شقرة وأعلمه بذلك المتوفى محمد سيد منصور ، وعلم من المتوفى سمير عبد الحكيم إبراهيم بقيامه والمتهم الحادي عشر بإطلاق أعيرة نارية على كمين باسوس ، وعلم من المتهم الثاني بقيامه والمتوفى سمير عبد الحكيم إبراهيم ، ومحمد محسن علي بالاعتداء على حارس بمقر حزب المصريين الأحرار ، وعلم من المتوفى سمير عبد الحكيم إبراهيم بقيامه والمتهم السادس عشر ، والمتوفون أسامة سعيد مخلوف ، ومحمد سيد محمود ، وفهمي عبد الرؤوف محمد باستهداف نقطة شرطة النزهة باستخدام بنادق آلية ومسدسات ، وعلم من المتوفى محمد السيد منصور باستهداف المتهم الرابع عشر ، والمتوفى محمد محسن علي كنيسة الوراق باستخدام سلاح آلي نجم عنه قتل مسيحيين ، وأعلمه المتهم الحادي عشر والمتوفى محمد محسن علي بزرعهما عبوة متفجرة بسيارة مأمور قسم شرطة إمبابة ، وعلم من المتهم الثاني أن عناصر الجماعة نفذوا الهجوم على مبنى المخابرات الحربية بمحافظة الإسماعيلية ، وعلم من المتوفى محمد السيد منصور أن المتهم الثاني بعد المائة وآخرين استهدفوا كمين كوبري الجامعة بالمنصورة ، كما علم من المتهم الثاني بقيام المتهم الثاني بعد المائة بتفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية في شهر يوليو عام 2013 ، وعلم بقيام المتهم الحادي عشر ، والمتوفين سمير عبد الحكيم إبراهيم ومحمد محسن علي ومحمد سيد محمود بسرقة سيارة لانسر سوداء من منطقة الشيراتون ، كما علم بقيام عناصر جماعة أنصار بيت المقدس بزرع عبوة متفجرة بجوار مدرعة للقوات المسلحة بمنطقة المهندسين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.