توجهت صباح اليوم، لجنة من قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، لمعاينة بعض الأديرة الأثرية بالبحر الأحمر، وعلى رأسها دير الأنبا أنطونيوس، ودير الأنبا بولا. وتضم اللجنة بحسب ما كشف عنه مصدر مسئول ل"الشروق"، كل من محمد عبد الرسول، رئيس الادارة المركزية للأثار الأسلامية والقبطية بجنوب الصعيد، ومحمد أبو الوفا حسن، مدير مناطق أثار البحر الأحمر، وممثلين لإدارات التوثيق الأثري، ومفتشين الآثار. ودير الأنبا أنطونيوس من أوائل الأديرة التي بنيت في العالم، وينسب إسمه إلي الأنبا أنطونيوس الذي يعتبرة الأقباط المصريون أول الرهبان في العالم وأب جميع الرهبان، ويترأسه حاليا الأنبا يسطس. ويقع دير الأنبا أنطونيوس علي سفح جبل الجلالة القبلي بصحراء العرب بمصر، ويمكن الوصول إليه عن طريق "السويس-رأس غارب" ثم الإتجاه غرباً في الصحراء، أو من طريق "حلوان-الكريمات- الزعفرانة" ويقع الدير قبل الزعفرانة بحوالي 48 كم ومدق الدير(طريق الدير)حوالي 17 كم. وتبلغ مساحة الدير الأصلية 18 فداناً أضيفت لها 350 فدانا آخرين ضمن ملكية الدير بعد حل مشكلة كان متنازع عليها مع المحافظة مؤخرا والتي قضت بشراء الدير ل 350 فدان وجعل 150 فدانا آخرين غابة شجرية. وفيما يقع الدير الأنبا بولا، غربي جبال الجلالة العالية في البقعة التي يقول الأقباط إن العبرانيين عبروا منها مع موسى النبي إلى البحر الأحمر عند خروجهم من أرض مصر، ويصل إليه طريق السويس - رأس غارب، أو طريق غير معبد من بني سويف.