تشهد منطقة الفرافرة بالوادى الجديد، إجراءات أمنية غير مسبوقة وتعزيز لأفراد وقوات الأمن بالأكمنة والتمركزات بطريق (الفرافرة – الواحات البحرية)، وطريق (الفرافرة – الداخلة)، لإحكام السيطرة الأمنية على المنطقة، وتأمين زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لمنطقة سهل بركة، غدًا الخميس؛ لإطلاق إشارة بدء حصاد محصول القمح والشعير، ضمن مشروع ال1.5 مليون فدان الذى تنفذه الإدارة الهندسية بالقوات المسلحة. كما شملت أعمال التأمين، تمشيط الدروب والممرات الصحراوية والمراقبة المستمرة لمخارج تلك الدروب الممتدة فى المنطقة ما بين الباويطى ومدينة الفرافرة، بالإضافة إلى توفير عدد إضافي كبير من القوات بالمنطقة، وشن حملات أمنية مفاجئة بالقرى والتوابع بالفرافرة. وأكدت مصادر مسئولة بالوادى الجديد، اليوم الأربعاء، أن "زيارة الرئيس غدًا، لإطلاق شارة بدء حصاد القمح والشعير، تعد بداية جنى ثمار الخير، فى ظل أن المنطقة تضم 10 آلاف فدان منزرعة بالقمح والشعير وأشجار الموالح بجانب 2000 منزل ريفى و40 عمارة سكنية، وعدد من المبانى الخدمية تشمل قسم شرطة ودور عبادة ومدارس ووحدات صحية، وتم الإنتهاء من كافة الاستعدادات بمنطقة سهل بركة، وتجهيز المنصة الرئيسية بجانب، توافر معدات الحصاد والسيارات التى ستقوم بنقل المحصول بشكل مباشر". وفى نفس السياق، تزينت الميادين الرئيسية بمدينة الفرافرة من خلال الأعمال البيئية الواحاتية، وتم تصميم أشكال صخور محمية الصحراء البيضاء وتركيبها بالميادين، لإضافة لمسة مميزة للفرافرة التى تعد من أقدم واحات الوادى الجديد. من جانبه، أكد رئيس مركز الفرافرة اللواء محمد العدوى، أن "الفرافرة جاهزة لاستقبال الرئيس، والمنطقة تغيرت معالمها للأفضل من خلال إنشاء مجتمع متكامل بالمناطق الجديدة؛ حيث تستوعب سهل بركة 15 ألف مواطن.
