قال اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، إن "وحدة أبناء الوطن الواحد من مسلمين ومسيحيين ستظل صامدة وباقية لا تقبل التفكيك"، لافتًا إلى أن "الوطن يحتاج منا في هذه الأيام إلى التكاتف والتلاحم في تجاه أى قوة تحاول أن تنال من أمن واستقرار مصرنا الغالية"، ومحذرًا الشباب من "الانسياق وراء الأفكار الهدامة التي تؤدى إلى الفرقة والوقيعة بين المسلمين والمسيحيين". وأضاف محافظ الشرقية، أن "شعب مصر سيظل دائمًا نسيجًا واحدًا لا تستطيع أي قوة أن تفرقه وتجمعه أواصر المحبة والرحمة والعمل على تنمية كل المشاعر الوطنية". كان محافظ الشرقية زار صباح اليوم الإثنين، مقر مطرانية الزقازيق التقى بنيافة الأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح لتهنئته بالأعياد ومشاركة الإخوة الأقباط أفراحهم بعيد القيامة المجيد. من جانبه، أكد نيافة الأنبا تيموثاوس، أسقف الزقازيق ومنيا القمح، أن احتفال الأقباط بأعيادهم على أرض مصرنا الغالية يمثل صورة جميلة تجمع المسلم والمسيحي وتبعث رسالة أن الوطن متماسك صامد أمام أي قوة تحاول أن تنال من أمنه واستقراره. وأشار تيموثاوس إلى "أننا نجتمع على مدار العام تجمعنا روح المحبة والألفة عائلة مصرية واحدة"، قائلا: "من أجل وطن آمن ومستقر لا بد من التمسك بالإيمان والمحبة". كما زار المحافظ الكنيسة الكاثوليكية بالزقازيق والتقى الأب سمعان صبحي راعى الطائفة الكاثوليكية لتهنئته بعيد القيامة المجيد، والتقى محافظ الشرقية بأبناء الطائفة الإنجيلية وهنأ القس وائل نشأت راعي الطائفة، متمنيًا أن "يديم الله على مصر وحدتها وأمنها واستقرارها". واختتم المحافظ زيارته لمطرانية فاقوس والتقى بالأنبا مقار أسقف فاقوس والعاشر من رمضان لتهنئتهم بعيد القيامة المجيد ومشاركتهم أفراحهم وأعيادهم، مؤكدًا أن "مصر وطن يسع الجميع بمسلميه ومسيحييه وتجمعنا أواصر المحبة والصداقة ونعمل سويًا من أجل رفعة وطننا الغالي مصر".