- عبدالعال يقلص مدة الحديث إلى 3 دقائق.. وخالد يوسف: مش هتنازل عن حقى - شرشر: إعادة التصويت على القرار بعد رفضه «غير لائحية».. وأبو العلا: استغلال للوقت أثار مقترح رئيس مجلس النواب على عبدالعال، تخفيض مدة الحديث بشأن بيان الحكومة تحت القبة، من 5 دقائق إلى 3، استياء عدد كبير من النواب خلال جلسة أمس، بينما أيد البعض القرار بدعوى ضيق الوقت، ما أسفر عن حالة ارتباك تجلت فى التصويت مرتين على المقترح لتمريره، ما وصفه بعض النواب بأنه «غير لائحى». النائب خالد يوسف كان أحد المعترضين بشدة على مقترح «عبدالعال»، ودافع عن حقه فى الحديث وفق اللائحة والدستور، وقال ل«الشروق» عقب خروجه من القاعة: «مش هتنازل عن حقى»، وأضاف:«القرار يعكس ظلما وعدم عدالة وسوء إدارة». وبعد تطبيق القرار عليها فى كلمتها، أكدت النائبة سيلفيا نبيل أن تقليص مدة حديث النواب تبرز عدم المساواة داخل البرلمان، مستدركة: «لكننا نواجه ظروفا خاصة مع وجود عدد كبير من النواب يرغبون فى الحديث، وأظن أن تخفيض المدة ستتيح للكل أن يتحدث». وقال النائب أسامة شرشر، إن رئيس المجلس أستاذ قانون ولا يجوز له لائحيا طرح التصويت على القرار مرتين، لأن هذا الموضوع سيخلق نوعا من التفرقة والتمييز بين النواب، داعيا للعودة إلى مدة الدقائق الخمس مرة أخرى. وأضاف «شرشر»: «هناك بعض من ممثلى الهيئات البرلمانية أخذوا 15 دقيقة، بينما هذه الهيئات مشكلة من نائبين أو 3 فقط، بينما رد رئيس المجلس على رسالتى قائلا إنه ارتأى تخفيض المدة حتى يتحدث أغلب النواب الذين تقدموا بطلبات للحديث». وعلى الجانب الآخر، رأى النائب أيمن أبو العلا أن القرار يهدف إلى استغلال وقت الجلسة لأكبر عدد من النواب، لافتا إلى أن النائب يستطيع التركيز خلال الدقائق الثلاث المتاح له فيها الحديث، وأن يقول ما يريد أن يقوله، أما لو كانت لديه ملاحظات لا تتسع لها المدة المحددة للحديث، فيستطيع تسجيلها فى مضبطة المجلس. وأرجع النائب عاطف مخاليف، تقليص الوقت المخصص لكل نائب فى الرد على بيان الحكومة إلى وجود نحو 400 نائب فى قائمة طالبى الكلمة، وتابع: «من الضرورى الانتهاء من سماع ردود النواب فى بيان الحكومة بعد غدا الثلاثاء، لذا كان تخفيض الوقت ضروريا».