قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مصر حريصة على بناء دولة مدنية حديثه تحترم الحقوق والحريات، مضيفا: «لدينا مفهوم أوسع وأعمق للحريات في مصر، على الرغم أننا مازلنا دولة وليدة تبدأ أولى خطواتها». وأوضح «السيسي»، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي فرنسوا أولاند، الأحد، أن مصر ترى أن توفير التعليم الجيد والمسكن المحترم والعلاج الجيد وتوفير الوعي الحقيقي من أهم أولويات حقوق الإنسان. وتابع: «حريصون على أن نكون دولة قانون تحترم الشعب وحقوقه، ويجب أن نأخد في عين الاعتبار ما يحدث بالشرق الأوسط، وأنه لا يمكن قياس المعايير الأوروبية على المعايير الموجودة في مصر في ظل ظروف دول المنطقة الآن». واستطرد: «لدينا مشكلات ضخمة جدا تهدد حياة 90 مليون مصري في ظل وجود إرهاب يحاول استهداف الوطن، ونحاول تحقيق الاستقرار لمصر باعتبارها دولة قوية وكبيرة». وأشار الرئيس إلى وجود قوى شر تستهدف البلاد، وتحاول دائما تحطيم مؤسسات الدولة تباعا عن طريق تشويهها وتصدير صور مغايرة عنها لدول أوروبا والإعلام الغربي. وأكمل: «يجب أن تعلموا أننا نتحدث معكم بثقة وصدق وأمانة وشرف، وأن هناك من يحاولون عزل مصر عن محيطها العربي والدولي.. نحن الآن في ظل حالة متفردة تمر بالمنطقة في السوء ويجب أن ننتبه لذلك». وعن قضية مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، أكد الرئيس استعداده التام للتعاون بكل شفافية مع الجانب الإيطالي في كشف ملابسات الحادث، مجددا تعازيه لأسرة الشاب الإيطالي. وفيما يخص عودة السياحة في مصر وضمان أمن السائحين، قال الرئيس إن مصر مستعدة لاستقبال وفود أمنية للاطمئنان على مواطنيها وترحب دائما بوجودهم في مصر.