تدرس عدة بنوك فتح قنوات اتصال مع بنوك خارجية وبخاصة فى منطقة الخليج، وذلك لجذب وتشجيع المصريين فى الخارج على تحويل أموالهم لمصر ودعم الاقتصاد المصرى فى هذه المرحلة. جاء ذلك بعد أن خاطب البنك المركزى أخيرا البنوك العاملة بالسوق المصرية بفتح قنوات اتصال جديدة مع المصريين العاملين بالخارج. وقال المركزى فى خطابه أنه يرغب فى اتخاذ جميع الإجراءات، التى من شأنها تلبية رغبة العديد من المصريين العاملين بالخارج فى تعظيم المشاركة فى دعم الاقتصاد الوطنى. وأشار إلى أن المصريين بالخارج لديهم بعض الاستفسارات بخصوص ما يتم من معاملات مصرفية مع البنوك، لذا فإنه من الضرورى فتح قنوات اتصال مناسبة تتسم بالوضوح للتعامل مع المصريين بالخارج وإجاباتهم عما لديهم من استفسارات. وشدد «المركزى» على ضرورة التواصل الداخلى مع فروع البنوك الخارجية، بالإضافة إلى المراسلين، وإتمام عملية التحويلات بطريقة شرعية على نحو يخدم الاقتصاد المصرى، لافتا إلى أن عملية التحويل كانت تتم بطريقة عشوائية. وقال فتحى السباعى رئيس بنك التعمير والإسكان: إن البنوك تسعى بكل الطرق على جذب تحويلات المصريين فى الخارج من خلال التعاون مع بنوك خارجية مشيرا إلى أن بنك التعمير والإسكان وقع بروتكول تعاون مع بنك البلاد السعودى، وهذا البروتكول قد يساعد البنك فى جذب شريحة من تحولات المصريين بالسعودية. وأضاف أن بنك التعمير والإسكان يدرس تقديم بعض الخدمات التى تشجع تحويلات المصريين فى الخارج، منها التوسع فى طرح خدمات تحويل الأموال عبر المحمول على الصعيد الخارجى. وأشار إلى أن الأمر قيد الدراسة بعد أن أثبتت التجربة نجاحها محليا، خاصة أن البنك كان من أوائل البنوك التى انضمت لطرح المنتج فى السوق المحلية خلال العامين الماضيين. واضاف أن خدمات «تحويل الأموال عبر المحمول» التى بدأت فى مصر أخيرا هى إحدى المبادرات الناجحة جدا فى إطار تحقيق الشمول المالى، خاصة بالنسبة للدور الرائد الذى قام به البنك المركزى المصرى فى هذا الإطار. ويسمح الإطار التنظيمى المتطور الذى وضعه البنك المركزى، وفقا للسباعى، لشركات المحمول والبنوك بالتعاون معا فى تقديم الخدمة عبر القنوات المعتمدة، آخذا فى الاعتبار درجة المخاطر ومعايير السرية وحماية المستهلك، إلى جانب باقى المعايير المطلوبة فى مثل تلك المنظومات. وستبدأ البنوك بتلقى الاستفسارات من المصريين العاملين بالخارج عبر المواقع الإلكترونية لها بصفتها الرسمية دون أى تواصل لمواقع التواصل الاجتماعى التى لا تأخذ أى صفة معترف بها، وفقا للسباعى. وذكر أن الاستفسارات تتعلق بطبيعة المنتجات «ودائع وشهادات ادخار» وأسعار الفائدة والتحويلات والضمانات، بما يكفل لهذه الشريحة التواصل بأمان مع القطاع المصرفى المصرى. ويعتزم البنك المركزى إطلاق قواعد جديدة لتحويل الأموال بالخارج عبر المحمول والانتقال بالخدمة كونها داخلية لأن تكون فى مصاف الخدمات العالمية. وقامت بنوك الأهلى ومصر والقاهرة بطرح شهادة «بلادى» بعملة الدولار واليورو للمصريين العاملين بالخارج لجذب سيولة من الخارج تعزز مستويات احتياطى النقد الأجنبى. وأكد السباعى أن المصريين العاملين بالخارج ثروة حقيقية ينبغى استغلالها لصالح الاقتصاد الوطنى، ولذا تسعى البنوك فى الوقت الراهن لإطلاق منتجات خاصة بها على غرار المنتجات التى أطلقتها بنوك القطاع العام. تدرس عدة بنوك فتح قنوات اتصال مع بنوك خارجية وبخاصة فى منطقة الخليج، وذلك لجذب وتشجيع المصريين فى الخارج على تحويل أموالهم لمصر ودعم الاقتصاد المصرى فى هذه المرحلة. جاء ذلك بعد أن خاطب البنك المركزى أخيرا البنوك العاملة بالسوق المصرية بفتح قنوات اتصال جديدة مع المصريين العاملين بالخارج. وقال المركزى فى خطابه أنه يرغب فى اتخاذ جميع الإجراءات، التى من شأنها تلبية رغبة العديد من المصريين العاملين بالخارج فى تعظيم المشاركة فى دعم الاقتصاد الوطنى. وأشار إلى أن المصريين بالخارج لديهم بعض الاستفسارات بخصوص ما يتم من معاملات مصرفية مع البنوك، لذا فإنه من الضرورى فتح قنوات اتصال مناسبة تتسم بالوضوح للتعامل مع المصريين بالخارج وإجاباتهم عما لديهم من استفسارات. وشدد «المركزى» على ضرورة التواصل الداخلى مع فروع البنوك الخارجية، بالإضافة إلى المراسلين، وإتمام عملية التحويلات بطريقة شرعية على نحو يخدم الاقتصاد المصرى، لافتا إلى أن عملية التحويل كانت تتم بطريقة عشوائية. وقال فتحى السباعى رئيس بنك التعمير والإسكان: إن البنوك تسعى بكل الطرق على جذب تحويلات المصريين فى الخارج من خلال التعاون مع بنوك خارجية مشيرا إلى أن بنك التعمير والإسكان وقع بروتكول تعاون مع بنك البلاد السعودى، وهذا البروتكول قد يساعد البنك فى جذب شريحة من تحولات المصريين بالسعودية. وأضاف أن بنك التعمير والإسكان يدرس تقديم بعض الخدمات التى تشجع تحويلات المصريين فى الخارج، منها التوسع فى طرح خدمات تحويل الأموال عبر المحمول على الصعيد الخارجى. وأشار إلى أن الأمر قيد الدراسة بعد أن أثبتت التجربة نجاحها محليا، خاصة أن البنك كان من أوائل البنوك التى انضمت لطرح المنتج فى السوق المحلية خلال العامين الماضيين. واضاف أن خدمات «تحويل الأموال عبر المحمول» التى بدأت فى مصر أخيرا هى إحدى المبادرات الناجحة جدا فى إطار تحقيق الشمول المالى، خاصة بالنسبة للدور الرائد الذى قام به البنك المركزى المصرى فى هذا الإطار. ويسمح الإطار التنظيمى المتطور الذى وضعه البنك المركزى، وفقا للسباعى، لشركات المحمول والبنوك بالتعاون معا فى تقديم الخدمة عبر القنوات المعتمدة، آخذا فى الاعتبار درجة المخاطر ومعايير السرية وحماية المستهلك، إلى جانب باقى المعايير المطلوبة فى مثل تلك المنظومات. وستبدأ البنوك بتلقى الاستفسارات من المصريين العاملين بالخارج عبر المواقع الإلكترونية لها بصفتها الرسمية دون أى تواصل لمواقع التواصل الاجتماعى التى لا تأخذ أى صفة معترف بها، وفقا للسباعى. وذكر أن الاستفسارات تتعلق بطبيعة المنتجات «ودائع وشهادات ادخار» وأسعار الفائدة والتحويلات والضمانات، بما يكفل لهذه الشريحة التواصل بأمان مع القطاع المصرفى المصرى. ويعتزم البنك المركزى إطلاق قواعد جديدة لتحويل الأموال بالخارج عبر المحمول والانتقال بالخدمة كونها داخلية لأن تكون فى مصاف الخدمات العالمية. وقامت بنوك الأهلى ومصر والقاهرة بطرح شهادة «بلادى» بعملة الدولار واليورو للمصريين العاملين بالخارج لجذب سيولة من الخارج تعزز مستويات احتياطى النقد الأجنبى. وأكد السباعى أن المصريين العاملين بالخارج ثروة حقيقية ينبغى استغلالها لصالح الاقتصاد الوطنى، ولذا تسعى البنوك فى الوقت الراهن لإطلاق منتجات خاصة بها على غرار المنتجات التى أطلقتها بنوك القطاع العام.