بدأ سمير زاهر حياته كلاعب لكرة القدم بنادي دمياط عام 1964 ثم انتقل للنادي الأهلي حتى اعتزاله للعب كرة القدم عام 1973 حينها غاب عن المجال الرياضي لفترة ثم عاد عام 1990 كعضو بمجلس إدارة نادي هليوبوليس الرياضي ثم عضو بالاتحاد المصري لكرة القدم عام 1992 ثم نائب لرئيس الاتحاد عام 1994 وترقى بعدها ليتولى رئاسة الاتحاد عام 1996 إلى 1999 وحصل في عهده المنتخب المصري على كأس الأمم الإفريقية 1998 بعد غياب 12 عاما عن التتويج. وعاد ليتولى رئاسة الاتحاد المصري من جديد في بداية عام 2006 ومستمر حتى الآن في منصبه كرئيس للاتحاد وحقق مع المنتخب خلال هذه الفترة ثلاث بطولات إفريقية أعوام 2006 و2008 و2010. ورغم الإنجازات التي حققها الاتحاد أثناء فترة توليه المسئولية فإنه دائماً ما واجه انتقادات لاذعة بالفساد كان آخرها قضية المخالفات المالية التي تقدم بها "أسامة خليل" لاعب الإسماعيلي السابق ضده وتم إبعاد "زاهر" من رئاسة الاتحاد إلى أن حصل على حكم من المحكمة الإدارية بالعودة لرئاسة الاتحاد مرة أخرى. ولم تنسَ الجماهير المصرية موقفه من رئيس الاتحاد الجزائري "محمد روراوة" عندما تقدم باعتذار للاتحاد الجزائري مما يعني أن الشعب المصري هو من أخطأ في حق الجزائريين وهذا ما لم يحدث، بالعكس فروراوة هو من أساء للشعب المصري واتهمه بالهمجي. بالإضافة إلى الاتهام الذي وجهه الإعلامي "أحمد شوبير" لزاهر واتهمه فيه بأنه هو من خطط لحادث حافلة منتخب الجزائر في تصفيات كأس العالم 2010. إلى جانب موقفه الأخيرة من الثورة المصرية وتأييده للرئيس السابق "محمد حسني مبارك" مما أدى لتقليب الجماهير ضده وتوجيه انتقاداتها له ولاتحاده الذي لم يساند ثورة 25 يناير. وبعد سقوط النظام السابق وتنحي الرئيس مبارك بدأت حملة كبيرة لمواجهة الفساد ومن تربحوا بطريقة غير مشروعة وتقدم العديد من المحامين ببلاغات للنائب العام "عبد المجيد محمود" لكشف العديد من قضايا الفساد، وتقدم أحد المحامين ببلاغ ضد "زاهر" يتهمه فيه بالتعاون مع "منير ثابت" رئيس اللجنة الأولمبية المصرية السابق في تسهيل حصول بعض رجال الأعمال على الأراضي بمحافظة البحر الأحمر وتلقي رشا قدرها 14 مليون جنيه. إلى جانب اتهامات قدمت ضد الاتحاد المصري لكرة القدم وأعضائه تفيد بإهدار للمال العام داخل الاتحاد ودافع "زاهر" عن نفسه وقال إن كل هذه البلاغات كاذبة وهدفها تشويه سمعته والتشهير به والإساءة لسمعة الاتحاد المصري لكرة القدم. والآن نطرح عليكم قراءنا الكرام السؤال: هل يظل هؤلاء قائمين على إدارة الرياضة في مصر؟