حاكموا «زاهر» المتخاذل أمام «روراوة» العنصري · رفض مجرد تقديم شكوي ضد إساءة نظيره الجزائري للشعب المصري · الحضري وأبو تريكة وبركات أعلنوا نهاية مشاركتهم في المباريات الدولية في السودان بدا محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم واحدا من جنرلات حرب الكلام ضد مصر ومنتخبها الوطني,تقدم صفوف مروجي الاكاذيب في الجزائرضد مصر,وشن حملة مسعورة تتهم المصريين بايقاع قتلي بين صفوف مشجعي منتخب بلاده المهزوم عقب مباراة 14 نوفمبر..قبل ان يقوده حقده الاعمي الي التصرف بصورة همجية مع رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر في المؤتمر الصحفي لرئيسي البعثتين المصرية والجزائرية في الخرطوم بحضور الرئيس السوداني عمر البشير حين رفض مصافحة"زاهر"امام كاميرات العالم.. لأن" زاهر" المصري الطيب لم يكن علي نفس مستوي حقد "روراوة" عندما قال بعد واقعة الاعتداء علي اوتوبيس المنتخب الوطني من قبل الجماهير الجزائرية :" لن اشكو شقيقي العربي الي الفيفا "دون ان يسال شقيقه العربي عن اسباب هذا التعصب الاعمي والكراهية السوداء ضد مصر حكومة وشعبا ,سياسيين ورياضيين ,بل وعمال يبذلون عرقهم في الجزائر نفسها من اجل تقدم وراحة شعب لا يعرف سوي الكراهية والتعصب ..لم يسال "زاهر" شقيقه "روراوة" عن ضمانات حماية أرواح اللاعبين المصريين وحقهم في الحصول علي الحصانة الكاملة من الفيفا ويردد كلمات ثورية لا تليق بالحدث في الوقت الذي كان" روراوة" يدعي انه يبحث عن حماية للاعبيه بل وجمهوره من اي اعتداء قد يتعرضوا له حتي ولو كان بسيطا الفارق بين روراوة وزاهر كبير.. رغم الخلاف علي الطريقة والاسلوب والاحداث..فالثاني يهتم فقط بكيان يسمي الجزائرولو بالباطل وترويج الشائعات والاثارة ..بينما الثاني يكتفي بالشعارات في لحظة الازمة التي تتطلب وقفة حاسمة من رجال اقوياء من حق كل مصري ان يلوم علي الحكومة ترك رجل مثل سمير زاهر يدير الكرة في مصر بعد ان شاهدوا مايفعله به " روراوة" علي الملأ ..من حق كل مصري ان يلوم الحكومة برئاسة احمد نظيف والمجلس القومي للرياضة برئاسة حسن صقر علي ما بدر من جانب " زاهر" من ضعف وتخاذل ووهن في التعامل مع مواقف عديدة عاني فيها المنتخب المصري من ظلم كبير خلال مشواره في التصفيات واخرها موقفه من اعتداءات الخرطوم رورواة اتهموه بالكذب في واقعة الاوتوبيس وهذا أمر حقيقي ولكنه استعان بحيلة من اجل الحصول علي تعهدات امنية بعدم اثارة ايه شغب ضد المنتخب الجزائري وكان يبحث عن سلامة لاعبيه وابتعادهم عن اية اعتداءات يراها الرجل قد تحدث من الجانب المصري في الوقت الذي كان سميز زاهر هو رئيس الاتحاد المصري الذي عجز عن حماية لاعبيه ومديره الفني حسن شحاتة من السقوط في دائرة التسمم بأكلة "كسكسي" قبل مباراة الذهاب مع الجزائر في يونيو الماضي التي ادت الي خسارة المنتخب المصري بثلاثة اهداف مقابل هدف وافقدتنا 3نقاط غالية لم يحاول "زاهر"مثل روراوة -ولو من باب تسجيل موقف- طلب تأجيل المباراة رغم ان مصر كلها تابعت الحالة الصحية السيئة التي وصل اليها " شحاته" ولاعبوه الذين اصيبوا بالتسمم بعد وجبة الكسكسي الشهيرة بل واجبرهم علي خوض المباراة الاولي في "البليدة" رغم ان شحاته لم يقود تمرينا واحدا للمنتخب منذ الوصول الي الجزائر بسبب مرضه الذي تعرض له منح "روراوة" المدير الفني لمنتخب بلاده رابح سعدان كل مايريده من استعانة بلاعبين دوليين ومحترفين وكان يتدخل في الماضي من اجل اصلاح علاقة سعدان بالمحترفين ولا احد ينسي ان الصحف الجزائرية كتبت عن خلافات بين المدير الفني للاخضر والعديد من اللاعبين مثل كريم زياني وحسن يبده وكمال جيلاس ولولا تدخل روراوة واصلاحه الامور لفقدت الجزائر الاستعانة بهؤلاء في مشوارها الدولي بالبطولة وعلي العكس تماما لم يحاول سمير زاهر التدخل ولو مرة واحدة من أجل اصلاح العلاقة بين حسن شحاته والعديد من اللاعبين ومنهم محمد زيدان الذي عاد للمنتخب بعد استبعاده الشهير بعد ان اعلن اللاعب اعتذاره للمدير الفني والجماهير المصرية في نفس الوقت بعيدا عن خلافات من شانها احداث أزمات ضخمة بين الجانبين "روراوة"العنصري لم يتوان عن استخدام الباطل من أجل منتخب الجزائر ، وسمير زاهر المتخاذل لم يحاول نصرة الحق الواضح لمصر ولو بكلمات تنطق بالرجولة في هذه المواجهة الصعبة. الجميع في مصر من حقهم محاكمة سمير زاهرعلي تراخيه وموقفه المتخاذل تجاه اساءة محمد روراوة البالغة للشعب المصري ..هل تذكرون دخول "روراوة" شخصيا في معركة كلامية مع التوءمين حسام وابراهيم حسن بعد احداث مباراة المصري وشبيبة بجايةالجزائري في كأس اندية شمال أفريقيا..التي اعقبها صمت مصري من "زاهر"ارضاء لصديقه الجزائري العنصري "روراوة"؟ ******* بعثة اتحاد الكرة تفرغت للاجتماعات السرية لتصفية الحسابات ليلة المباراة · زاهر وأبو ريدة اتفقا علي ذبح عبدالغني وتفعيل يونس وفرصة أخيرة لشلبي .. شهدت كواليس البعثة المصرية الرسمية لاتحاد الكرة في السودان عدة احداث ساخنة بعدما فتح سمير زاهر رئيس الاتحاد عددا من الملفات الساخنة داخل الاتحاد الكرة رأي انها تحتاج الي حسم عقب انتهاء المباراة الفاصلة وبعيدا عن مستقبل المنتخب الوطني. حيث استغل "زاهر" وجود نائبه هاني ابوريدة في السودان برفقة المنتخب وبدأ محاولات جادة من أجل اصلاح العلاقة السيئة بينهما منذ فترات طويلة والتي كادت تؤدي الي رحيل ابوريدة بعد تقدمه باستقالته ، وتحدث زاهر مع ابوريدة في أمر استقالة مجدي عبدالغني المسببة التي رفضها المجلس في اجتماع طاريء له ، المفاجأة ان ابوريدة لم يحاول الفصل بين مصير زاهر ومستقبل المنتخب الوطني وشدد علي ضرورة التخلص من عبدالغني بعد الصمت الطويل علي اخطائه الفادحة التي ارتكبها في حقهم منذ انتخاب المجلس في نوفمبر الماضي وشدد علي ضرورة ان يرحل عبدالغني من الجبلاية عقابا له علي ما فعله في حقهم خاصة بعد طول صمت .. ولم يترك ابوريدة فرصة لزاهر في المراوغة واكد علي ضرورة ان يتقدم عبدالغني بإعتذار رسمي ومكتوب الي اعضاء المجلس ممن اتهمه بالفساد بالاضافة الي قبول سلبه جميع المناصب الاشرافية التي يتولاها ومنها الاشراف علي لجنة شئون اللاعبين وان يقتصر دوره علي التصويت في اجتماعات المجلس فقط اذا ما كان يرغب في الاستمرار ورفض استقالته المسببة واعادته مرة اخري الي الصفوف المثير ان زاهر كان يميل الي ابعاد عبدالغني ولكنه كان في حاجة الي قرار ابوريدة خاصة ان رئيس الاتحاد مايزال يفتح خطا ساخنا مع كرم كردي رئيس النادي الاوليمبي السابق والذي احتل المركز السادس في تصويت سباق العضوية بالانتخابات الاخيرة للاتحاد والذي تربطهما معا علاقات قوية من اجل تصعيده في حالة التخلص من عبدالغني كما ناقش زاهر مع ابوريدة موقف العضو النسائي المنتظر تعيينه في ظل استمرار تمسك حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة بوجود عنصر نسائي وكان رد نائب رئيس اتحاد الكرة بأنه لابد للاتحاد من تحديد موقفه اولا من العمل بلائحته المعتمدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا او العودة للعمل للائحة المجلس القومي للرياضة وحسم الامر من خلال الجمعية العمومية وبعدها يتحدد مصير العضو النسائي الذي ينص عليه فقط لائحة المجلس القومي للرياضة وشهدت الكواليس انضمام حازم الهواري ومحمود طاهر عضوي المجلس الي ادارة الملفات الساخنة في اتحاد الكرة وطرح الاول تعيين طارق العشري المدير الفني للفريق الاول لكرة القدم بنادي حرس الحدود مديرا فنيا للمنتخب الاوليمبي في الوقت الذي يؤيد خلاله طاهر تصعيد هاني رمزي المدرب العام لمنتخب الشباب الي منصب المدير الفني للمنتخب الاوليمبي المثير ان ابوريدة اقترح تصعيد رمزي بينما رفض زاهر في المقابل وطلب اختيار اسماء جديدة بدعوي ان رمزي بات كارتا محروقا بين الجماهير المصرية بعد اتهام ميروسلاف سكوب المدير الفني لمنتخب الشباب له بانه تسبب في اثارة الخلافات داخل الجهاز الفني وافساد علاقات اعضاء الفريق بعضهم البعض كما جرت مناقشات اخري حول تبعية ادارة مشروع الهدف من قبل اتحاد الكرة لأيمن يونس عضو المجلس الذي بات قريبا من تأسيس قناة رياضية خاصة به بعد اقترابه من الانسحاب من مودرن سبورت ، المفاجأة ان ابوريدة طالب زاهر بحصول يونس علي العديد من الملفات الحيوية داخل اتحاد الكرة رغم الخلاف الشديد الذي يجمع الثنائي ابوريدة ويونس ومن الملفات التي حسمت خلال اجتماع مغلق في اليوم السابق للمباراة الفاصلة ضرورة تحديد صلاحيات جديدة لمدحت شلبي مقدم البرامج الرياضية في قناة مودرن سبورت الفضائية الذي يعمل مديرا للاعلام في اتحاد الكرة المصري والمثير ان زاهر بدوره أيد موقف نائبه وأكد في اجتماعاته الودية مع الثنائي قناعته بضرورة تعديل طريقة التعامل مع مدحت شلبي في الفترة المقبلة خشية من ان يتحول الاخير الي نسخة جديدة لأحمد شوبير ******* مفاجأة: شوقي وزكي وحسن ومتعب كانوا يفكرون في الاعتزال قبل المباراة · 5لاعبين في المنتخب أبرزهم شوقي صارحوا بعضهم ليلة المباراة بنية الاعتزال يبدو ان حمي الاعتزال الدولي التي رددها اللاعبون الكبار ممن تخطوا عامهم الثلاثين في المنتخب الوطني وعلي رأسهم احمد حسن كابتن المنتخب وعصام الحضري ووائل جمعة وعبدالظاهر السقا ومحمد بركات اصابت بدورها كعدوي انفلونزا سريعة الانتشار عددا من لاعبي المنتخب الوطني من لايزالون في قمة النضج الكروي وباتت هي الاخري تسيطر علي تفكيرهم بشكل كبير. المعروف ان كلا من بركات وحسن وجمعة والسقا والحضري وأبوتريكة اعلنوا عشرات المرات ان التصفيات الافريقية المؤهلة الي نهائيات كأس العالم في جنوب افريقيا هي آخر تصفيات رسمية يشاركون فيها مع المنتخب الوطني بسبب السن. المثير ان عدوي التفكير والحديث عن الاعتزال انتشرت بين معسكر المنتخب الوطني في السودان قبل ساعات من المباراة. أول من فكر في الامر كان محمد شوقي - 28 عاما - لاعب الوسط المدافع الذي بدوره بات مقتنعا انه في حاجة الان للتفكير في تقديم تجربة احترافية اوروبية مميزة له بعد ان عاني من الاستدعاءات المتكررة للعب مع المنتخب في فقدانه فرصة التألق مع ميدلسبروه الانجليزي في الموسمين الماضيين بالاضافة الي تجميده في الموسم الحالي . وتحدث شوقي بدوره مع احد زملائه في المنتخب في تفكيره في الاعتزال وأكد له ان استمراره حتي صيف عام 2014 مع المنتخب يعني ضرورة اتخاذه قرارا نهائيا بالعودة للعب في احد الاندية المصرية ونسيان حلمه في تقديم تجربة احترافية اوروبية جيدة . بررشوقي له موقفه بوصوله الي عامه الثامن والعشرين والذي يعتبره عام الفصل بالنسبة اليه في الاستمرار بأوروبا او العودة الي القاهرة ومعه يحسم في نفس الوقت موقفه من الاستمرار في اللعب مع المنتخب الوطني من عدمه بالاضافة الي شعور اللاعب بإنه قدم كل شيء للمنتخب و ظهرت نفس المؤشرات لدي محمد زيدان مهاجم فريق بروسيا دورتموند الالماني والذي بدأ في المشاركة بصفة اساسية وهو له نفس عمر محمد شوقي 28 عاما ويرغب بدوره في تحقيق أمنية حياته باللعب لأحد الاندية الاوروبية الكبري قبل ان يصل به العمر الي مرحلة تعيقه من التواجد في اكبر دوريات اوروبا مستقبلا ، زيدان بدوره بات يفكر في ظاهرة الاعتزال الدولي المؤقت وهو الاكتفاء باللعب في البطولات الكبري وتحديدا كأس الامم الافريقية التي تقام كل عامين وبالتالي افساح مجال كبير من الوقت أمامه للعب في اوروبا من أجل تقديم انجازات تسجل له بعد اتخاذه قرارا بالرحيل من الدوري الالماني بنهاية الموسم الحالي الذي ينتهي ويكون زيدان قد تجاوز الثامنة والعشرين من عمره بنحو 6أشهر اضافية. يسيطر نفس التفكير علي العديد من اللاعبين وعلي رأس هؤلاء عماد متعب مهاجم الفريق الاول لكرة القدم بالنادي الاهلي والذي ينتهي عقده مع ناديه الحالي بنهاية الموسم الحالي ، 8نفس الشعور ينتاب عمرو زكي الذي يعد حالة اخري من متعب وسيكون قد تجاوز السابعة والعشرين من عمره بنهاية الموسم الحالي ويرغب بدوره في التركيز بمشواره الاحترافي في اوروبا