أكدت رابطة ألتراس أهلاوي أنها ستشارك في مليونية 23 نوفمبر لإحياء ذكري شهداء محمد محمود، مؤكدين أنهم سيشاركوا بدون أي شعرارات حزبية أو سياسية، وأنهم لن يتنازلوا عن مطالب الثورة بتطهير وزارة الداخلية وتحقيق العدالة الغائبة. وجاء البيان كالتالي: "أن سنة كاملة مرت على أحداث محمد محمود ومازال القصاص معلقا، فلا يعلم من قتل ومن نزع النور من عيون شباب مصري لم يرد ألا أن يحمى أهالي شهداء الثورة. وأضاف بيان الألتراس، أن الثورة قامت على الفساد ونادت بالحرية والعدل لا تكتمل إلا بالقصاص، وأن أحداث محمد محمود التى شارك فيها شباب مصري ضم أطياف هذا الشعب بدون إنتماءات أو تيارات حزبية. وتابع البيان، أن جزء كبير من شهداء مذبحة بورسعيد كانوا من أبطال محمد محمود ، لم يحركهم إلا الغيرة على بلادهم والغضب من المساس بأهالى شهداء الثورة وكانت تلك الأحداث هى بداية التخطيط للتخلص منهم فى مذبحة بورسعيد. واستطرد البيان: كنا قد أعلنا من قبل أن مشاركة المجموعة ستكون فى كل تحرك وطنى يسعى لاستعادة حقوق شهداء الثورة .. وعلية فأننا نعلن مشاركة جروب ألتراس أهلاوى فى مليونية 23 نوفمبر لإحياء ذكرى أبطال شارع محمد محمود. وقال البيان: كما شارك الجميع بدون شعارات حزبية أو سياسية ستكون مشاركتنا بالمثل في ذلك اليوم، لن ترفع أى شعارات للمجموعة سواء كانت سنارات أو اتندرات أو غيرها، لن تكون هناك ترومبيطات أو غيرها، سنتواجد بأنفسنا كما كنا من سنة، جزء صغير من جموع هذا الشعب يهتف بأسماء الشهداء ويهتف ضد من قتلهم، تأكيدا على مطالب الثورة بتطهير الداخلية الذى نصر عليه ونصر على تنفيذه وتحقيق مطالب العدالة الغائبة وتطهير المؤسسات الفاسدة. وأكد ألتراس أهلاوى: نحن خارج أى صراع سياسى بين أحزاب أو تيارات، ولا نسعى لمناصرة فصيل على أخر، نسعى فقط لعودة حقوق شهداء تلك الثورة". وأعلن ألتراس أهلاوى أن تجمع المجموعة سيكون أمام بوابة النادى الأهلى يوم الجمعة 23 نوفمبر الساعة ال4 عصرا.