تلقى قرار لويس فيغو بترشيح نفسه لرئاسة الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) رد فعل إيجابيا في بلاده البرتغال رغم انه يواجه على ما يبدو مهمة مستحيلة في مواجهة الرئيس الحالي سيب بلاتر. ودخل فيغو (42 عاما) السباق على المنصب الأول للفيفا الأربعاء قائلا انه حصل على توصية من خمسة اتحادات وطنية كما هو مطلوب. ويغلق باب تقديم طلبات الترشيح في الساعة 2300 بتوقيت جرينتش الخميس. وفيغو الذي سبق له اللعب لريال مدريد وبرشلونة واحد من أفضل لاعبي جيله وسبق له أيضا الفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم. وبهذا فان قائمة المرشحين المنافسين لبلاتر تضم كلا من فيجو والأمير الأردني علي بن الحسين والهولندي ميكائيل فان براج والفرنسيين جيروم شامبين وديفيد جينولا. وقال فرناندو جوميز رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم اليوم الخميس "هذا شرف كبير للاتحاد البرتغالي لكرة القدم." وأصاف جوميز قوله "صرحنا من بداية فترة رئاستنا للاتحاد بأننا سنبذل قصارى جهدنا لتعزيز موقع الاتحاد البرتغالي لكرة القدم في أجهزة صنع القرار الدولية لكرة القدم. ولويس فيجو هو شخص الكل يعرف ما يتمتع به من صفات بالفعل." وعبر وزير الرياضة البرتغالي ايميديو جويريرو عن دعم الحكومة لقرار اللاعب السابق قائلا "ترشح شخص برتغالي لأحد المناصب الهامة في الرياضة العالمية يظهر أن بلادنا تثبت يوما بعد يوم أنها قادرة ومؤهلة لمواجهة أهم التحديات." كما عبر البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي عن دعمه لقرار فيجو وكذلك فعل رونالد كومان مدرب ساوثامبتون. وأكد جوزيه فيليبي فييرا رئيس نادي بنفيكا البرتغالي دعمه لخطوة فيجو مضيفا أن فيجو "يعرف كرة القدم جيدا جدا.. ويعرف المطلوب لتطويرها." وقال فيجو اليوم الأربعاء "أحمل حبا كبيرا لكرة القدم لكني عندما انظر إلى صورة الفيفا الحالية فانني لا أحبها.. عندما تبحث على الانترنت عن كلمة الفيفا فان أول ما يواجهك هو كلمة "فضيحة" ولذا فان علينا تغيير الفيفا لأن كرة القدم تستحق ما هو أفضل كثيرا من ذلك." وترشح التوقعات بلاتر للفوز بفترة رئاسية جديدة.