بوابة شموس نيوز – خاص زمانٌ ادَّعي غيابه لي وطنٌ أخر قريبٌ… و بعيدٌ… عندما يأتي المساء رنيم الأصوات المثخن بالروح يأخذني… إلى سماء ساكنة فيها طيورٌ… باسطات أجنحتها تَنحر بأنامل الشوق اعماقي تتوقف عقارب النظر و تمتطي الرحيل كأنه صيفٌ غضيضٌ يدُ الشتاء طويلةٌ و ثوب الفجر قصيرٌ… يناجي أمنيات العمرِ يُشعِلُ سراجَ الشَّجن، على وتر الحلم يكتبني الليل بذاكرة الشموع فابصر آخر الرؤى يتمزق صدى صمتي على مرافئ الأيام ضاعت… مداد أحلامي المسافرة…. مع أعراس البنفسج و حين هاجرتْ عيون الهوى مع الغسق…. تَعرت اللحظات سرقت… ذكرى الحوار و الفؤاد… ألتحفتُ رداء الصمت اعزفُ سيمفونية الوطن و الأطراف مبتورة.