بوابة شموس نيوز – خاص
يا وخزات الغياب …
كتبت على أيامي
كتابا بلا جواب
كل مآربي جمعتها من عين الشمس
لا من وراء الحجاب
فما لي ابعاد
بل هوية
أيقنت أن القرب و البعد واحد
ما خلت منه الساعات،
أسقطت من خزائن الماضي
الكلمات
بحثت بين جدائل العيد
عن بقايا (...)
بوابة شموس نيوز – خاص
زمانٌ ادَّعي غيابه
لي وطنٌ أخر
قريبٌ…
و بعيدٌ…
عندما يأتي المساء
رنيم الأصوات المثخن بالروح
يأخذني…
إلى سماء ساكنة فيها
طيورٌ…
باسطات أجنحتها
تَنحر بأنامل الشوق
اعماقي
تتوقف عقارب النظر
و تمتطي الرحيل
كأنه صيفٌ غضيضٌ
يدُ الشتاء (...)
مَازلتُ أنا و أنتَ
يا نورس الفرح
نطارد شواطئ الغياب
بأنامل الأمل…..
نكتب وجع الفراق
لن تغادر مملكة الورد
و عطر انفاسك تملأ زوايا البيت
مَازلتُ أكتمُ
في مسامات صمتي
لهفة اللقاء،
حروف الشوق تتوسد قصيدتي…
تشق جدران الجليد
تبحث عن نبضات خريطتي
فوق وشاح (...)
في لحظة الترّجل
يَنزفُ الربيع
يرقصُ الخريف
يموتُ الشتاء...
في نار قلبي
فالطريق طويل
و إن بدا قصير،
الغابات و السكون
ألتفت حولي...
حين سرتُ نحو المدى
في حُمرة الفجر...
أغواني الندى
على أغصان الشجر
أدركتُ...
بداية ذاك الحلم
حين انبثق...
كُنْتُ صغيرة (...)
لي وطنٌ أخر
قريبٌ…
و بعيدٌ…
عندما يأتي المساء
رنيم الأصوات المثخن بالروح
يأخذني…
إلى سماء ساكنة فيها
طيورٌ…
باسطات أجنحتها
تَنحر بأنامل الشوق
اعماقي
تتوقف عقارب النظر
و تمتطي الرحيل
كأنه صيفٌ غضيضٌ
يدُ الشتاء طويلةٌ
و ثوب الفجر قصيرٌ…
يناجي أمنيات (...)
مازلتُ أملك صوتها… أتذكر يوم رفرف الموت على باب غرفتها… تاركاً لنا صفاء وجهها و طيفها سَكنَ فينا… إلى روح أمي في الذكرى الرابعة لوفاتها..
طَيفُكِ
حين أخذتنا لهْفَةُ الأشواقِ
حباً ارتشفناه..
ومضينا بعيداً.. بعيداً
بالعناقِ.
حَمَلتُ (...)
خَلعتْ حجاب اليأس… لبست قميص الوطن و حملت رسائل الحب و السلام
الشاعرة ازدهار، صوتٌ رخيمٌ يعانق شمس الوطن. رغم ألم الخيبة اطلقت لقصائدها أملا تبلسم جراح الأمهات، حرف أنثى من ضياء كسرت صمت الأماكن و بكل ألوان الشعر كتبت من الروح، بإرادة و ثقة عبَّرَت (...)
أدعوكَ إلى مسرحٍ صامتٍ
تُردد صداه مرايا التاريخ…
انظروا إلى القبور
كيف تنبتُ فيها الزهور
مباهجها ملونة
أبوابها تُرهب العقول
أسوارها تُقَبل
بلابل الفجر،
ما زالت طقوس الغرور
تغزو رؤوس الملوك
في افواههم فجور…
و كل ما في المراكب يصفق
ظنّاً في الدنيا (...)
رَتَبتُ حُلمي
على شطآنِ الشرق
نَبضَ السحاب غيثاً بأرضي
كلماتٌ هَطلتْ فوق أوراقي
كرذاذ شلال فاضَتْ بجوفي
هزتني سهامُ الحربِ
أعادت ذاكرة زمن الغدرِ
و أبجدية الظلم تقلب مشهد الحق
في بحر موطني
أمطار العالم تدور في مستنقع الكُفرِ
تَصفعُ رجفة القلب بلعابِ (...)
قلوبٌ حدباءٌ…
تأكلُ روحَ الطهر من فصول الزهر…
تُعربد على نافذة الفتاوى
بسيلٍ من الفتن…
فوق هلال الملامح
ملتحية بتجاعيد التاريخ
تطوف حول مذياع الكلام،
فزعَ الثرى بقامات جاهلٍ
يتربع في الشرق مخادعا
مجالسٌ…
مرصوفة بقمصانٍ بيضاء
و الجسد شيطان،
غزا (...)
كَيِانٌ وطنيٌّ.. احتوى جراحَ الأمة بقلب عاشقٍ… بَدَّدَ ذاكرة النَّكسة حتى اصبح عَصِيٌّ على جراح النَّكبة.
*حاورته: خلود منذر
فارسٌ غَضوبٌ… غَيُورٌ على هويّة الوطن و الانسان. لَبِسَ معطف الوطن حتى تراكمت الجراح على ذِراع الوقت.. هَزَمَ حبر الغدر (...)
… يفرشُ دروبَ القصائد بدلالاتٍ فكرية نقدية أبداعية.
* حاورته: خلود منذر
نبيُّ الكلمات يكشفُ لنا عالم القصيدة و زوايا الأحاسيس الراكدة بين السطور.
واكب الحراك الثقافي الشعري الناتج عن التطور الطبيعي للشعوب و بعيدا عن التقليدية الجامدة في عين النَّقد (...)
التحدّيات بين ماضٍ و حاضرٍ على دَفّة الاندماج و عَرَبة الزمن.
تُعرّي أشجار الشجن لتورق بيادر الكلمات دواوين حنين.
فطْريّتها الشاعرية تُلازم سنوات الأغتراب بين تحدّيات البيئة و ذاكرة الأطلال.
جموح الشوق يطرق بوابة الفؤاد لكيسر البُعدْ الجغرافي و جمود (...)
قُلتُ للقلب يوماً
كَيفَ ارحلُ عنكْ
و صهيل كؤوس الشِعر يُطاردني
مع حقائب أحلامي
يُسامرُ صمت الليالي
يَقرع الصحوة في محبرتي
تغريني الخطوات
بأن أوشم المدن بدمع القصائد
ليُردِّد الصّدى طيف أشعاري
يعبر بي و يرسمني
على نبض الكلمات
خلف أنهارٍ لازوردية (...)
لم أصنع أمري
كل شيء حولي يقول
وضعتُ همي على ثغر
ملكات النحل
تدق كؤوس الفرح
تشرب العسل حتى الثّمالة
سرت بأقدامٍ قاسية فوق الألم
يا للبهجة …..
هنا جاءتني السعادة
تَداولتُ نقود المحبة
كَسبتُ بعض الخيبات
خانني مَنْ أخذ الفؤاد
لم يكن خياري السَّفر و (...)
أثواب الليل طويلة
أتتّ على عجلّ
جرّت ابيات شِعري بلا تفسير
الى رُكننا العتيق
تعرقت جيوب القلب
أغرتنا ضحكات منسية
حين غرقت دموع البهجة
بطين الشتاء
صَافحتُ سحابة أمل
أردّت من الحياة أن تبتسم
حجّة الوداع
أتت على عجلّ
تركتني مع صلاتي
أردد معاني (...)