مَازلتُ أنا و أنتَ يا نورس الفرح نطارد شواطئ الغياب بأنامل الأمل….. نكتب وجع الفراق لن تغادر مملكة الورد و عطر انفاسك تملأ زوايا البيت مَازلتُ أكتمُ في مسامات صمتي لهفة اللقاء، حروف الشوق تتوسد قصيدتي… تشق جدران الجليد تبحث عن نبضات خريطتي فوق وشاح الظهيرة و على شرفات الروح مازالت أغصان الشوق تهز عزيمتي تبللُ لسان الصبح في ذاكرة الأيام تعبر أرصفة القلب بنسائم الحب