قُلتُ للقلب يوماً كَيفَ ارحلُ عنكْ و صهيل كؤوس الشِعر يُطاردني مع حقائب أحلامي يُسامرُ صمت الليالي يَقرع الصحوة في محبرتي تغريني الخطوات بأن أوشم المدن بدمع القصائد ليُردِّد الصّدى طيف أشعاري يعبر بي و يرسمني على نبض الكلمات خلف أنهارٍ لازوردية ينثرني و إذا غفلتْ أنغام النداء لا تحسب الوتر يبتسم فالهوى أضرم مساري و أصوات قيثارة الشعر تجري بشرياني عنوانا لأسفاري أوقدت ستائر الفجر في زحمة الأقدار أطفأت لُجَّة الظُنون مزقتُ مرثية المنافي و أثواب الاِنتظار ليولد الصخب على طبول القوافي أكتب النثر من قطرة السُكر على دوالي المهجر يا قارئ أشعاري سنُعلن ان نسيم الشعر منتصرٌ