بوابة شموس نيوز – خاص داويت جرحك بالملح وذبت في حبك صبابة وما زلت… أحيا في قلب المأساة عنقي… تحت نصل سكاكين القهر والمعاناة أحيا على حفيف الشوق لأمل ضاجعته حرارة الآهات فصار مرا مازلت أغمس ريشتي في شرياني الأبهر وأملأ حبر دواتي دماً أحمرا أدمي حروفاً تشكلت من معاناتك وحطمت حلمي الأخضر كسر الردى أحلامي خطف شباباً كالورد من بستاني وهتاف أطفالك قادما مع الريح مخنوقا دون عبرات يحمل أسى الأيام القادمة وأمام الشمس يشيدون سداً من الدموع والوعود الكاذبة يحملون الدم المكوي بالآهات على الأكتاف الواهية يحلمون بعودة الأمل المصبوغ بالفرح يحضنون الجرح يلملمون الشوك يكتبون على الحجر قصيدة خضراء يصنعون قرصاً من أمل يغمرنا بالفرح والليالي البيضاء لكن الحلم مازال يقبض على الجمر تلتهب أساريره تغرق الرؤى في الشؤم يعربد الظلم وينزوي نيسان خلف الشتاء يرمق النور من مسامات الشوق والنار