الفنان المصرى وحيد الزواوى من مواليد مدينه الإسكندرية محرم بك حاصل على دبلوم الخط العربى من مدرسه محمد إبراهيم اخذ دورات فى التصميم على ايدى أساتذة من الفنون الجميلة وهو مصمم جرافيك حر وخطاط ورسام شارك فى معرض موسيقى السماء بالاسكندريه ثم انطلق ليعمل في المملكة العربية السعودية فى وكالات إعلانيه مصمم جرافيك رسام على الجهاز والفنان لم يعتمد علي الخط احترافا من الزاوية الفنية ولكنه أراد أن يقدم رؤية جديدة من خلال اشتغاله على الخط الحر وبدء يطور الحرف بطريقه تشكيليه بدءا من القواعد الكلاسيكية وبدء مراحل التطوير والتجويد ورسم الحرف على برامج التصميم بصور إخراجية وبقوالب تشكيليه متميزة وأقامه نسبه وتناسب فى إدماج الكتلة باللون وعمل كرنفالات لونيه بمستوى اخراجى متميز والفنان أراد أن يكون له موضع قدم فى التنافسية الحديثة نحو تقديم الخط الحر بشكل تشكيلى مرسوم يلفت الانتباه ليكون اتجاه جديد ومنطقه تواكب التطور والحداثة في عنصر مهم وهو عصب الحرف العربي ويجب أن نفصل بين الفنيات الاحترافية للخطوط وهى تعتمد على مهارة اليد والطواعية وبين الرسم على الجهاز رسم الحرف بصورة مبتكرة حرة خارج نطاق القواعد الكلاسيكية ويجب علينا أن نقدم هذا الاتجاه الفنى المتميز ولانختزل الفكرة فى نمط واحد من الكتابة وكثيرا من الخطاطين ينكرون مثل هذا الاتجاه من الفن ولكن نحن لابد ان نعترف بتطور الفكرة وتقديم هذه الرؤى على أنها اتجاه ونوع من أنواع الإبداع ومن خلال فكرة لها تغريدات الفقرة ومن خلال تعادل وتوازن الكتلة مع الفراغ مع اللون تقديم رائع البناء والفنان وحيد الزواوي يتناول هذه التصميمات الحرة بشكل احترافي لأنه استطاع أن يقدم 350 عمل قدم من خلالها روحانيات الخط العربى المعاصر واستحضر فيها التراث الاسلامى من خلال رؤية معاصرة تبرز على الساحة مدرسه جديدة تعرض ولا تفرض فكثيرا من اللوحات الكتابية التراكيبية الآن يدخل فيها التصميم بشكل نسبى يعطى الأبعاد التشكيلية ومن هنا أصبح علم التصميم يدخل كحليات جماليه على اللوحات التراكيبيه ويدخل فى الأبعاد التشكيلية ضمن خلفيات اللوحات لتعطى عامل جذب وعامل من عوامل لفت الانتباه للمخطوطة وهذا الاتجاه أصبح واقعا وشكلا رائعا يفرض نفسه على الساحة ويدخل فى عموم الأعمال الكتابية والفنان وحيد الزواوى قدم نموذج متميز من تلك التصميمات فى أشكال وتكوينات رائعة فاخرج مجموعات من اللوحات التى لها أبعاد بصريه جميله ونظريات لحرية حركه الخط الحر استطاع الفنان أن يوظف الحروف توظيفا ديناميكيا على مساحات ودون التقيد بالقواعد والأصوليات الكلاسيكية فخرج بالحرف من حيز المعتاد لكتلته وكثافته الى حيز أكثر انفتاحا دون تقيد بمساحه أو قواعد ومن هنا كانت بوصلته فى يده التى شكلت قوالب تشكيليه منسجمة فقدمت الفكرة بتجويد جميل على عموم الشكل فكان المنتج تكوينات بنسبه متوازنة فأصبحت الريشة التى يكتب بها هى إحساسه المتعادل والانسجام مع عموم الفكرة ويحسب له هذه المدرسة الجديدة التي أنتجت أفكار متميزة بقوالب تشكيليه ما أروع وبرؤية إخراجية متنوعة الطرح وتعادليه رائعة بين الكتلة واللون والفراغ ومراهنة على أفكاره ورؤيته الإخراجية وإحساسه القوى بالجمال والتناغمات اللونية هى محطات كرنفاليه وجب علينا أن نقف أمامها.